زلزال بقوة 6,1 درجات يضرب الشطر الإندونيسي من جزيرة تيمور

أرشيفية لزلزال سابق ضرب إندونيسيا
أرشيفية لزلزال سابق ضرب إندونيسيا
TT

زلزال بقوة 6,1 درجات يضرب الشطر الإندونيسي من جزيرة تيمور

أرشيفية لزلزال سابق ضرب إندونيسيا
أرشيفية لزلزال سابق ضرب إندونيسيا

ضرب زلزال بقوة 6,1 درجات الخميس الشطر الإندونيسي من جزيرة تيمور، بحسب ما أفاد المرصد الأميركي للزلازل.

وقال المرصد إنّ مركز الزلزال يقع في غرب الجزيرة قرب مدينة كوبانغ على عُمق 36 كلم. من جهتها، قالت وكالة الرصد الزلزالي الإندونيسية إنّ قوة الزلزال بلغت 6,6 درجات.

وشعر بالزلزال بقوة سكان مدينة كوبانغ الواقعة في غرب الجزيرة، بحسب ما أفاد صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية، وتيمور جزيرة مقسّمة بين شطر غربي يُعتبر جزءاً من الأراضي الإندونيسية وشطر شرقي تقوم عليه تيمور الشرقية وهي دولة مستقلّة ذات سيادة. ولم ترد في الحال أنباء عن سقوط ضحايا.

وأدّى الزلزال لسقوط بعض الحطام من عدد من المباني في المدينة التي هرع الكثير من سكانها إلى الشوارع. وقال أحد سكان المدينة ويدعى ييري (40 عاماً) (العديد من الإندونيسيين يُعرفون باسم واحد) "شعرت بالدوار واعتقدت في البداية أنّ السبب هو لأنني كنت أركض في الصباح". وأضاف "لقد صدمت عندما رأيت العديد من السكّان يركضون خارج منازلهم لأنّ الزلزال كان قوياً للغاية".

وتتعرّض إندونيسيا لزلازل متكرّرة بسبب موقعها على "حزام النار"، وهو منطقة تنشط فيها الزلازل والبراكين في المحيط الهادي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، ضرب زلزال بقوة 5,6 درجة مقاطعة جاوة الغربية المكتظة بالسكان ما أسفر عن مقتل أكثر من 600 شخص.

وتسبب زلزال كبير قبالة جزيرة سومطرة الإندونيسية في 26 ديسمبر (كانون الأول) 2004 بتسونامي في المحيط الهندي أدّى إلى مقتل أكثر من 230 ألف شخص في دول عدة في مقدّمها سريلانكا والهند وتايلاند.


مقالات ذات صلة

ألف أسرة فقط أنهت بناء بيوتها بعد عام على أعنف زلزال في المغرب

شمال افريقيا من قرية منكوبة في الهوز بجبال الأطلس (أ.ف.ب)

ألف أسرة فقط أنهت بناء بيوتها بعد عام على أعنف زلزال في المغرب

تسبب الزلزال الذي ضرب مناطق شاسعة في نواحي مراكش بوسط البلاد، ليل 8 سبتمبر (أيلول) الماضي، في مقتل نحو 3 آلاف شخص، وألحق أضراراً بنحو 60 ألف بناية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
شؤون إقليمية جانب من الدمار في مدينة أضنة التركية جراء الزلزال الذي ضرب البلادفي فبراير 2023 (أ.ب)

زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب وسط تركيا

ضرب زلزال بقوة 4.9 درجة منطقة بوسط تركيا، حسبما أفادت وكالة "رويترز" للأنباء.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
شمال افريقيا يسير أشخاص وسط أنقاض المباني المدمرة في قرية دوزرو التي ضربها الزلزال في وسط المغرب في 13 فبراير 2024 (أ.ف.ب)

الصدمة ما زالت تطارد الناجين من زلزال المغرب قبل عام

في المغرب، لا يزال الناجون من الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد قبل سنة تحت وقع الصدمة.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
العالم العربي جانب من الدمار الذي سببه زلزال المغرب في إحدى القرى وسط الجبال (أ.ف.ب)

عام على زلزال المغرب ولا يزال المتضررون ينتظرون بناء منازلهم

كشفت بيانات حكومية عن أن المغرب أكمل بناء نحو ألف منزل فقط من أصل 55 ألف منزل لا تزال قيد الإنشاء، في وقت يعيش فيه الألوف في خيام حتى الآن.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
آسيا عناصر من البحث والإنقاذ يتدربون على محاكاة لإخلاء ضحايا تسونامي في إندونيسيا (إ.ب.أ)

زلزال بقوة 5 درجات يضرب شرق إندونيسيا

ضرب زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر شرق إندونيسيا، اليوم السبت، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

سفارة أفغانستان في لندن تغلق أبوابها

صور ظلية لأشخاص يسيرون بالقرب من برج إليزابيث ومبنى البرلمان في لندن (رويترز)
صور ظلية لأشخاص يسيرون بالقرب من برج إليزابيث ومبنى البرلمان في لندن (رويترز)
TT

سفارة أفغانستان في لندن تغلق أبوابها

صور ظلية لأشخاص يسيرون بالقرب من برج إليزابيث ومبنى البرلمان في لندن (رويترز)
صور ظلية لأشخاص يسيرون بالقرب من برج إليزابيث ومبنى البرلمان في لندن (رويترز)

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية رسمياً إغلاق سفارة أفغانستان في لندن وأبلغت الوزارة رسمياً زلماي رسول، السفير الأفغاني السابق لدى لندن، بهذا القرار.

وتشير تقارير إلى أنه تم استدعاء رسول إلى وزارة الخارجية البريطانية، الجمعة، وإبلاغه بأنه سيتم إغلاق السفارة في غضون 20 يوماً، حسب وكالة «خاما برس الأفغانية للأنباء»، الأحد.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن شؤون السفارة لن يتم تسليمها إلى ممثلي طالبان وسيتم إغلاقها. وأعطت السفارة مهلة 90 يوماً لمغادرة المملكة المتحدة.

وتضم المملكة المتحدة واحدة من أكبر الجاليات المهاجرة الأفغانية في أوروبا. وإغلاق السفارة سيجعل من الصعب على هؤلاء المهاجرين الوصول إلى الخدمات القنصلية.

يأتي هذا الإعلان بعد فترة وجيزة من إعلان وزارة الخارجية التابعة لطالبان أنها لن تعترف بعد الآن بالوثائق القنصلية الصادرة عن البعثات الدبلوماسية الأفغانية في عدة دول غربية، بما في ذلك المملكة المتحدة.

واتهمت طالبان هذه السفارات بالعمل بشكل مستقل وعدم اتباع التوجيهات الصادرة من كابول. ومع ذلك، استثنت طالبان البعثات الدبلوماسية الأفغانية في بلغاريا وجمهورية التشيك وألمانيا وهولندا وإسبانيا، مشيرة إلى تفاعلها مع الحكومة في كابول.

ومنذ أن استعادت طالبان السيطرة على أفغانستان في أغسطس (آب) 2021، تم تسليم العديد من السفارات الأفغانية إلى سيطرة طالبان أو بدأت باتباع الأوامر الصادرة من كابول.

ومع ذلك، استمرت السفارات في عدة دول غربية في العمل بشكل مستقل، حيث تقدم الخدمات القنصلية للمواطنين الأفغان.

وتعرضت حكومة أفغانستان لانتقادات من المجتمع الدولي بسبب سياسات طالبان التقييدية مثل حرمان الفتيات والنساء من الوصول إلى التعليم الثانوي والعالي.

ونتيجة لذلك، لم تعترف أي دولة حتى الآن بسلطات طالبان.