العقوبات الغربية على روسيا وتحوّلات المشهد العالمي

حقل للنفط في فانكورسكوي بسيبيريا (رويترز)
حقل للنفط في فانكورسكوي بسيبيريا (رويترز)
TT

العقوبات الغربية على روسيا وتحوّلات المشهد العالمي

حقل للنفط في فانكورسكوي بسيبيريا (رويترز)
حقل للنفط في فانكورسكوي بسيبيريا (رويترز)

«الألماس أبديّ»... هكذا تقول الأغنية التي غنّتها شيرلي باسّي للفيلم الذي يحمل الاسم نفسه (Diamonds are forever)، ويتصدّى فيه جيمس بوند باسم صاحبة الجلالة لأشرار العالم...

شددت الدول الصناعية الكبرى السبع (الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وكندا) خلال قمة زعمائها في هيروشيما اليابانية عقوباتها على روسيا، معلنة تدابير جديدة ترمي إلى «حرمان روسيا من التكنولوجيا والمعدّات الصناعيّة وخدمات (مجموعة السبع) التي تساند حملتها الحربيّة» في أوكرانيا.

وكان الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة قد أعلنا فرض قيود صارمة على واردات الألماس الروسي، وهو قطاع يدرّ مليارات الدولارات سنوياً على موسكو. وعن ذلك قال رئيس المجلس الأوروبي، رئيس الوزراء البلجيكي سابقاً، شارل ميشال، ساخراً، إن «الألماس الروسي ليس أبدياً»...

وكانت الولايات المتحدة قد سبقت الاثنين العام الماضي سعياً إلى تخفيف لمعان الألماس الروسي الذي درّت صادراته على خزينة البلاد أربعة مليارات دولار عام 2021، وفق أرقام رسمية أميركية.

العقوبات هي أداة زجرية تستخدمها الدول بعضها ضد بعض، لكن في غالب الأحوال تكون موجّهة من القوي إلى الضعيف الذي لا يستطيع بطبيعة الحال الردّ بالمثل، لكن هل تنفع العقوبات ضد روسيا التي يُفترض أنها ترزح تحت عبئها منذ عام 2014 حين ضمّت شبه جزيرة القرم؟

خلال قمة «مجموعة السبع» في هيروشيما (رويترز)

يقول تقرير لـ«هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي)، إن معظم الألماس الروسي يخرج إلى دول أهمها الهند ليجري صقله، قبل إعادة تصديره، وهذا ما يجعل معرفة أن روسيا هي بلاد المنشأ أمراً صعباً للغاية. ويضيف التقرير أن الذهب الروسي الذي يخضع بدوره لعقوبات أميركية وبريطانية ولقيود تصديرية من دول أخرى، وفّر لخزينة موسكو 15.4 مليار دولار عام 2021 اعتماداً على آلية التصدير نفسها.

*تحوّلات في الاقتصاد العالمي

في الواقع، لا تنحصر تداعيات فرض العقوبات على موسكو في الاقتصاد الروسي الذي يحتل المرتبة الحادية عشرة في السلّم العالمي للناتج المحلي الإجمالي بـ1.77 تريليون دولار (رقم عام 2021 وفق موقع «وورلد داتا»). فروسيا دولة كبيرة تملك جغرافيا شاسعة ومتنوعة. وليس خافياً على أحد مدى أهمية موقعها في أوراسيا وتأثيره على الكتلتين الأوروبية والآسيوية وما بعدهما.

كما أن لروسيا علاقات دولية متشعبة وحيوية، خصوصاً أنها مصدر مهم جداً للطاقة (نفط وغاز) يغذّي دولاً متعطشة لها، مثل الصين والهند...

زلزال حدث في 24 فبراير (شباط) 2022 حين دخل أول جندي روسي الأرض الأوكرانية. ومع التطور العسكري بدأ التحوّل في الاقتصاد العالمي عندما قطع الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، العلاقات التجارية والمالية مع روسيا. وبما أن المعاقَب ليس كوبا أو فنزويلا، فقد تأثر الاقتصاد العالمي كله. وبالتالي ليس من المستغرب أن تنخفض توقعات النمو العالمي لعام 2023.

في أبريل (نيسان) الماضي أفاد صندوق النقد الدولي بأن نمو الاقتصاد العالمي نسبته 3.4 في المائة عام 2022، وسيتراجع إلى 2.8 في المائة عام 2023، قبل أن ينتعش قليلاً إلى 3 في المائة عام 2024. غير أنه حذر من أنه في حالة ازدياد الضغوط في القطاع المالي بسبب رفع أسعار الفائدة حول العالم، وبالتالي تراجع الاستثمارات والنشاط الاقتصادي عموماً، فإن النمو العالمي سينخفض إلى نحو 2.5 في المائة عام 2023، مع نمو الاقتصادات المتقدمة بنسبة 1 في المائة أو أقل.

في المقابل، توقع صندوق النقد أن ينمو الاقتصاد الروسي بنسبة 0.7 في المائة أسرع من اقتصاد كل من ألمانيا والمملكة المتحدة، علماً أن البلدين يُتوقع أن يدخلا في حالة ركود. كما أن الاقتصاد الروسي سيسير جنباً إلى جنب مع النمو في فرنسا وإيطاليا عام 2023. وبالتالي سيتفوق النمو الاقتصادي الروسي على اقتصاد أربع من دول «مجموعة السبع» التي تقود حملة العقوبات.

تجدر الإشارة هنا إلى أن صندوق النقد كان قد توقع بعد نحو شهرين من بداية الهجوم الروسي في أوكرانيا أن ينكمش الاقتصاد الروسي 8.5 في المائة عام 2022، و2.3 في المائة عام 2023، إلا أن المؤسسة الدولية عدّلت أرقامها بنسبة 9.4 في المائة صعوداً منذ ذلك الحين؛ لأن الاقتصاد الروسي قاوم العقوبات بنجاح...

كما ينجو الألماس الروسي من العقوبات، كذلك يفعل النفط. وها هو مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يقول إن المنتجات النفطية المكررة الآتية من الهند «المعتمدة على الأرجح على النفط الروسي الرخيص»، تدخل دول الاتحاد الأوروبي. ويضيف أن «الحقائق واضحة: صادرات المنتجات المكررة مثل وقود الطائرات أو الديزل من الهند إلى الاتحاد الأوروبي، ارتفعت من 1.1 مليون برميل في يناير (كانون الثاني) الماضي إلى 7.4 مليون برميل في أبريل 2023». وأضاف أن «واردات النفط الهندية من روسيا ارتفعت من 1.7 مليون برميل في الشهر في يناير 2022 إلى 63.3 مليون برميل شهرياً في أبريل 2023». وأقرّ بأنه لا يمكن لوم الشركات أو الحكومة الهندية؛ لأن العقوبات الأوروبية لا تشمل الهند.

منشآت تابعة لخط أنابيب الغاز «باور أوف سيبيريا» (رويترز)

*روسيا كانت مستعدة

نظرياً كان فلاديمير بوتين والقيادة الروسية على علم بأنه بمجرد إطلاق «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا، ستنهمر العقوبات الاقتصادية الغربية على البلاد. وعملياً «تدربت» روسيا على العقوبات منذ ضمها القرم، وبالتالي لم تفاجَأ بشيء بعد 24 فبراير 2022.

يضاف إلى ذلك أن دولاً عديدة تحتاج إلى النفط الروسي، منها الصين والهند وماليزيا وبعض دول الاتحاد السوفياتي السابق. وثمة وسطاء وسماسرة كثر وسفن من كل الأنواع لتأمين تسويق النفط الروسي من دون التأثر بالقيود الغربية.

وفي حين كان تعطيل خط أنابيب «نورد ستريم 2» لنقل الغاز الروسي مباشرة إلى ألمانيا مضراً، فإن روسيا زادت صادراتها من هذه المادة الحيوية إلى الصين. وتفصيلاً، تمدّ شركة «غازبروم» الروسية الصين بالغاز عبر خط أنابيب بطول 3 آلاف كيلومتر يسمى «Power of Siberia» بموجب صفقة مدتها 30 عاماً بقيمة 400 مليار دولار أُبرمت في نهاية عام 2019. وفي 2022، بلغت صادرات روسيا من الغاز إلى العملاق الأصفر نحو 15.5 مليار متر مكعب. ويُتوقع أن ترتفع الكمية إلى 22 مليار متر مكعب عام 2023 والوصول إلى 38 مليار متر مكعب بحلول عام 2027. وفي فبراير 2022، وافقت الصين على شراء 10 مليارات متر مكعب إضافية من الغاز سنوياً بحلول عام 2026 عبر خط أنابيب من جزيرة سخالين في أقصى شرق روسيا.

والأهم من ذلك، أن هناك اتفاقاً على إنجاز مشروع خط أنابيب باسم «Power of Siberia 2» سيكون قادراً على نقل 50 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً من روسيا إلى الصين عبر منغوليا، بحلول عام 2030. وهكذا تسعى موسكو إلى أن تكون شريكتها صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم أكبر مشترٍ لغازها بعدما تقلصت صادراتها من المادة إلى أوروبا بشكل دراماتيكي منذ بداية الحرب.

غاز تسرّب من خط «نورد ستريم 2» بعد تفجيره في بحر البلطيق (رويترز)

*أخطار

من السذاجة القول إن روسيا في أمان اقتصادي. فكلفة الحرب عالية وتضغط حتماً على الموازنة العامة. والصادرات الروسية هي أساساً من المواد الطبيعية التي ستنضب يوماً ما (نفط وغاز وفحم وألماس وذهب ومعادن...)، بالإضافة إلى ماكينات صناعية (7.4 في المائة من الصادرات) ومنتجات كيميائية (7 في المائة) ومنتجات زراعية (5 في المائة). وتجدر الإشارة هنا إلى أن صادرات الأسلحة الروسية تراجعت 70 في المائة منذ عام 2011، ولم تعد تشمل إلا 11 دولة في طليعتها الهند، وفق «فورين بوليسي».

وثمة صعاب حتماً تحول دون أن تنوع روسيا إنتاجها بما يجذب المستوردين إلى ابتياع أجهزة كمبيوتر أو سيارات أو طائرات مدنية أو ملبوسات أو عطور «صُنعت في روسيا»... يضاف إلى ذلك تراجع السياحة، وهو أمر طبيعي في بلاد تخوض حرباً كبيرة وتخضع لعقوبات واسعة. ونشرت صحيفة «كوميرسانت» الاقتصادية الروسية أخيراً، أن عدد الأجانب الذين يزورون البلاد ضمن جولات سياحية منظمة انخفض بنسبة تتخطى 90 في المائة عام 2022.

لذا يمكن القول إن ثمة ضغوطاً على المالية العامة الروسية تجعل الهم الأول للقيادة البحث عن شركاء تجاريين جدد بعيداً بالطبع عن الأسواق الغربية المغلقة في وجه روسيا حتى إشعار آخر يرجَّح أن يكون بعيداً.

بناء على ذلك، يظهر دور تكتلات اقتصادية مثل «بريكس» (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا)، ومنظمة «شنغهاي للتعاون» التي تضم الصين والهند وكازاخستان وقيرغيزستان وروسيا وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان، بالإضافة إلى دول تملك صفة «مراقب»، وأخرى «شريكة حوار»...

يقول محللون إن التكتلين سيقودان حملة إنهاء الهيمنة الجيو–اقتصادية، وبالتالي الجيو-سياسية، الأميركية على العالم... لكن مهلاً، ألا تحتاج الدول ذات الاقتصادات الناشئة وتلك الفقيرة إلى الدولار؟ ومن الواضح أن البديل غير متوافر حتى الآن.

المؤكد أن الصراع قائم ومرشح للتصاعد، وتَشَكّل المحورين جارٍ بثبات، لكن «اللعبة» تحتاج حتماً إلى سنوات سيشهد خلالها العالم اضطرابات اقتصادية كبيرة، وربّما حروباً «بالوكالة» من أحجام مختلفة، على أمل ألا تصدق توقعات من يتحدّثون عن حرب عالمية ثالثة لا تُبقي ولا تذر.


مقالات ذات صلة

أميركا تفرض عقوبات على جماعة «صامدون» المناصرة للفلسطينيين

الولايات المتحدة​ أميركا وكندا تفرضان عقوبات على جهات داعمة لفلسطين بعد تصنيفها منظمات إرهابية (إ.ب.أ)

أميركا تفرض عقوبات على جماعة «صامدون» المناصرة للفلسطينيين

فرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عقوبات على ما قالت إنها جهة دولية رئيسية لجمع التبرعات للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تصنفها واشنطن منظمة إرهابية.

شؤون إقليمية طائرة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية في مطار طهران الدولي (أرشيفية - رويترز)

الخطوط الجوية الإيرانية توقف الرحلات للاتحاد الأوروبي بعد عقوبات جديدة

ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن طهران استدعت اليوم الثلاثاء سفير المجر للاحتجاج على عقوبات جديدة فرضها الاتحاد الأوروبي على طهران.

«الشرق الأوسط» (طهران)
أوروبا عمليات عسكرية إسرائيلية بالضفة الغربية (إ.ب.أ)

بريطانيا تفرض عقوبات على منظمات تشارك في بناء مواقع استيطانية إسرائيلية

أظهر إشعار حكومي، الثلاثاء، أن بريطانيا فرضت عقوبات على منظمات ضالعة في بناء مواقع استيطانية إسرائيلية في الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد ناقلة النفط الخام «نيفسكي بروسبكت» المملوكة لمجموعة ناقلات النفط الروسية الرائدة «سوفكومفلوت» (رويترز)

تراجع واردات الهند من النفط الروسي في أغسطس... والصين أكبر عميل لموسكو

أظهرت بيانات الناقلات أن واردات الهند الشهرية من النفط من روسيا انخفضت بنسبة 18.3 في المائة إلى نحو 1.7 مليون برميل يومياً في أغسطس.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الاقتصاد ورقة نقدية من فئة الروبل الروسي أمام رسم بياني يوضح الانخفاض والارتفاع في الأسهم (رويترز)

الروبل الروسي يتراجع رغم رفع أسعار الفائدة

تراجع الروبل الروسي أمام الدولار الأميركي، يوم الاثنين، على الرغم من رفع المصرف المركزي أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

إجماع غربي على الإشادة بمقتل يحيى السنوار

زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار (أرشيفية - إ.ب.أ)
زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

إجماع غربي على الإشادة بمقتل يحيى السنوار

زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار (أرشيفية - إ.ب.أ)
زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار (أرشيفية - إ.ب.أ)

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، مقتل زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار، العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي أشعل فتيل الحرب على غزة. وفيما يلي ردود الفعل العالمية:

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس

قالت هاريس إن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يحيى السنوار على يد إسرائيل هو خطوة للأمام فيما يتعلق بالقضاء على التهديد الذي تمثله «حماس» على إسرائيل.

وقالت للصحافيين في ميلووكي بولاية ويسكونسن: «لقد تحققت العدالة... السنوار كان مسؤولاً عن قتل آلاف الأبرياء، ومن بينهم ضحايا السابع من أكتوبر والرهائن الذين قتلوا في غزة».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

«يحيى السنوار هو المسؤول الرئيسي عن الهجمات الإرهابية والأعمال البربرية التي وقعت في السابع من أكتوبر. واليوم، أفكر بأسى في الضحايا، ومن بينهم 48 من مواطنينا، وأحبائهم. تطالب فرنسا بالإفراج عن جميع الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى (حماس)».

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك

«كان السنوار قاتلاً وإرهابياً وحشياً، أراد تدمير إسرائيل وشعبها. وباعتباره العقل المدبر للإرهاب في السابع من أكتوبر، فقد جلب الموت لآلاف الأشخاص ومعاناة لا حد لها لمنطقة بأكملها. يجب على (حماس) الآن إطلاق سراح جميع الرهائن وإلقاء أسلحتها، ويجب أن تنتهي معاناة الناس في غزة أخيراً».

وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني

«يبدو أن الزعيم العسكري لـ(حماس) قُتل، وأعتقد أنه من هذا المنطلق ربما تكون إسرائيل قد نفذت دفاعها عن النفس ضد إرهابيي (حماس)... أتمنى أن يؤدي اختفاء زعيم (حماس) إلى وقف إطلاق النار في غزة».

وزير الدفاع البريطاني جون هيلي

«أنا شخصياً لن أحزن على موت زعيم إرهابي مثل السنوار، وهو الشخص المسؤول عن الهجوم الإرهابي في السابع من أكتوبر، وأدرك، مثل حكومة المملكة المتحدة، أن ذلك لم يكن سبباً في أدمى يوم للشعب اليهودي منذ الحرب العالمية الثانية فحسب، بل كان سبباً في أكثر من عام من الصراع ومستوى لا يطاق من الضحايا المدنيين الفلسطينيين أيضاً».

تشاك شومر زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي

«لقد تسبب السنوار بمعتقداته وأفعاله في الكثير من الألم للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، أدعو الله أن يؤدي إبعاده عن المشهد إلى تمهيد الطريق لإعادة جميع الرهائن على وجه السرعة... والتفاوض على إنهاء الأعمال القتالية، وهو ما من شأنه ضمان أمن الشعب الإسرائيلي، وتوفير الإغاثة الإنسانية الكاملة ومسار جديد لمستقبل شعب غزة».

مايك جونسون زعيم الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي

«مع رحيل الزعماء المتعطشين للدماء من (حماس) و(حزب الله)، يتعين على إدارة بايدن - هاريس الآن العمل جنباً إلى جنب مع إسرائيل لتنفيذ حملة ضغط قصوى ضد رأس الأفعى إيران».

وتابع: «ورغم تنديد إدارة بايدن - هاريس باستراتيجياته، فقد حقق رئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو انتصارات متعددة وحاسمة لإسرائيل وضعتنا على أعتاب يوم جديد من الأمن والحرية في الشرق الأوسط. لا يمكننا أن ندع هذه اللحظة تذهب سدى».

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو

«وُجهت ضربة قاتلة إلى جماعة حماس الإرهابية التي ارتكبت مذبحة معادية للسامية ونفذت عدداً كبيراً من الهجمات الإرهابية... إنها صفحة تُطوى، صفحة يجب طيها فيما يتعلق بالحرب في غزة.. صفحة يجب طيها للمنطقة في طريقها نحو السلام».

مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان

هناك حاجة إلى العمل لضمان أن مقتل زعيم «حماس» يحيى السنوار «يوجّه بالفعل الضربة طويلة الأمد لحماس التي نود جميعاً أن نراها».

مارك روته أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو)

«أنا شخصياً لن أفتقده مثل أي شخص عقلاني في العالم».

أورسولا فون دير لاين رئيس المفوضية الأوروبية

«مقتل يحيى السنوار يضعف حركة (حماس) كثيراً».

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

«بريطانيا لن يبكيها مقتل السنوار وتفكر بعائلات ضحايا هجوم السابع من أكتوبر».