ارتفاع كبير في عدد الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال

كشف تقرير جديد أصدرته منظمة «أنقذوا الأطفال» عن أن 27 ألفاً و638 انتهاكاً جسيماً قد ارتكبت ضد الأطفال خلال النزاعات في عام 2022 (د.ب.أ)
كشف تقرير جديد أصدرته منظمة «أنقذوا الأطفال» عن أن 27 ألفاً و638 انتهاكاً جسيماً قد ارتكبت ضد الأطفال خلال النزاعات في عام 2022 (د.ب.أ)
TT

ارتفاع كبير في عدد الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال

كشف تقرير جديد أصدرته منظمة «أنقذوا الأطفال» عن أن 27 ألفاً و638 انتهاكاً جسيماً قد ارتكبت ضد الأطفال خلال النزاعات في عام 2022 (د.ب.أ)
كشف تقرير جديد أصدرته منظمة «أنقذوا الأطفال» عن أن 27 ألفاً و638 انتهاكاً جسيماً قد ارتكبت ضد الأطفال خلال النزاعات في عام 2022 (د.ب.أ)

ارتفع عدد الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأطفال في أوقات الحرب بنسبة 13 في المائة في عام 2022، وهو أعلى مستوى منذ بدء تسجيل البيانات في عام 2005، وفقاً لمنظمة الإغاثة «أنقذوا الأطفال».

وكشف تقرير جديد أصدرته المنظمة، اليوم (الخميس)، عن أن 27 ألفاً و638 انتهاكاً جسيماً قد ارتكبت ضد الأطفال خلال النزاعات في عام 2022.

وأعقب ذلك حالات تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاعات، التي ارتفعت بنسبة 20 في المائة لتصل إلى 7610 في عام 2022.

وحذرت إنجر أشينج، الرئيسة التنفيذية لمنظمة «أنقذوا الأطفال»، من أنه من المتوقع أن تكون أرقام عام 2023 أعلى من ذلك، بسبب الصراع في السودان والصراع المستمر في غزة.

وأضافت أنه «وقت فظيع أن تكون طفلاً في الحرب. إن المعايير العالمية التي وضعت لحماية الأطفال من أسوأ ما يمكن أن يرتكب ضدهم آخذة في الانهيار».

وقالت أشينج إن بيانات عام 2022 أظهرت أن هناك 76 انتهاكاً ضد الأطفال في المتوسط كل يوم.

وذكرت منظمة «أنقذوا الأطفال» أن الدول الثلاث الأكثر تضرراً من الصراعات هي جمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي وميانمار.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.