«كاذبة تماماً»... ترودو ينفي ادعاءات سفره إلى الهند على متن طائرة مليئة بالكوكايين

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ.ب)
TT
20

«كاذبة تماماً»... ترودو ينفي ادعاءات سفره إلى الهند على متن طائرة مليئة بالكوكايين

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ.ب)

نفى مكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بشدة الادعاءات التي تشير الى أن طائرته كانت «مليئة بالكوكايين» عندما وصل إلى الهند لحضور اجتماع مجموعة العشرين هذا الشهر، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وقال مكتبه في بيان يوم الأربعاء، مع رفضه الادعاء الذي طرحه دبلوماسي هندي متقاعد خلال مناقشة تلفزيونية: «الإشاعات كاذبة تماماً ومثال مثير للقلق حول كيفية وصول المعلومات المضللة إلى التقارير الإعلامية».

ويأتي هذا الادعاء الغريب، الذي تم تناوله على نطاق واسع في وسائل الإعلام الهندية، وسط خلاف دبلوماسي حاد بين البلدين. طردت كل من كندا والهند أحد كبار الدبلوماسيين لدى كل منهما بعد أن قال ترودو إن هناك «مزاعم موثوقة» بتورط الدولة الهندية في وفاة زعيم للسيخ في كندا.

وقال السفير الهندي السابق لدى السودان ديباك فوهرا يوم الاثنين إن هناك «شائعات ذات مصداقية» بأن «الكلاب البوليسية عثرت على الكوكايين على طائرته» وأن ترودو «لم يخرج من غرفته لمدة يومين».

وأوضح فوهرا: «لم يذهب إلى عشاء الرئيس. يقول الناس إنه كان في حالة ذهول بسبب المخدرات»، وذلك خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني.

بدأت الحلقة عبر محاولة المذيع أن يشرح «كيفية عمل عقل رئيس الوزراء الكندي».

وقال فوهرا: «هل لديه عقل؟ إنه طفل صغير»، مضيفاً أنه عندما رأت زوجته ترودو في مطار دلهي، بدا «مضطرباً». وتابع: «لا أستطيع أن أقول ما الذي يدور في رأسه ولكني أفهم أن سلوكه يظهر أنه كان مذعوراً». ولم يتم التشكيك في ادعاءاته من قبل المذيع.

جاءت هذه التعليقات خلال واحدة من أسوأ فترات العلاقات الدبلوماسية بين الهند وكندا منذ عقود بعد مقتل الزعيم السيخي هارديب سينغ نيجار.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يقف الى جانب نظيره الهندي خلال زيارته الى نيودلهي عام 2018 (رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يقف الى جانب نظيره الهندي خلال زيارته الى نيودلهي عام 2018 (رويترز)

واندلعت الأزمة بين نيودلهي وأوتاوا الأسبوع الماضي بعد أن اتهم ترودو الدولة الهندية بالتورط في مقتل المواطن الكندي.

قُتل نيجار في فانكوفر في 18 يونيو (حزيران) على يد رجلين ملثمين أطلقا عليه ما يتراوح بين 30 و50 رصاصة.

ويقول المسؤولون الكنديون إن لديهم معلومات استخباراتية وإشارات تدعم مزاعمهم بشأن القتل، بما في ذلك الاتصالات التي تتعلق بمسؤولين هنود في كندا.


مقالات ذات صلة

قانون مقترح في الكويت يلوّح بـ«الإعدام» في قضايا المخدرات

الخليج كمية كبيرة من المخدرات ضبطتها سابقاً السلطات الكويتية (كونا)

قانون مقترح في الكويت يلوّح بـ«الإعدام» في قضايا المخدرات

كشفت مسودة التعديلات التي أجرتها لجنة حكومية لتعديل قانون مكافحة المخدرات عن اقتراح عقوبات صارمة تصل للإعدام بحق المتاجرين بالمخدرات.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
آسيا عَلم إيران (متداولة)

أفغانستان: وفد من وزارة النقل والطيران يتوجه إلى إيران

توجه وفد من وزارة النقل والطيران في أفغانستان، الأحد، إلى إيران.

«الشرق الأوسط» (كابل )
شؤون إقليمية صورة لسجن سيليفري مرمرة في إسطنبول (إ.ب.أ)

إطلاق أكبر عملية لمكافحة المخدرات في تركيا... واحتجاز 525 مشتبهاً

احتجزت الشرطة التركية 525 شخصاً على خلفية الاشتباه في تجارة المخدرات، وذلك خلال عملية جرت فجر اليوم (الخميس) في أنحاء العاصمة أنقرة.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
أوروبا وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان (أ.ف.ب)

وزير العدل الفرنسي: عدة سجون تعرضت لهجمات الليلة الماضية

أكد وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم الثلاثاء، وقوع هجمات خلال الليلة الماضية على عدة سجون فرنسية.

«الشرق الأوسط» (باريس )
خاص أحد عناصر السلطة السورية داخل مصنع لحبوب «الأمفيتامين» المعروفة باسم الكبتاغون في دوما على مشارف دمشق 13 ديسمبر (أ.ب) play-circle 03:26

خاص الكبتاغون: ورش عشوائية تنمو على أنقاض «خطوط إنتاج» نظام الأسد

بدأت القصة حين حوّل النظام السوري السابق أقراص الكبتاغون (وهو مخدّر صناعي مكوّن من مادتي الأمفيتامين والثيوفيلين) إلى «عملةٍ دمويةٍ».

أحمد الجوري (دمشق)

وفاة عميدة البشرية سناً عن 116 عاماً

صورة عامة للعاصمة برازيليا (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة برازيليا (أرشيفية - رويترز)
TT
20

وفاة عميدة البشرية سناً عن 116 عاماً

صورة عامة للعاصمة برازيليا (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة برازيليا (أرشيفية - رويترز)

توفيت عميدة سن البشرية، الراهبة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس، أمس (الأربعاء)، عن 116 عاماً و326 يوماً، وفق ما أعلنت جماعة الراهبات التي كانت تعيش في كنفها بمدينة بورتو أليغري.

وانتقل لقب أكبر شخص على قيد الحياة في العالم إلى امرأة إنجليزية تدعى إثيل كاترهام تعيش في مقاطعة ساري في جنوب شرقي إنجلترا، ويبلغ عمرها الآن 115 عاماً و252 يوماً، بحسب مجموعة أبحاث الشيخوخة في الولايات المتحدة (GRG) وهيئة «لونجيفيكويست (LongeviQuest)».

وُلدت إينا كانابارو لوكاس في الثامن من يونيو (حزيران) عام 1908 في مدينة سان فرنسيسكو دي أسيزي في جنوب البرازيل، وجرى الاعتراف بها بوصفها أكبر شخص على قيد الحياة في العالم بعد وفاة اليابانية، توميكو إيتوكا، في يناير (كانون الثاني) عن 116 عاماً أيضاً، وفق «GRG» و«LongeviQuest».

وقالت جماعة الراهبات التريزيانيات في البرازيل في بيان: «في هذا اليوم، وبينما تحتضن القيامة الأخت إينا كانابارو، نشكرها على التزامها وإخلاصها، ونطلب من الرب، سيد الخير، أن يستقبلها ويرحِّب بها في محبته اللامتناهية».

في السادسة عشرة من عمرها، بدأت رحلتها الدينية في مدرسة الراهبات التريزيانيات في سانتانا دو ليفرامينتو قرب الحدود مع أوروغواي، قبل أن تعيش لفترة وجيزة في مونتيفيديو. وأصبحت راهبةً في سن السادسة والعشرين، وعند عودتها إلى بلدها، بدأت مسيرةً طويلةً في الخدمة الدينية، وعملت أيضاً معلمةً وسكرتيرةً.

وعندما سُئلت عن أسباب طول عمرها، أرجعت ذلك إلى الله قائلة: «إنه سر الحياة. إنه سر كل شيء».

وفي عام 2018، عندما كان عمرها يناهز 110 أعوام، حصلت على البركة الرسولية من البابا فرنسيس، وفق موقع «LongeviQuest».

إينا كانابارو لوكاس هي ثاني أكبر راهبة في التاريخ، بعد الفرنسية لوسيل راندون، التي عاشت حتى سن 118 عاماً.