«بريكس» تدعو 6 دول لعضويتها بينها السعودية ومصر والإمارات

الرئيس الصيني شي جينبينغ (وسط) يلقي كلمة الى جانب رئيس البرازيل لويز إيناسيو لولا دا سيلفا (يسار) ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا (يمين) خلال قمة «بريكس» في جوهانسبرغ. (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (وسط) يلقي كلمة الى جانب رئيس البرازيل لويز إيناسيو لولا دا سيلفا (يسار) ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا (يمين) خلال قمة «بريكس» في جوهانسبرغ. (أ.ف.ب)
TT

«بريكس» تدعو 6 دول لعضويتها بينها السعودية ومصر والإمارات

الرئيس الصيني شي جينبينغ (وسط) يلقي كلمة الى جانب رئيس البرازيل لويز إيناسيو لولا دا سيلفا (يسار) ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا (يمين) خلال قمة «بريكس» في جوهانسبرغ. (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (وسط) يلقي كلمة الى جانب رئيس البرازيل لويز إيناسيو لولا دا سيلفا (يسار) ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا (يمين) خلال قمة «بريكس» في جوهانسبرغ. (أ.ف.ب)

دعت مجموعة «بريكس» اليوم (الخميس) المملكة العربية السعودية و5 دول أخرى للانضمام إلى الكتلة الإقتصادية، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس». ومن المقرر أيضًا أن تنضم الإمارات العربية المتحدة والأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران إلى الكتلة اعتبارًا من عام 2024.
جاء هذا الإعلان خلال قمة «بريكس» في جوهانسبرغ من قبل رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة. وتتكون «بريكس» حاليا من الاقتصادات الناشئة في البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. واتفق هؤلاء الأعضاء الخمسة في قمة هذا الأسبوع على توسيع الكتلة.
وهذه هي المرة الثانية التي تقرر فيها مجموعة «بريكس» التوسع. تم تشكيل الكتلة في عام 2009 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين. وأضيفت جنوب أفريقيا في عام 2010. وتمثل الكتلة حوالي 40 في المائة من سكان العالم وتساهم بأكثر من ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي. ويحضر ثلاثة من قادة المجموعة الآخرين القمة إلى جانب رامافوزا، بما في ذلك الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس الصيني شي جينبينغ.
ولم يسافر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القمة بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه في آذار (مارس) بتهمة اختطاف أطفال من أوكرانيا. وقد شارك في القمة افتراضيا، بينما مثل روسيا في الإعلان في جوهانسبرغ وزير الخارجية سيرغي لافروف.


مقالات ذات صلة

حزب إردوغان: لا خطوات ملموسة بشأن عضوية تركيا في «بريكس»

الاقتصاد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدث في بغداد (أرشيفية - أ.ب)

حزب إردوغان: لا خطوات ملموسة بشأن عضوية تركيا في «بريكس»

قال المتحدث باسم الحزب الحاكم في تركيا الثلاثاء إن تركيا لم تتخذ أي خطوات ملموسة نحو تلبية رغبتها المعلنة بالانضمام إلى مجموعة «بريكس».

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
شؤون إقليمية شعار مجموعة «بريكس» خلال انعقاد قمة للمجموعة في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا 23 أغسطس 2023 (رويترز)

تركيا تتقدم بطلب للانضمام إلى مجموعة «بريكس»

تقدمت تركيا بطلب للانضمام إلى مجموعة «بريكس»، وفق ما أفاد، الثلاثاء، متحدث باسم حزب «العدالة والتنمية» بزعامة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
الاقتصاد جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)

الجزائر تحصل على تفويض للانضمام إلى بنك التنمية التابع لـ«بريكس»

قالت رئيسة بنك التنمية التابع لمجموعة «بريكس»، ديلما روسيف، السبت، إن الجزائر حصلت على تفويض للانضمام إلى البنك.

«الشرق الأوسط» ( كيب تاون)
الاقتصاد شعار «بنك التنمية الجديد» (رويترز)

«بنك التنمية الجديد» لتعزيز الجهود في دول «البريكس»

أقر «بنك التنمية الجديد» آلية جديدة لتعزيز جهود التنمية في دول «البريكس»، خلال اجتماع عقدته الدول الأعضاء، السبت، في كيب تاون بجنوب أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (كيب تاون)
الاقتصاد شعار بنك التنمية الجديد (رويترز)

«بنك التنمية الجديد» يوافق على إقراض جنوب أفريقيا مليار دولار

أعلن «بنك التنمية الجديد»، السبت، الموافقة على قرض جديد بقيمة تصل إلى مليار دولار لتمويل مشروعات للمياه والصرف الصحي للمناطق الأكثر فقراً في جنوب أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (كيب تاون)

«الصحة العالمية» تحذر من ارتفاع حاد في حالات الكوليرا خلال 2023

رجل يطهّر مركز عزل ريفياً حيث يُعالج المرضى من الكوليرا في ود الحليو بولاية كسلا في شرق السودان (أ.ف.ب)
رجل يطهّر مركز عزل ريفياً حيث يُعالج المرضى من الكوليرا في ود الحليو بولاية كسلا في شرق السودان (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية» تحذر من ارتفاع حاد في حالات الكوليرا خلال 2023

رجل يطهّر مركز عزل ريفياً حيث يُعالج المرضى من الكوليرا في ود الحليو بولاية كسلا في شرق السودان (أ.ف.ب)
رجل يطهّر مركز عزل ريفياً حيث يُعالج المرضى من الكوليرا في ود الحليو بولاية كسلا في شرق السودان (أ.ف.ب)

حذرت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، من ارتفاع حاد عام 2023 في عدد حالات الإصابة بالكوليرا والوفيات الناجمة عنها، وشدد رئيسها على أنه مع ذلك «مرض يمكن تجنّبه، وتسهل معالجته».

وأظهرت أحدث إحصاءات الكوليرا العالمية أن عدد حالات الكوليرا المسجلة ارتفع سنة 2023 بنسبة 13 في المائة عما كان عليه عام 2022، ووصل إلى 535 ألفاً و321 حالة، في حين شهدت الوفيات زيادة بنسبة 71 في المائة.

ولاحظ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس، خلال مؤتمر صحافي، أن «الكوليرا قتلت أكثر من أربعة آلاف شخص في عام واحد»، مع أنها «مرض يمكن تجنّبه، وتسهل معالجته».

وقال رئيس فريق منظمة الصحة العالمية المعني بالكوليرا وأمراض الإسهال الوبائية فيليب باربوزا، إن من المرجح أن يكون عدد الحالات والوفيات «أقل مما هو في الواقع»، مشيراً إلى ثغر في التشخيص نظراً إلى التفاوت الكبير في القدرات بين البلدان.

وأوضح بيان للمنظمة أن النزاعات والتغير المناخي وعدم كفاية مياه الشرب والصرف الصحي والفقر والتخلّف ونزوح السكان، بسبب الصراعات الناشئة والمتجددة والكوارث الطبيعية؛ أسهمت في زيادة أوبئة الكوليرا عام 2023.

وأبرزت المنظمة أن التوزيع الجغرافي للكوليرا «تغيّر بشكل كبير» من عام 2022 إلى 2023؛ إذ إن عدد الحالات المبلّغ عنها في الشرق الأوسط وآسيا انخفض بنسبة 32 في المائة، لكنه زاد بنسبة 125 في المائة في أفريقيا.

وأشار غبرييسوس إلى أن الخطر العالمي للإصابة بالكوليرا سيبقى «مرتفعاً جداً» في 2024؛ إذ أبلغت «22 دولة حالياً عن ظهور أوبئة نشطة». ومنذ بداية العام، أُبلغ عن أكثر من 342 ألف حالة إصابة، و2400 حالة وفاة.

وإزاء هذا الواقع، جدّد رئيس منظمة الصحة العالمية دعوته إلى زيادة إنتاج اللقاح.

وأفاد بأن «نحو 36 مليون جرعة أُنتجت في العام المنصرم، أي نصف الكمية التي طلبتها 14 دولة متأثرة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022».

كما ذكّر بأن التطعيم «أداة مهمة»، مشدداً على أن «مياه الشرب والصرف الصحي والنظافة الصحية هي الحلول الوحيدة المستدامة والطويلة الأمد».

وتُعد الكوليرا عدوى إسهالية حادة تنتج عن تناول طعام أو ماء ملوث ببكتيريا ضمة الكوليرا. ويسبب المرض الإسهال والجفاف الشديد الذي قد يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات قليلة.