واشنطن: هجوم «وشيك» لـ«حماس» ضد سكان غزة... وسنتخذ «إجراءات»

الخارجية الأميركية تحدثت عن «معلومات موثوقة» وأبلغت الجهات الضامنة لاتفاق وقف النار

مقاتلون من «حماس» يواكبون حافلات نقلت أسرى فلسطينيين أطلقتهم إسرائيل في خان يونس يوم 13 أكتوبر 2025 (د.ب.أ)
مقاتلون من «حماس» يواكبون حافلات نقلت أسرى فلسطينيين أطلقتهم إسرائيل في خان يونس يوم 13 أكتوبر 2025 (د.ب.أ)
TT

واشنطن: هجوم «وشيك» لـ«حماس» ضد سكان غزة... وسنتخذ «إجراءات»

مقاتلون من «حماس» يواكبون حافلات نقلت أسرى فلسطينيين أطلقتهم إسرائيل في خان يونس يوم 13 أكتوبر 2025 (د.ب.أ)
مقاتلون من «حماس» يواكبون حافلات نقلت أسرى فلسطينيين أطلقتهم إسرائيل في خان يونس يوم 13 أكتوبر 2025 (د.ب.أ)

قالت وزارة الخارجية الأميركية السبت إن لديها «تقارير موثوقة» تفيد بأن حركة «حماس» تخطط لهجوم وشيك ضد المدنيين في غزة، في خطوة اعتبرت واشنطن أنها ستشكّل «انتهاكاً لوقف إطلاق النار».

وأوضحت الوزارة في بيان، نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية» أن «هذا الهجوم المخطط له ضد المدنيين الفلسطينيين سيشكل انتهاكا مباشرا وخطيرا لاتفاق وقف إطلاق النار وسيقوّض التقدم الكبير الذي أحرز من خلال جهود الوساطة».

وأضافت «إذا أقدمت (حماس) على تنفيذ هذا الهجوم، ستُتّخذ الإجراءات اللازمة لحماية سكان غزة والحفاظ على قيام وقف إطلاق النار».

ولم يوضح البيان ما هي الإجراءات التي ستتخذ، إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب هدد خلال الأسبوع الحالي بـ«قتل» عناصر «حماس» إذا واصلت الحركة «قتل الناس في غزة».

وقال ترمب على منصته تروث سوشل «إذا واصلت (حماس) قتل الناس في غزة، وهو أمر لم يكن ضمن الاتفاق، فلن يكون أمامنا أي خيار سوى الدخول (إلى القطاع) وقتلهم»، من دون أن يوضح من سيدخل لقتلهم.

وتوصلت «حماس» وإسرائيل إلى اتفاق تنهي بموجبه إسرائيل حملتها العسكرية على غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن الذين أسرتهم «حماس» خلال هجومها في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب الدولة العبرية.

وينص الاتفاق على الإفراج عن كل الرهائن الأحياء والمتوفين بعد 72 ساعة على بدء العمل بوقف إطلاق النار.

صورة جوية لخيام النازحين ومدينة غزة المدمرة بعد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية (رويترز)

وقالت واشنطن إنها أبلغت الجهات الضامنة للاتفاق التي تشمل الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا، «بالانتهاك الوشيك لوقف إطلاق النار من جانب (حماس)».

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، شددت «حماس» قبضتها على المدن المدمرة في غزة وأطلقت حملة قمع وأعدمت أشخاصا متّهمين بالتعاون مع إسرائيل.

ونشرت الحركة على قناتها الرسمية فيديو يظهر إعدام ثمانية أشخاص في شارع معصوبي الأعين وراكعين، قائلة إنهم «عملاء وخارجون عن القانون». ويعتقد أن الفيديو صُوّر مساء الاثنين.


مقالات ذات صلة

مسؤولون: المخابرات الأميركية رصدت وجود تحذيرات إسرائيلية من ارتكاب جرائم حرب في غزة

الولايات المتحدة​ فلسطينيون يصلون أمام الأنقاض بعد عودتهم إلى حيّهم المدمر بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» (رويترز)

مسؤولون: المخابرات الأميركية رصدت وجود تحذيرات إسرائيلية من ارتكاب جرائم حرب في غزة

معلومات مخابراتية العام الماضي تُفيد بأن مستشارين قانونيين في الجيش الإسرائيلي حذّروا من وجود أدلة قد تدعم اتهامات تتعلق بارتكاب جرائم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا منظر عام لمخيم للنازحين الفلسطينيين في مدرسة تحولت إلى مأوى بحي الرمال بمدينة غزة (أ.ف.ب)

«قوة الاستقرار» في غزة إلى ترتيبات مُيسرة أم تعقيدات؟

قال دونالد ترمب إنه يتوقع وصول القوة الدولية لحفظ الاستقرار إلى غزة «قريباً جداً».

محمد محمود (القاهرة)
تحليل إخباري منظر عام لكتلة خرسانية تمثل «الخط الأصفر» الذي رسمه الجيش الإسرائيلي في البريج وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري «الخط الأصفر» في غزة... تحدٍّ جديد أمام الوسطاء

تحركات مكثفة للوسطاء لإيجاد حل لأزمة مقاتلي حركة «حماس» العالقين خلف ما يعرف إسرائيلياً بـ«الخط الأصفر»

محمد محمود (القاهرة)
المشرق العربي فلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة في المسجد العمري في مدينة غزة القديمة (أ.ب)

كاتس يأمر بتدمير الأنفاق للقضاء على «حماس»

إسرائيل تهدد «حماس» بنزع سلاحها بالطريقة الصعبة؛ إن لم يكن عبر القوة الدولية. والقوة ستدخل المواصي أولاً. وتل أبيب تقرر مواصلة الضغط العسكري وتدمير الأنفاق.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي «الصليب الأحمر» تساعد في البحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين بمدينة غزة (إ.ب.أ) play-circle

«حماس» تعلن أنها ستُسلم جثة رهينة «إضافي» مساء اليوم

أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، أنها ستُسلّم رفات رهينة «إضافي»، الجمعة، في إطار تنفيذ وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (غزة)

مسؤولون: المخابرات الأميركية رصدت وجود تحذيرات إسرائيلية من ارتكاب جرائم حرب في غزة

فلسطينيون يصلون أمام الأنقاض بعد عودتهم إلى حيّهم المدمر بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» (رويترز)
فلسطينيون يصلون أمام الأنقاض بعد عودتهم إلى حيّهم المدمر بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» (رويترز)
TT

مسؤولون: المخابرات الأميركية رصدت وجود تحذيرات إسرائيلية من ارتكاب جرائم حرب في غزة

فلسطينيون يصلون أمام الأنقاض بعد عودتهم إلى حيّهم المدمر بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» (رويترز)
فلسطينيون يصلون أمام الأنقاض بعد عودتهم إلى حيّهم المدمر بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» (رويترز)

كشف 5 مسؤولين أميركيين سابقين لـ«رويترز»، أن الولايات المتحدة جمعت معلومات مخابراتية العام الماضي تُفيد بأن مستشارين قانونيين في الجيش الإسرائيلي حذّروا من وجود أدلة قد تدعم اتهامات تتعلق بارتكاب إسرائيل جرائم حرب في حملتها العسكرية في غزة، وهي عمليات اعتمدت على أسلحة زوّدتها بها الولايات المتحدة.

وقال المسؤولون إن هذه المعلومات، التي لم يُكشف عنها من قبل، كانت من بين أكثر التقارير المخابراتية إثارةً للدهشة التي عُرضت على كبار صانعي القرار الأميركيين خلال الحرب، إذ أشارت إلى وجود شكوك داخل الجيش الإسرائيلي بشأن قانونية أساليبه، في تناقض واضح مع الموقف العلني لإسرائيل الذي يدافع عن عملياتها.

آلية عسكرية إسرائيلية في حي الشجاعية بمدينة غزة (أ.ب)

وقال اثنان من المسؤولين الأميركيين إن هذه المعلومات لم يجرَ تداولها على نطاق واسع داخل الحكومة الأميركية حتى أواخر إدارة الرئيس السابق جو بايدن، عندما نُشرت على نطاق أوسع قبل جلسة إحاطة في الكونغرس في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

وفاقمت هذه المعلومات المخابراتية من المخاوف في واشنطن بشأن سلوك إسرائيل في حرب قالت إنها ضرورية للقضاء على مقاتلي حركة «حماس».

وكانت هناك مخاوف من أن إسرائيل تتعمد استهداف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وهي جريمة حرب محتملة نفتها إسرائيل بشدة.


وسط انتقادات حادة... واشنطن ترفض مراجعة سجلها في حقوق الإنسان بالأمم المتحدة

المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا (رويترز)
المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا (رويترز)
TT

وسط انتقادات حادة... واشنطن ترفض مراجعة سجلها في حقوق الإنسان بالأمم المتحدة

المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا (رويترز)
المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا (رويترز)

أكدت الولايات المتحدة قرارها غير المسبوق بعدم المشاركة في المراجعة الدورية الشاملة لأدائها في مجال حقوق الإنسان أمام الأمم المتحدة التي كانت مقررة اليوم الجمعة، مثيرة انتقادات حادة من مسؤولين أميركيين وناشطين حقوقيين، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأكدت البعثة الأميركية في جنيف هذا الأسبوع أن مقعد الولايات المتحدة سيبقى شاغراً خلال المراجعة الدورية لسجلها في مجال حقوق الإنسان بعد ظهر الجمعة، طبقاً لما أعلن سابقاً في أغسطس (آب).

وبذلك تكون الولايات المتحدة ثاني دولة بعد إسرائيل عام 2013، لا تحضر هذا التدقيق منذ بدء العمل بنظام المراجعة الدورية هذا الذي يشرف عليه مجلس حقوق الإنسان عام 2008.

وعلقت عزرا زيا مديرة منظمة «هيومن رايتس فيرست» معتبرة القرار «مخيباً للأمل... وإشارة سيئة... تضعف عملية ساهمت في التقدم المحرز على صعيد حقوق الإنسان في العالم بأسره، بما في ذلك في الولايات المتحدة».

تشرف زيا الجمعة على إحدى الفعاليات العديدة التي ينظمها ناشطون ومسؤولون أميركيون في الأمم المتحدة في جنيف للتعبير عن مخاوفهم حيال وضع حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، ولا سيما منذ عودة الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني).

ويأتي قرار واشنطن عقب مرسوم أصدره ترمب في فبراير (شباط)، يأمر بانسحاب الولايات المتحدة من عدة هيئات تابعة للأمم المتحدة، ولا سيما مجلس حقوق الإنسان.

وسبق أن سحب ترمب بلاده من المجلس خلال ولايته الرئاسية الأولى، لكن إدارته شاركت في ذلك الحين في المراجعة عام 2020.

وبررت واشنطن قرارها في أغسطس، مبدية معارضتها «لتسييس حقوق الإنسان داخل نظام الأمم المتحدة».

وحذر فيل لينش مدير «الخدمة الدولية لحقوق الإنسان» من أن «انسحاب الولايات المتحدة لا يقوض بشكل خطير الطابع العالمي للعملية فحسب، بل كذلك المبدأ القاضي بأن القانون الدولي لحقوق الإنسان غير قابل للتصرف وينطبق على الجميع بالتساوي».

كما قال مسؤول أميركي كبير سابق لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» طالباً عدم كشف اسمه: «إنه من المؤسف والمثير للسخرية أننا من المساهمين في وضع المعايير وهذه الآلية التي ننسحب منها اليوم».

إشارة خطيرة

شدد مسؤول سابق آخر ساهم في مشاركات الولايات المتحدة السابقة في إطار المراجعة، على أن «عدم المشاركة هي بمثابة إشارة في غاية الخطورة».

وأضاف: «إننا نخسر شرعيتنا في قيادة حقوق الإنسان على مستوى العالم... هذا أمر يصعب تقبله».

أثارت هذه المقاطعة الأميركية استنكار المجتمع المدني الذي يشارك عادة في المراجعات من خلال تقديم تحليلات وتوصيات.

وأبدى عدد من المجموعات والجامعيين والمسؤولين الأميركيين مخاوف جراء حرمانهم من هذا المنبر، عارضين قائمة من التطورات المقلقة في الولايات المتحدة.

وذكروا بصورة خاصة قمع الاحتجاجات وعسكرة ملف الهجرة ونشر الحرس الوطني في مدن أميركية والقمع ضد الجامعات والمؤسسات الفنية والضربات على سفن يشتبه بتهريبها مخدرات في الكاريبي والمحيط الهادئ.

وحض كثيرون الأسرة الدولية على اتخاذ موقف ودعم الجهود الرامية إلى التدقيق في أعمال الحكومة الأميركية.

وقالت شاندرا بهاتناغار مديرة مكتب الرابطة الأميركية للحريات المدنية في كاليفورنيا إن «مجلس حقوق الإنسان ونظام الأمم المتحدة ومجموعة الأمم المتمسكة بحقوق الإنسان والديمقراطية، هي الجهات القادرة على إلقاء الضوء على هذه الانتهاكات».

ورأى روبرت سليم هولبروك مدير مركز ِAbolitionist Law Center الناشط من أجل حقوق السجناء وإصلاح نظام السجون، أنه «إزاء تقويض حرياتنا المدنية، فإن هذه المؤسسات ستكتسب أهمية متزايدة في المستقبل».

ويخشى البعض أن تشكل مقاطعة الولايات المتحدة سابقة، وقال سانجاي سيتي منسق «مبادرة الحرية الفنية»: «نأمل ألا يصبح الانسحاب من المجلس أمراً شائعاً».


ترمب يشيد بالطاقات «الهائلة» لدول آسيا الوسطى الخمس

دونالد ترمب يتحدث خلال عشاء مع قادة آسيا الوسطى في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض (أ.ف.ب)
دونالد ترمب يتحدث خلال عشاء مع قادة آسيا الوسطى في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض (أ.ف.ب)
TT

ترمب يشيد بالطاقات «الهائلة» لدول آسيا الوسطى الخمس

دونالد ترمب يتحدث خلال عشاء مع قادة آسيا الوسطى في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض (أ.ف.ب)
دونالد ترمب يتحدث خلال عشاء مع قادة آسيا الوسطى في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض (أ.ف.ب)

أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالطاقات «الهائلة» لدول آسيا الوسطى، وذلك خلال استقباله في واشنطن للمرة الأولى قادة الجمهوريات السوفياتية السابقة الخمس في المنطقة التي تشهد منافسة على النفوذ لما تحويه من موارد طبيعية.

وقال ترمب خلال مأدبة عشاء أقامها الخميس لقادة كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان: «إننا نعزز شراكتنا الاستراتيجية ونحسن تعاوننا العسكري».

وأضاف أن «أحد المواضيع الرئيسية على جدول أعمالنا هو المعادن الاستراتيجية»، مؤكداً أن هذه الدول تتمتع بـ«أهمية كبرى وطاقات هائلة».

كان ترمب أعلن على منصته «تروث سوشيال» عن اتفاق تجاري مع أوزبكستان، تستثمر بموجبه الأخيرة نحو 35 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات، وأكثر من مائة مليار على مدى عشر سنوات في قطاعات أميركية أساسية مثل الطيران والمعادن الاستراتيجية والتكنولوجيا.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل عشاء مع قادة دول من آسيا الوسطى (رويترز)

وأشاد القادة الخمسة بالرئيس الأميركي. وقال له رئيس أوزبكستان شوكت ميرزوييف: «لم يعامل أي رئيس أميركي آسيا الوسطى مثلما تفعل».

وصدر الإعلان الرئيسي عن الاجتماع من كازاخستان التي أكدت الخميس أنها ستنضم إلى الاتفاقات الإبراهيمية؛ العملية التي باشرها ترمب في ولايته الأولى وشهدت عام 2020 تطبيع عدد من الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل.

وعلق ترمب معتبراً أن القرار يشكل «تقدماً حقيقياً».

واعتبرت آسيا الوسطى لفترة طويلة في دائرة نفوذ موسكو لكون بلدانها الخمس جمهوريات سوفياتية سابقة، إلا أنها تشهد منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022 حركةً دبلوماسيةً نشطةً، فيما تسعى كل من الصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لتعزيز حضورها الدبلوماسي والاقتصادي فيها.

وعمد قادة الدول الخمس منذ أن شنت موسكو الحرب على أوكرانيا عام 2022 إلى تكثيف اتصالاتهم مع دول أخرى في إطار ما يعرف بمجموعة «5+1».

وفعّلت واشنطن والاتحاد الأوروبي جهودهما الدبلوماسية مع الدول الخمس التي استقلت عن الاتحاد السوفياتي عام 1991، مع عقد أول قمة بين الولايات المتحدة وآسيا الوسطى عام 2023.