غموض يكتنف مصير الدعم الأميركي لأوكرانيا وإسرائيل بعد تجنب إغلاق الحكومة https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/4673276-%D8%BA%D9%85%D9%88%D8%B6-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D9%86%D9%81-%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%AC%D9%86%D8%A8-%D8%A5%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9%C2%A0
غموض يكتنف مصير الدعم الأميركي لأوكرانيا وإسرائيل بعد تجنب إغلاق الحكومة
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
غموض يكتنف مصير الدعم الأميركي لأوكرانيا وإسرائيل بعد تجنب إغلاق الحكومة
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
أعلن «الكونغرس» الأميركي، يوم الخميس، إغلاق أبوابه لمدة تُقارب الأسبوعين، دون أن يوافق على تقديم مساعدات طارئة لإسرائيل وأوكرانيا، وذلك في ظل احتدام النقاش بين المُشرّعين حول سياسة الهجرة، ومواجهتهم معارضة من قِبل عدد من الجمهوريين حول استمرار تقديم الدعم لكييف في حربها أمام روسيا.
وأجَّل «مجلس الشيوخ» دورة انعقاده، بعد منتصف الليل بوقت طويل بالتوقيت المحلي، بعد إقرار قانون يتعلق بالإنفاق المؤقت لتفادي خطر الإغلاق الجزئي للحكومة.
وكان مؤيدو الدعم العسكري الأجنبي يأملون في أن يشمل قانون الإنفاق المؤقت هذا الدعم. وطلب الرئيس جو بايدن من «الكونغرس» الموافقة على التمويل، في الشهر الماضي.
وأثار حذف الدعم العسكري الأجنبي من مشروع قانون الإنفاق مخاوف من أن تمويل كييف ربما لا يجري تخصيصه أبداً، خصوصاً بعد تمرير «مجلس النواب»، الذي يتزعمه الجمهوريون، مشروع قانون، هذا الشهر، يتضمن تقديم مساعدات لإسرائيل فقط، دون أوكرانيا.
ورفض الزعماء الديمقراطيون في «مجلس الشيوخ» هذا القانون. وأظهر استطلاع أجرته وكالة «رويترز» و«إبسوس»، هذا الأسبوع، أن 41 في المائة من الأميركيين يدعمون إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، مقابل 32 في المائة يعارضون ذلك، في حين قال الباقون إنهم ليسوا متأكدين.
وأظهر الاستطلاع نفسه أن دعم الشعب الأميركي حرب إسرائيل على حركة «حماس» تراجع.
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
أعلنت روسيا والصين أنهما نفذتا دوريات مشتركة بقاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية، قرب ولاية ألاسكا الأميركية، في شمال المحيط الهادي والقطب الشمالي، الخميس، وهو تحرك دفع الولايات المتحدة وكندا إلى إرسال طائرات مقاتلة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن قاذفات استراتيجية روسية من طراز «تو-95 إم إس» (بير) وقاذفات استراتيجية صينية من طراز «شيان إتش-6» شاركت في دوريات فوق بحري تشوكشي وبيرنع وشمال المحيط الهادي.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «خلال الطلعة، تعاونت الطواقم الروسية والصينية في المنطقة الجديدة للعمليات المشتركة خلال كافة مراحلها... في بعض مراحل الدورية، رافقت القاذفات مقاتلات من دول أجنبية».
صورة من شريط فيديو لمقاتلات أميركية وروسية قرب قاذفة روسية على حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
وفي الطلعة، التي استغرقت خمس ساعات، رافقت مقاتلات روسية من طراز «سوخوي سو-30 إس إم» و«سو-35 إس» القاذفات الروسية والصينية. وأوضحت روسيا أن القاذفات لم تنتهك المجال الجوي لدول أخرى.
وقالت قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية، التابعة للجيش الأميركي: «إن طائرات مقاتلة أميركية وكندية اعترضت طائرات روسية، وأخرى تابعة للصين، في منطقة تحديد الدفاع الجوي في ألاسكا».
وقالت القيادة الأميركية: «الطائرات الروسية والصينية ظلت في المجال الجوي الدولي، ولم تدخل المجال الجوي السيادي الأمريكي أو الكندي». وأضافت: «لا ينظر إلى هذا النشاط الروسي والصيني في منطقة التحديد الجوي الدفاعي لألاسكا على أنه تهديد، وستواصل قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية مراقبة نشاط القوى المنافسة بالقرب من أميركا الشمالية والتصدي لها بالوجود العسكري».
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية ترافقها مقاتلة روسية خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
وقال تشانغ شياو قانغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن الدوريات أدت إلى تعزيز الثقة والتنسيق الاستراتيجيين المتبادلين بين جيشي البلدين. وأضاف أن هذه العملية لا تستهدف طرفاً ثالثاً، وتتوافق مع القانون الدولي، وليست مرتبطة بالوضع الدولي والإقليمي الحالي. مشيراً إلى أن الدورية «تختبر مستوى التعاون بين القوات الجوية للبلدين وتحسنه».
وقالت روسيا: «جاء الحدث في إطار تنفيذ خطة التعاون العسكري لعام 2024 وهو غير موجه لأطراف ثالثة».
وكثيراً ما يجري اعتراض طائرات روسية في هذه المنطقة. وتجري موسكو وبكين، المتحالفتان في وجه الغرب، بانتظام تدريبات مماثلة في مناطق أخرى من المحيط الهادي.
ويمكن للقاذفات الاستراتيجية تنفيذ ضربات نووية وتقليدية على مسافات بعيدة.
وحذّرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين الماضي، من زيادة التعاون بين روسيا والصين في القطب الشمالي، مع فتح تغيّر المناخ بالمنطقة منافسة متزايدة على الطرق والموارد البحرية.