تسعة قتلى على الأقل جرَّاء انهيار سقف كنيسة في المكسيك

TT

تسعة قتلى على الأقل جرَّاء انهيار سقف كنيسة في المكسيك

عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا انهيار سقف كنيسة في شمال شرقي المكسيك (أ.ب)
عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا انهيار سقف كنيسة في شمال شرقي المكسيك (أ.ب)

قُتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب عشرات آخرون، يوم الأحد، في المكسيك عندما انهار سقف كنيسة خلال الصلاة في مدينة سيوداد ماديرو بولاية تاماوليباس الشمالية الشرقية، وفق حصيلة جديدة أوردتها السلطات المحلية.

وأكد المتحدث باسم أمن حكومة الولاية، في بيان، سقوط «تسعة قتلى و40 جريحاً»، مشيراً إلى أن هذه الحصيلة لا تزال غير نهائية. وكانت حصيلة سابقة للمصدر نفسه أفادت بمقتل سبعة أشخاص وإصابة عشرة آخرين، مع تواصل عمليات البحث.

ونقلت قناة «ميلينيو» عن أحد عناصر الصليب الأحمر أن فرق الإنقاذ أنجزت عملها، وأنه مع حلول الليل، باتت هذه الفرق تنتظر وصول معدات ومجموعات متخصصة للقيام بـ«مسح أخير» تحت الركام للبحث عن ضحايا وناجين.

أفراد من قوات الأمن يساعدون في البحث عن ضحايا انهيار سقف كنيسة في شمال شرقي المكسيك (الرئاسة المكسيكية)

وأشار إلى أنه وفق التقديرات، وجد 80 شخصاً في الكنيسة لدى انهيار السقف، كانوا يشاركون في مراسم عماد، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

ووفقاً لوسائل إعلام محلية، ثمة ما لا يقل عن 20 شخصاً محاصرين تحت أنقاض كنيسة سانتا كروز. وقالت السلطات، في بيان، إن الحادث وقع نحو الساعة 14:18 (20:18 ت غ) عندما انهار الجزء العلوي من الكنيسة بسبب مشكلة هيكلية على الأرجح.

في مقطع فيديو نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي قال خوسيه أرماندو ألفاريز، أسقف أبرشية تامبيكو التي تنتمي إليها الكنيسة: «نعيش لحظة صعبة جداً (...) سقف الكنيسة انهار أثناء الصلاة».

وأضاف: «تجري حالياً الأعمال اللازمة لإجلاء الأشخاص الذين ما زالوا تحت الأنقاض» من دون أن يحدد عددهم.

عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا انهيار سقف كنيسة في شمال شرقي المكسيك (أ.ب)

استنفار

وأعرب حاكم ولاية تاماوليباس أميريكو فياريال عبر منصة «إكس» (تويتر سابقاً) عن أسفه للحادث، مؤكداً أن كل خدمات الإسعاف في حالة تأهب لعلاج المصابين.

وأكد أن «أجهزة الأمن والدفاع المدني تقوم بإدارة الوضع... هي موجودة في المكان لتنسيق عمليات الإنقاذ».

وأظهرت صور بثتها قناة ميلينيو عشرات الأشخاص يحاولون دعم جزء من المبنى المنهار بأعمدة بينما يشق آخرون طريقهم بين الأنقاض بحثاً عن ناجين.

وقام عمال الإنقاذ برفع قبضاتهم، طالبين من الأشخاص الموجودين في المكان التزام الصمت للتمكن من الإصغاء إلى أي نداءات استغاثة صادرة من تحت الركام، مما قد يتيح تحديد أماكن العالقين تحت الركام.

وتعيد هذه المشاهد التذكير بما كان رجال الإنقاذ يقومون به في عام 2017 بعيد الزلزال الذي هزّ وسط البلاد.

مقاعد الكنيسة كما تظهر أسفل السقف المنهار (أ.ب)

وأظهرت اللقطات أن الكنيسة التي انهار سقفها كانت محاطة بسيارات الإسعاف وعناصر الشرطة، إضافة إلى أشخاص هرعوا للبحث عن أقاربهم الذين كانوا في المكان عند وقوع الحادث.

كما أظهر فيديو، تمّ تداوله على منصات التواصل، وقيل إنه للحظة وقوع الحادث، انهيار سقف الكنيسة قبل أن تلفّها كتلة ضخمة من الغبار.

عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا انهيار سقف كنيسة في شمال شرقي المكسيك (الحماية المدنية المكسيكية)

ونشرت أبرشية المكسيك رسالة على منصات التواصل أعربت فيها عن تعازيها لعائلات الضحايا. وأضافت: «ننضم إلى أبرشية تامبيكو في الصلاة من أجل إخوتنا القتلى والجرحى».

ونشر العديد من سكان المنطقة دعوات عبر مواقع التواصل لتوفير أجهزة وأدوات تساعد في عمليات الإنقاذ. ويقدّر عدد سكان سيوداد ماديرو بنحو 200 ألف نسمة، وهي مدينة تقع عند السواحل الشمالية الشرقية للبلاد، وتطلّ على خليج المكسيك.



«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
TT

«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)

دشنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، اليوم (الأربعاء)، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس.

وقال متحدث باسم الوكالة، في بيان، إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها على منصات «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تلغرام» و«لينكد إن» والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة.

وأضاف المتحدث: «جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل»، لافتاً إلى أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.

ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين على «يوتيوب» تنصح الأفراد بالتواصل مع «سي آي إيه» عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة.

وقالت الوكالة: «أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول».

وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة، وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.

ويتزايد طلب «سي آي إيه» للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية بالمنطقة.

وتُعرف روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأميركي بأنها «أهداف صعبة»، وذلك لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.

وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في صراع إيران مع إسرائيل وكذلك برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.

ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق.