بلينكن يتحدث مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي قبل زيارته للصين

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
TT
20

بلينكن يتحدث مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي قبل زيارته للصين

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)

تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بشكل منفصل، مع نظيريه الكوري الجنوبي والياباني، مؤكداً أهمية «التعاون الثلاثي المستدام» قبيل زيارته للصين.

وتأتي هذه المحادثات مع إجراء كوريا الشمالية سلسلة من التجارب على الأسلحة هذا العام على الرغم من العقوبات، في حين تواجه طوكيو ضغوطاً متزايدة من سفن صينية حول جزر تتنازعها مع بكين.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان، اليوم (السبت)، إن بلينكن أكد أمس لنظيره بارك جين التزام واشنطن «الصارم» بالدفاع عن كوريا الجنوبية.

وأضاف البيان أن بلينكن والوزير الكوري الجنوبي «أدانا استمرار إطلاق كوريا الشمالية غير القانوني للصواريخ الباليستية وأكدا على ضرورة استخدام جمهورية الصين الشعبية نفوذها لتشجيع بيونغ يانغ على الانخراط في دبلوماسية جادة ومستدامة».

وكرر بلينكن أيضاً «الالتزام الصارم» لبلاده بالدفاع لنظيره الياباني يوشيماسا هاياشي، وأدان «إطلاق (بيونغ يانغ) غير القانوني للصواريخ الباليستية في بحر اليابان»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

والخميس، أدانت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، في بيان مشترك نادر، إطلاق كوريا الشمالية صاروخين سقطا في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.

وقالت الدول الثلاث، في البيان الصادر عن البيت الأبيض، إن هذا الإطلاق «ينتهك بوضوح الكثير من قرارات مجلس الأمن الدولي»، مؤكدة أن تعاونها لن «تعطله استفزازات».

وبهدف مواجهة التهديد الكوري الشمالي والصين أيضاً، تشجع الإدارة الأميركية بشدة التقارب الحاصل بين اليابان وكوريا الجنوبية اللتين لطالما كانت العلاقات بينهما متوترة.

ويتوجه بلينكن إلى بكين، الأحد والاثنين، لإجراء سلسلة لقاءات مع المسؤولين الصينيين.

وبلينكن هو أعلى مسؤول أميركي يزور الصين منذ 2018، وكانت زيارته مقررة أصلاً في فبراير (شباط) الفائت، لكنها ألغيت إثر تحليق منطاد صيني فوق الأراضي الأميركية.



ترمب يؤكد أنه «يضغط بشدة» على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT
20

ترمب يؤكد أنه «يضغط بشدة» على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، أنه يضغط بشدة على روسيا للموافقة على إنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد أن ألقى القصف الروسي الجوي الذي استهدف كييف مزيداً من الشكوك على جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وقال ترمب، الذي يُتهم بأنه يحابي روسيا في مساعيه الدبلوماسية لوقف الحرب: «نضغط بشدة على روسيا، وروسيا تعلم ذلك»، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال الرئيس الأميركي، في وقت سابق اليوم، إنه حدّد لنفسه مهلة لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا، وإن على البلدين إجراء مفاوضات.

وتعهد ترمب، خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا في أول يوم له في المنصب. وقال للصحافيين في البيت الأبيض قبيل اجتماعه مع رئيس وزراء النرويج: «لديّ مهلة حددتها لنفسي»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأشار ترمب إلى أنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيستمع إليه بشأن وقف الضربات على أوكرانيا، وذلك بعد حثّه بوتين في منشور على منصة «تروث سوشيال»، في وقت سابق من اليوم (الخميس)، على وقف الهجمات.

ولدى دخول ترمب من البيت الأبيض، سأله أحد الصحافيين عما إذا كان يعتقد أن بوتين سيستمع إليه، فأجاب: «بالتأكيد».

قبلها، هاجم ترمب بوتين، متوجّهاً إليه بكلمتَين: «فلاديمير، توقّف!»، بعد ضربات جديدة أودت بحياة 12 شخصاً على الأقل، وأسفرت عن إصابة نحو 100 في كييف.

واستهدفت سلسلة الهجمات التي شنّتها روسيا، ليل الأربعاء - الخميس، بواسطة 70 صاروخاً و145 مسيّرة بحسب السلطات الأوكرانية، 6 مناطق أوكرانية وعدّة مدن، من بينها العاصمة كييف، حيث أفاد شهود بمشاهد خراب لمبانٍ ينخرها الرصاص، وجثث منتشرة في شوارع حيّ سكني.

ويُتوقع أن ترتفع حصيلة الضحايا في العاصمة إثر هذا الهجوم الذي يعدّ الأعنف منذ أشهر، مع رفع الأنقاض. وأفادت أحدث حصيلة صادرة عن خدمة الإسعاف بسقوط 90 جريحاً.