رئيس وزراء أرمينيا: باكو ويريفان تتجهان نحو تطبيع العلاقات

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان خلال مشاركته الخميس  في قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي في موسكو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان خلال مشاركته الخميس في قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي في موسكو (أ.ف.ب)
TT

رئيس وزراء أرمينيا: باكو ويريفان تتجهان نحو تطبيع العلاقات

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان خلال مشاركته الخميس  في قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي في موسكو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان خلال مشاركته الخميس في قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي في موسكو (أ.ف.ب)

صرح رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان بأن يريفان وباكو اتفقتا على الاعتراف بوحدة أراض كل منهما على حدة، وأنهما في طريقهما إلى تطبيع العلاقات، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.

ونقلت قناة «سبوتنيك» الروسية عن باشينيان (الخميس) قوله في قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي برئاسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بموسكو: «اتفقت أرمينيا وأذربيجان على الاعتراف المتبادل بوحدة أراض كل منهما، وعلى هذا الأساس نحقق تقدماً جيداً نحو تسوية علاقاتنا».

وأشار باشينيان في هذا السياق إلى مسألة حقوق وأمن سكان إقليم ناغورني قره باغ في إطار الآلية الدولية. وقال: «آمل أن يبدأ حوار طبيعي وبناء بين باكو وستيباناكيرت (عاصمة إقليم قره باغ) خلال وقت قصير».

وأعلن استعداد يريفان لفتح الاتصالات في جنوب القوقاز. وأوضح: «أود أن أؤكد استعداد جمهورية أرمينيا لفتح جميع خطوط النقل والعلاقات الاقتصادية في المنطقة، ونحن مستعدون لفتح اتصالات إقليمية في إطار سيادة وسلطة الدول التي تمر عبر هذه المنطقة».

وأشار إلى أنه يقصد وسائل النقل والاتصالات الاقتصادية التي نصت عليها البيانات الثلاثية لقادة أرمينيا وروسيا وأذربيجان.

وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أمله في عقد اجتماع ثلاثي مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، بما يتيح التوصل إلى توافق حول القضايا الخلافية.


مقالات ذات صلة

كوسوفو تعيد فتح معبرين حدوديين مع صربيا

أوروبا جندي بولندي من قوات حفظ السلام التي يقودها «الناتو» يقف عند المعبر الحدودي الرئيسي بين كوسوفو وصربيا في ميردار (رويترز)

كوسوفو تعيد فتح معبرين حدوديين مع صربيا

أعادت كوسوفو فتح معبرين مع صربيا السبت بعد إغلاقهما خلال الليل إثر تظاهرات على الجانب الصربي أدت إلى توقف حركة المرور، وفق ما أعلن وزير الداخلية الكوسوفي.

«الشرق الأوسط» (بريشتينا)
المشرق العربي أرشيفية لمعبر باب الهوى على الحدود السورية - التركية فبراير 2023 (إ.ب.أ)

«باب الهوى» يعود للعمل و«هدوء حذر» يسود شمال غربي سوريا

عاود معبر «باب الهوى» الحدودي العمل صباح الأربعاء، بعد إغلاق أعقب الاحتجاجات التي سادت أرياف حلب وإدلب والاشتباكات مع القوات التركية.

«الشرق الأوسط» (إدلب)
آسيا صورة من كوريا الشمالية (بكساباي)

كوريا الشمالية تبني طرقاً وجدراناً داخل المنطقة منزوعة السلاح

أفادت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية، السبت، بأنّ الجيش الكوري الشمالي بنى طرقاً وجدراناً داخل المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الشمال والجنوب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا أفراد من الجيش الهندي ينظرون أثناء عملية بحث في رياسي في 10 يونيو 2024 بعد أن نصب مسلحون في كشمير كميناً للحافلة المليئة بالحجاج الهندوس (أ.ف.ب)

السلطات الهندية تنفذ عملية بحث واسعة في كشمير بعد هجوم على حجاج هندوس

نفّذ الجيش في كشمير الهندية عملية بحث واسعة النطاق الاثنين، وفق ما أعلنت الحكومة، غداة مقتل تسعة حجاج هندوس في هجوم يعد الأكثر دموية.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
آسيا نشطاء كوريون شماليون منشقون يستعدون لإطلاق بالونات تحمل منشورات عبر الحدود إلى كوريا الشمالية (أ.ب)

بالونات ومكبرات صوت... كيف تزعج كل من الكوريتين جارتها؟

عندما انتهت الحرب في شبه الجزيرة الكورية، والتي تدخلت بها الولايات المتحدة، عام 1953 لم يتم توقيع أي معاهدة سلام بين الكوريتين.

أحمد سمير يوسف (القاهرة)

مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
TT

مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)

وعدت مجموعة السبع، اليوم (الأربعاء)، بالعمل بشكل مشترك لخفض التوتر في الشرق الأوسط، وقالت إن الحل الدبلوماسي للنزاع الذي يتسع نطاقه «ما زال ممكناً»، معتبرة أن «نزاعاً إقليمياً واسع النطاق ليس في مصلحة أحد».

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، جاء في بيان أصدرته إيطاليا التي تترأس مجموعة السبع حالياً بعد مباحثات هاتفية دعت إليها، أن المجموعة «تكرر التعبير عن قلقها الشديد إزاء تصعيد النزاع في الشرق الأوسط» و«تدين بشدة» الهجوم الإيراني على إسرائيل الثلاثاء.

وأضاف البيان أن المجموعة وبعدما عبّرت عن «قلقها الشديد إزاء التصعيد في الساعات الأخيرة، أكدت مجدداً أن نزاعاً على نطاق إقليمي ليس في مصلحة أحد وأن حلاً دبلوماسيا ما زال ممكناً»، موضحاً أن «القادة قرروا البقاء على اتصال».

وأوضحت فرنسا أن وزير الخارجية جان-نويل بارو حل محل الرئيس إيمانويل ماكرون خلال هذه المباحثات الهاتفية.

أثار إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل مساء الثلاثاء دعوات كثيرة من جانب المجتمع الدولي لضبط النفس وندّد به الغرب بشدة.

وفي وقت سابق الأربعاء، دعت إيطاليا «مجلس الأمن الدولي إلى التفكير في تعزيز مهمة قوة اليونيفيل بهدف ضمان الأمن على الحدود بين إسرائيل ولبنان»، كما أعلن مكتب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان.

وإيطاليا أكبر مساهم غربي في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) من حيث عدد العناصر مع نحو 900 عسكري.