انتقد وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية في إسرائيل، عميحاي شيكلي، الأربعاء، رئيس بلدية نيويورك المنتخب زهران ممداني، واصفاً إياه بأنه «مؤيد لـ(حماس)»، ودعا الجالية اليهودية في المدينة إلى الانتقال إلى إسرائيل بعد فوزه.
وكتب الوزير اليميني عبر حسابه على منصة «إكس»: «المدينة التي كانت يوماً رمزاً للحرية العالمية، سلّمت مفاتيحها إلى مؤيد لـ(حماس)».
ورأى شيكلي أن ممداني «ليس بعيداً في مواقفه عن المتطرفين الذين قتلوا قبل 25 عاماً، 3 آلاف من سكان نيويورك»، في إشارة إلى هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 التي نفّذتها «القاعدة» في كل من نيويورك وواشنطن.
העיר שבעבר הייתה לסמל החירות העולמי, מסרה את המפתחות שלה לידיו של תומך חמאס, לידיו של מי שלא רחוק בעמדותיו מהפנאטים הג׳יהאדיסטים שרצחו לפני 25 שנה שלושת אלפים מאנשיה.זהו רגע מפנה קריטי עבור העיר ניו־יורק. הבחירה שעשתה ניו יורק מערערת את יסודותיו המקום שהעניק חרות והזדמנות... pic.twitter.com/Nl8Sjpm7RG
— עמיחי שיקלי - Amichai Chikli (@AmichaiChikli) November 5, 2025
وممداني (34 عاماً) أول مسلم سيتولى في يناير (كانون الثاني) 2026، رئاسة بلدية أكبر مدينة في الولايات المتحدة.
ومؤخراً، أكّد ممداني: «سنبني بلدية لا تتوانى في مكافحة آفة معاداة السامية، وحيث يعلم أكثر من مليون مسلم أنهم ينتمون إليها».
ويعدّ رئيس بلدية نيويورك المنتحب مؤيداً قديماً للقضية الفلسطينية.
وأثارت مواقفه بشأن إسرائيل، التي وصفها بـ«نظام الفصل العنصري»، ووصف الحرب في غزة بأنها «إبادة جماعية»، غضب بعض أفراد الجالية اليهودية، لكنه لم يتراجع عنها، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
ورأى وزير الشتات الإسرائيلي أن «نيويورك لن تكون كما كانت، خصوصاً بالنسبة للجالية اليهودية فيها، نيويورك تسير بعينين مفتوحتين نحو الهاوية التي غرقت فيها لندن».
وأضاف في منشوره: «أدعو يهود نيويورك إلى التفكير بجدية في جعل موطنهم الجديد في أرض إسرائيل».
وجاء فوز ممداني في الانتخابات رغم الهجمات الشرسة على سياساته وأصوله الإسلامية من قبل النخب الاقتصادية والمعلقين المحافظين في وسائل الإعلام، والرئيس الأميركي دونالد ترمب.
والثلاثاء، هاجم ترمب ممداني على منصته «تروث سوشيال»، واصفاً إياه بأنه «معادٍ لليهود».

