48 قتيلا ضحايا الإعصار أوتيس في المكسيك

جانب من الأضرار المسجلة في أكابولكو نتيجة الإعصار (أ.ب)
جانب من الأضرار المسجلة في أكابولكو نتيجة الإعصار (أ.ب)
TT

48 قتيلا ضحايا الإعصار أوتيس في المكسيك

جانب من الأضرار المسجلة في أكابولكو نتيجة الإعصار (أ.ب)
جانب من الأضرار المسجلة في أكابولكو نتيجة الإعصار (أ.ب)

ارتفع عدد قتلى إعصار أوتيس إلى 48 قتيلا، أمس الأحد، بعد أيام من ضرب ساحل المكسيك المطل على المحيط الهادئ، وفقا لما ذكرته الحكومة المكسيكية.

ويعتقد أن معظم الضحايا قد لاقوا حتفهم غرقا. وقالت السلطات يوم الأحد إنه لايزال هناك ستة أشخاص في عداد المفقودين.

وكان الاعصار أوتيس ضرب الساحل مساء الثلاثاء الماضي، بوصفه إعصارا خطيرا للغاية من الفئة الخامسة، حيث بلغت سرعة الرياح المستدامة نحو 270 كيلومترا في الساعة، ووصلت سرعة الزوابع المصاحبة له إلى 330 كيلومترا في الساعة. ثم فقد قوته على الأرض وتلاشى في النهاية.

وفي غضون 12 ساعة فقط، تطور الامر من عاصفة استوائية إلى إعصار خطير، ثم فقد قوته وتلاشى بعد وصوله إلى اليابسة. ولحقت أضرار بأكثر من 270 ألف شقة ومنزل بسبب الإعصار. بالإضافة إلى ذلك، تضرر 80% من جميع الفنادق في المنطقة التي تعتمد على السياحة.

وفي الوقت ذاته، وزعت القوات المسلحة إمدادات الإغاثة في منتجع أكابولكو الساحلي. وذكرت وزارة الدفاع أن الجنود أحضروا كميات من الغذاء ومياه الشرب إلى الأحياء الأكثر تضررا. وقام الجيش بنقل 40 طنا من المساعدات جوا، إلى المنطقة المنكوبة، كما قام الصليب الأحمر بتسليم 75 طنا أخرى.

ويشتهر منتجع أكابولكو بفنادقه الفاخرة ورحلات الغوص، وعلاوة ذلك فهو يحظى بشعبية كبيرة لدى السياح الذين لديهم ميزانية محدودة. وأظهرت التقديرات الأولية أن العاصفة ربما تكون قد تسببت في وقوع أضرار

تقدر قيمتها بـ15 مليار دولار.


مقالات ذات صلة

الاحترار القياسي للمحيطات زاد حدة الأعاصير الأطلسية في 2024

بيئة أظهرت الدراسة التي أجراها معهد «كلايمت سنترال» الأميركي للأبحاث أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومتراً في الساعة (رويترز)

الاحترار القياسي للمحيطات زاد حدة الأعاصير الأطلسية في 2024

أكدت دراسة جديدة، نُشرت الأربعاء، أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف، مسببة زيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد صورة من الأرصاد الجوية تظهر تقدم الإعصار نحو شمال غربي واشنطن (رويترز)

«إعصار القنبلة» يتسبب في انقطاع الكهرباء عن شمال غربي أميركا

اجتاحت عاصفة قوية شمال غربي الولايات المتحدة، الثلاثاء، محملة برياح عاتية وأمطار غزيرة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وسقوط الأشجار.

«الشرق الأوسط» (سياتل)
آسيا صورة بالأقمار الاصطناعية لإعصار «كونغ - ري» وهو يتطور فوق المحيط الهادي مع اقترابه من تايوان (أ.ف.ب)

وفاة شخص وإصابة 73 بسبب إعصار «كونغ - ري» في تايوان

تسبَّبت الرياح القوية والأمطار الغزيرة الناجمة عن إعصار «كونغ - ري» في وفاة شخص وإصابة 73 شخصاً بأنحاء مختلفة من تايوان، بينما فُقد سائحان من جمهورية التشيك.

«الشرق الأوسط» (تايبه)
بيئة تظهر صورة القمر الاصطناعي العاصفة الاستوائية «ميلتون» وهي تشتد وتتجه للتحول إلى إعصار قبل وصولها إلى فلوريدا في خليج المكسيك في 6 أكتوبر 2024 (رويترز)

لماذا يجعل الاحتباس الحراري الأعاصير أكثر قوة؟

يؤدي الاحتباس الحراري إلى ارتفاع درجات حرارة مياه المحيطات؛ مما يجعل الأعاصير أكثر قوة. ومع ذلك، هذا لا يعني بالضرورة أنه سيكون هناك المزيد من الأعاصير.

«الشرق الأوسط» (باريس)
آسيا أشخاص يعبرون نهراً بجوار جسر بعد أن فاض النهر بسبب الأمطار الغزيرة الناجمة عن العاصفة الاستوائية «ترامي» في لوريل بمقاطعة باتانغاس جنوب مانيلا 25 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

عاصفة تضرب شمال الفلبين وتخلّف 65 قتيلاً

ابتعدت العاصفة الاستوائية «ترامي» عن شمال غرب الفلبين، الجمعة، مسفرة عن مقتل 65 شخصاً على الأقل في انهيارات أرضية وفيضانات واسعة النطاق.

«الشرق الأوسط» (مانيلا)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.