مقتل أكثر من 40 في هجوم على مخيم للنازحين بشرق الكونغو الديمقراطية

مدرعة تتبع قوات بعثة منظمة الأمم المتحدة في الكونغو (رويترز)
مدرعة تتبع قوات بعثة منظمة الأمم المتحدة في الكونغو (رويترز)
TT

مقتل أكثر من 40 في هجوم على مخيم للنازحين بشرق الكونغو الديمقراطية

مدرعة تتبع قوات بعثة منظمة الأمم المتحدة في الكونغو (رويترز)
مدرعة تتبع قوات بعثة منظمة الأمم المتحدة في الكونغو (رويترز)

قال مسؤول محلي ورئيس إحدى جماعات المجتمع المدني في جمهورية الكونغو الديمقراطية إن أكثر من 40 مدنياً قتلوا في هجوم على مخيم للنازحين في إقليم إيتوري بشرق البلاد في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين. وأضاف أن الجماعة التعاونية من أجل تنمية الكونغو (كوديكو)، وهي واحدة من ميليشيات عدة تنشط في شرق الكونغو، هي المسؤولة عن الهجوم على مخيم لالا.

وقال جان ريشار لينجا رئيس بلدية منطقة باهيما بادجير إن رجال الميليشيات قتلوا 46 شخصاً بالسكاكين والأسلحة النارية، وأحرقوا آخرين في منازلهم وسط المخيم. وتابع قائلاً: «القرية كلها في حداد الآن... هذا أمر محزن جداً»، مضيفاً أن السلطات لا تزال تبحث عن جثث.

وقال شاريت بانزا وهو رئيس جماعة للحقوق المدنية أيضاً إن عدد القتلى 46، مضيفاً أن جثث الضحايا ستدفن في مقبرة جماعية.

وأفاد شاهد بأنه رأى «أكثر من 40 جثة» على الأرض.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.