قال وزراء خارجية دول مجموعة السبع في اجتماع عقد في طوكيو، إنهم يعتبرون أنه من الضروري بشكل عاجل توسيع المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في قطاع غزة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وكان هناك «اتفاق واسع» على ذلك خلال مناقشات وزراء خارجية مجموعة السبع بشأن حرب غزة الليلة السابقة في طوكيو، وفقاً لما ذكره الوفد الألماني اليوم (الأربعاء).
ودعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ونظيرتها اليابانية يوكو كاميكاوا إلى وقف إطلاق نار إنساني، لإمداد السكان في المنطقة التي تعزلها إسرائيل.
ووفقاً لوزارة الخارجية اليابانية، ذكرت كاميكاوا أن «اليابان أدانت بشكل لا لبس فيه الهجمات الأخيرة التي شنتها (حماس) ومسلحون فلسطينيون آخرون، واتخذت موقفاً ثابتاً يعطي الأولوية أولاً للإفراج الفوري عن الأشخاص المحتجزين كرهائن، وثانياً أن تتصرف جميع الأطراف استناداً إلى القانون الدولي، وثالثاً تهدئة الوضع في أسرع وقت ممكن».
واليابان مستعدة لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، بقيمة إجمالية تبلغ نحو 65 مليون دولار. وكانت الدولة المضيفة لمجموعة السبع قد قررت في وقت سابق إرسال مساعدات بقيمة 10 ملايين دولار.
كما ذكرت دوائر الوفد الألماني أن مجموعة السبع تريد تنسيق جهودها بشكل وثيق، لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين أخذتهم «حماس» إلى غزة.
وشدد جميع المشاركين على حق إسرائيل في «الدفاع عن النفس» في إطار القانون الإنساني الدولي.
وكان هناك إجماع على أنه ينبغي منع نشوب حريق إقليمي، وأن الاعتبارات المتعلقة بما يجب أن يحدث في غزة عندما ينتهي القتال يجب أن يتم تنسيقها داخل مجموعة السبع، وكذلك مع إسرائيل ودول أخرى في المنطقة. كما كان هناك قلق مشترك بشأن زيادة التوترات في الضفة الغربية أيضاً، بسبب زيادة عنف المستوطنين، وفقاً للوفد الألماني.
وفي المناقشة، كان القلق الملموس بوضوح بشأن زيادة الحوادث المعادية للسامية ملحوظاً أيضاً في دول مجموعة السبع. وأبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زملاءه بنتائج رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط.