تقارير: بوتين يفوز بالرئاسة الروسية بنسبة 87 % من الأصوات

مواطنون روس أمام أحد مكاتب الاقتراع في سان بطرسبرغ اليوم (أ.ف.ب)
مواطنون روس أمام أحد مكاتب الاقتراع في سان بطرسبرغ اليوم (أ.ف.ب)
TT

تقارير: بوتين يفوز بالرئاسة الروسية بنسبة 87 % من الأصوات

مواطنون روس أمام أحد مكاتب الاقتراع في سان بطرسبرغ اليوم (أ.ف.ب)
مواطنون روس أمام أحد مكاتب الاقتراع في سان بطرسبرغ اليوم (أ.ف.ب)

فاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الأحد)، بالانتخابات الرئاسية الروسية بنسبة 87 في المائة على الأقل من الأصوات، وفقاً للتوقعات بعد إغلاق مراكز الاقتراع، وذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية روسية. وأعلن التلفزيون الرسمي الروسي أن بوتين (71 عاماً) هو الفائز بالانتخابات اليوم على أساس كثير من استطلاعات رأي الناخبين.

ووجّه بوتين الشكر للروس الذين خرجوا للإدلاء بأصواتهم والجنود المقاتلين في أوكرانيا، قائلاً إن نتيجة الانتخابات الرئاسية ستسمح للمجتمع الروسي بالتماسك وبأن يصبح أقوى. وأضاف أن بلاده لن تخضع «للترهيب». وتابع: «بغضّ النظر عمن أو مدى رغبتهم في ترهيبنا وقمعنا وقمع إرادتنا ووعينا، لم ينجح أحد على الإطلاق في أي شيء كهذا تاريخياً. لم ينجح الأمر، ولن ينجح في المستقبل أبداً».

وهنّأ الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، اليوم، بوتين بفوزه في الانتخابات. وقال في منشور عبر تطبيق «تلغرام»: «أهنّئ فلاديمير بوتين بانتصاره الرائع في الانتخابات»، فيما أشاد التلفزيون الرسمي الروسي بـ«تأييد هائل للرئيس» وبـ«وحدة صف» وراء قائد البلاد.

وقال البيت الأبيض، اليوم، إن الانتخابات الرئاسية الروسية «ليست حرة ولا نزيهة» لأن الرئيس بوتين زجّ بمعارضيه في السجن ومنع آخرين من الترشح أمامه.

كما أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم، عن أسفه لعدم إجراء انتخابات «حرة ونزيهة» في روسيا. كما استنكر كاميرون في منشور على منصة «إكس» «التنظيم غير القانوني للانتخابات على الأراضي الأوكرانية، وغياب الخيارات أمام الناخبين وغياب المراقبة المستقلة من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا».

وأدلى الناخبون الروس، اليوم، بأصواتهم في اليوم الثالث والأخير من انتخابات رئاسية ستمنح على الأغلب ولاية رئاسية خامسة لفلاديمير بوتين، في ظلّ تصاعد حدة الهجمات المرتبطة بحرب أوكرانيا.

وفاز بوتين أمام 3 مرشحين غير بارزين، في غياب أي معارضة حقيقية. وقبل ساعات من إغلاق مكاتب الاقتراع، وبلغت نسبة المشاركة 67.54 في المائة، متجاوزة بقليل نسبة المشاركة في عام 2018. ويأتي ذلك في حين شهد الأسبوع بأكمله قصفاً عنيفاً، ومحاولات توغّل مسلّح من أوكرانيا إلى الأراضي الروسية.


مقالات ذات صلة

أوروبا 
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث إلى الرئيس السوري في زيارة غير مجدولة (أ.ف.ب)

بوتين يلتقي الأسد في موسكو ويحذر من تصعيد في المنطقة

أعلن الكرملين، أمس (الخميس)، أن الرئيس فلاديمير بوتين أجرى جولة محادثات مساء الأربعاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، الذي وصل العاصمة الروسية.

رائد جبر (موسكو) «الشرق الأوسط» (دمشق)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

بوتين يدعو إلى «معاقبة» الساعين لـ«تقسيم» روسيا

شجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المحققين الروس على التصدي لأي خطر يتسبب بانقسام المجتمع في روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم وزير الخارجية الصيني وانغ يي (إلى اليمين) يصافح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اجتماع وزاري على هامش الاجتماع الـ57 لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والاجتماعات ذات الصلة في فينتيان 25 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

بدء محادثات بين روسيا والصين على هامش اجتماع «آسيان»

التقى وزيرا خارجية روسيا والصين، الخميس، في فينتيان عاصمة لاوس، على هامش اجتماع إقليمي وغداة لقاء الوزير الصيني نظيره الأوكراني في الصين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم بوتين مستقبلاً الأسد في موسكو (أ.ب)

بوتين والأسد يبحثان «التصعيد» في الشرق الأوسط

استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس (الأربعاء)، في موسكو نظيره السوري بشار الأسد، وفق مشاهد بثها التلفزيون الروسي، اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (موسكو)

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».