تحول لقاء دبلوماسي بين رئيس وزراء هولندا المنتهية ولايته، مارك روته، ورئيس وزراء بريطانيا، ريشي سوناك إلى موقف محرج، إذ خرجا لتحية الصحافيين أمام «10 داونينغ ستريت»، مقر رئاسة الوزراء في بريطانيا، إلا أنهما لم يتمكنا من الدخول بسبب إغلاق الباب مؤقتاً.
وفي مشهد وثقه مقطع فيديو، خرج سوناك ليستقبل روته على السلالم، حيث التُقطت الصور، وظهر بعدها رئيس وزراء بريطانيا وهو يضع يديه على الباب في انتظار فتحه؛ ما أدى إلى لحظات من الحيرة والتوتر بين القائدين بعدما لم يتمكنا من الدخول إلى المبنى.
تُعدّ هذه اللحظة الغريبة هي اللقاء الأخير بين سوناك وروته، بعد إعلان رئيس الوزراء الهولندي انسحابه من الساحة السياسية بعد انهيار حكومته، في خلاف حول الهجرة. وفاز خيرت فيلدرز، المعروف بآرائه المناهضة للإسلام، في الانتخابات الهولندية، الشهر الماضي.
تناول اللقاء مجموعة من القضايا الجيوسياسية، بما في ذلك الوضع في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وأعرب القائدان عن أسفهما لانهيار وقف القتال في غزة من أجل إطلاق سراح الرهائن، مع التأكيد على أهمية منع التصعيد الإقليمي والتعاون لمنع تهديدات الأمن البحري.
وأكد سوناك على دعمه لحلفائه الأوكرانيين وضرورة التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية.