روسيا والأمم المتحدة قد تبحثان صادرات الحبوب والأسمدة هذا الشهرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/4840826-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%A8%D8%AD%D8%AB%D8%A7%D9%86-%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8%D9%88%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%AF%D8%A9-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%B1
روسيا والأمم المتحدة قد تبحثان صادرات الحبوب والأسمدة هذا الشهر
سفينة تنقل قمحاً أوكرانياً تعبر البحر الأسود بالقرب من إسطنبول العام الماضي (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
روسيا والأمم المتحدة قد تبحثان صادرات الحبوب والأسمدة هذا الشهر
سفينة تنقل قمحاً أوكرانياً تعبر البحر الأسود بالقرب من إسطنبول العام الماضي (رويترز)
نقلت وكالة الإعلام الروسية، اليوم (الخميس)، عن مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف القول إن ممثلين عن روسيا والأمم المتحدة قد يجتمعون هذا الشهر لإجراء جولة جديدة من المحادثات بشأن تسهيل الصادرات الزراعية والأسمدة الروسية.
وترجع موسكو انهيار اتفاق حبوب البحر الأسود العام الماضي، الذي كان يتيح تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية، إلى عدم إحراز تقدم من أجل إزالة العقبات التي تعترض طريق صادراتها.
وقال غاتيلوف، الذي يمثل روسيا في مؤسسات الأمم المتحدة بجنيف، إن موسكو مصرّة على رفع العقوبات عن الشركات والبنوك التي ترتبط بصادرات السلع الزراعية الروسية.
تسعى المبعوثة الأممية بالإنابة في ليبيا ستيفاني خوري إلى جمع الأفرقاء السياسيين على «المبادرة» التي أطلقتها أمام مجلس الأمن الدولي منتصف الأسبوع الماضي.
قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، الجمعة، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.
ماكرون لسكان مايوت الغاضبين: لولا فرنسا لكان الوضع أسوأhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5093661-%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B6%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A3
ماكرون لسكان مايوت الغاضبين: لولا فرنسا لكان الوضع أسوأ
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
انتقد سكان غاضبون في أحد أحياء جزيرة مايوت، المتضرّرة من إعصار «تشيدو»، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ لكنه رد عليهم بأن الوضع كان من الممكن أن يكون «أسوأ» لولا فرنسا، وذلك في أثناء جولته في الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي.
وبعد نحو أسبوع على وصول الإعصار، وضع نقص المياه الصالحة للشرب أفقر أقاليم فرنسا وراء البحار في موقف عصيب. وصاح أحد الرجال في ماكرون: «سبعة أيام وأنت غير قادر على توفير المياه للسكان!».
وقال ماكرون، أمام الحشد في حي باماندزي، مساء الخميس: «لا تثيروا الناس بعضهم ضد بعض. إذا أثرتم الناس بعضهم ضد بعض فسنصبح في ورطة».
وأضاف الرئيس الفرنسي: «أنتم سعداء الحظ بوجودكم في فرنسا. لولا فرنسا لكنتم في وضع أسوأ بكثير، بعشرة آلاف مرة، لا مكان في المحيط الهندي يتلقى الناس فيه قدراً أكبر من المساعدات»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وواجه ماكرون في الماضي متاعب في أحيان كثيرة، بسبب تصريحات عفوية قالها في العلن للجمهور، وعدّها كثيرون من الفرنسيين جارحة أو استعلائية، وأسهمت في تراجع شعبيته بشدة على مدى سنواته السبع في سدة الرئاسة.
وفي فرنسا، انتهز نواب المعارضة هذه التعليقات، الجمعة، وقال النائب عن حزب التجمع الوطني اليميني المتشدد، سيباستيان تشينو: «أعتقد أن الرئيس لم يجد الكلمات المناسبة بالضبط لتهدئة مواطنينا في مايوت الذين يشعرون دائماً، مع هذا النوع من العبارات، بأنهم يُعامَلون بأسلوب مختلف».
وقال النائب اليساري المتشدد، إريك كوكريل، إن تعليق ماكرون «جارح (للكرامة) تماماً».
وعندما سُئل ماكرون عن هذه التعليقات، في مقابلة أُجريت معه، الجمعة، قال إن بعض الأشخاص في الحشود كانوا من الناشطين السياسيين في «التجمع الوطني»، وإنه أراد مواجهة التصور الذي تروّجه المعارضة ومفاده بأن فرنسا أهملت مايوت.
وقال ماكرون، في مقابلة مع قناة «مايوت لا بريميير»: «أسمع هذا الكلام (الذي يتماشى مع موقف) التجمع الوطني وبعض الأشخاص الذين أهانونا أمس، والذي يقول إن (فرنسا لا تفعل شيئاً)».
وأضاف: «الإعصار لم تقرره الحكومة. فرنسا تبذل جهوداً كثيرة. ويتعيّن علينا أن نكون أكثر كفاءة، لكن الخطب المثيرة للشقاق والفتنة لن تساعدنا على تحقيق أهدافنا».
ولم يستطع المسؤولون في أفقر الأراضي الفرنسية ما وراء البحار سوى تأكيد مقتل 35 شخصاً فقط جرّاء إعصار «تشيدو»، لكن البعض قالوا إنهم يخشون من أن يكون آلاف لقوا حتفهم.
ولم يتمكن عمال الإنقاذ بعد من الوصول إلى بعض الأحياء الأكثر تضرراً في مايوت، وهي مناطق عشوائية على سفوح التلال تتألّف من أكواخ متداعية تؤوي مهاجرين غير موثقين.