هبوط اضطراري لطائرة وزير الحرب الأميركي في بريطانيا

بسبب صدع في زجاجها الأمامي

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث (أ.ب)
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث (أ.ب)
TT

هبوط اضطراري لطائرة وزير الحرب الأميركي في بريطانيا

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث (أ.ب)
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث (أ.ب)

أعلن شون بارنل مساعد وزير الحرب الأميركي والمتحدث باسم الوزارة اليوم الأربعاء أن طائرة الوزير بيت هيغسيث هبطت اضطرارياً في بريطانيا بسبب صدع في زجاجها الأمامي، وذلك بينما كان الوزير في طريق العودة إلى الولايات المتحدة بعد حضور اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأضاف بارنل على منصة «إكس»: «هبطت الطائرة وفقا للإجراءات المتبعة، وكل من كانوا على متنها، بمن فيهم الوزير هيجسيث، بخير».


مقالات ذات صلة

قاضية توقف استخدام ترمب للحرس الوطني في مدينة ممفيس

الولايات المتحدة​ واحدة من أفراد الحرس الوطني تقف في شارع بممفيس (أ.ب)

قاضية توقف استخدام ترمب للحرس الوطني في مدينة ممفيس

أوقفت قاضية في ولاية تينيسي يوم الاثنين استخدام الحرس الوطني في مدينة ممفيس ضمن عملية مكافحة الجريمة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني للمنتخب الأميركي (أ.ب)

بوكيتينو سعيد بمواجهة بيلسا في ودية أميركا وأوروغواي

سيواجه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني للمنتخب الأميركي، مساء الثلاثاء، مواطنه مارسيلو بيلسا، الذي دربه حينما كان عمره 13 عاماً فقط.

«الشرق الأوسط» (تامبا)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث للصحافيين قبل صعوده إلى طائرة الرئاسة في مطار بالم بيتش في طريق عودته إلى البيت الأبيض الأحد (أ.ب)

ترمب «سيتحدث» إلى الرئيس الفنزويلي ويلمح إلى «ضرب» المكسيك

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، أنه سيتحدث إلى نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، مع تصاعد التوتر بسبب الانتشار العسكري الأميركي قبالة فنزويلا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ طائرات تستخدم لترحيل المهاجرين على مدرج مطار في تكساس (أ.ب)

إسواتيني تؤكد تلقي 5.1 مليون دولار لاستقبال مهاجرين رحّلتهم واشنطن

أكدت حكومة إسواتيني الاثنين لأول مرة تلقيها 5.1 مليون دولار من الولايات المتحدة مقابل استقبال 160 شخصاً اعتبرتهم الإدارة الأميركية غير مرغوب فيهم.

«الشرق الأوسط» (مباباني)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس دونالد ترمب لدى زيارة الأخير إلى الرياض 13 مايو 2025 (أ.ب) play-circle

تحليل إخباري تصريحات ترمب عن السعودية تتجاوز صياغة البروتوكول المألوفة

يعكس تكريم الرئيس ترمب لولي العهد السعودي رغبة في إظهار مستوى استثنائي من الاحترام السياسي وتأكيد مكانة الرياض في حسابات واشنطن.

عبد الهادي حبتور (الرياض)

بسبب علاقته بإبستين... وزير الخزانة الأميركي الأسبق لاري سامرز يعتذر وينسحب من الحياة العامة

وزير الخزانة الأميركي الأسبق لاري سامرز (أ.ف.ب)
وزير الخزانة الأميركي الأسبق لاري سامرز (أ.ف.ب)
TT

بسبب علاقته بإبستين... وزير الخزانة الأميركي الأسبق لاري سامرز يعتذر وينسحب من الحياة العامة

وزير الخزانة الأميركي الأسبق لاري سامرز (أ.ف.ب)
وزير الخزانة الأميركي الأسبق لاري سامرز (أ.ف.ب)

أعلن وزير الخزانة الأميركي الأسبق لاري سامرز أنه «سينسحب» من الحياة العامة بعدما نشر الكونغرس رسائل إلكترونية تظهر اتصالات وثيقة بينه وبين جيفري إبستين المدان بجرائم جنسية.

وقال سامرز في بيان أرسل لوسائل إعلام أميركية: «أتحمل المسؤولية الكاملة عن قراري الخاطئ بمواصلة التواصل مع إبستين».

وأضاف الرئيس الأسبق لجامعة هارفارد، والذي شغل منصب وزير الخزانة في عهد بيل كلينتون: «بينما أواصل الوفاء بالتزاماتي التعليمية، سأنسحب من الالتزامات العامة كجزء من جهدي الأوسع لإعادة بناء الثقة، وإصلاح العلاقات مع الأشخاص الأقرب إلي».

وجاء إعلان سامرز عقب نشر لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب الأميركي مراسلات تعود إلى سبع سنوات بينه وبين إبستين.

ووفق ما نشرت صحيفة «فوكس نيوز»، أظهرت الوثائق أن الرجلين واصلا تبادل الرسائل حتى الخامس من يوليو (تموز) 2019، أي قبل يوم واحد فقط من توقيف إبستين بتهم جديدة تتعلق بالاتجار الجنسي.

وتضمّنت مئات الرسائل المعلنة ما يشير إلى أن سامرز وضع ثقته في إبستين، كما باح له بشأن مساعيه لإقامة علاقة عاطفية مع امرأة وصفها بأنها كانت من «المتدرّبات» لديه.

ومن بين الرسائل المنشورة رسالة تعود إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، وصف فيها إبستين نفسه بأنه «الجناح المساند» لسامرز، بينما استمر لعدة أشهر في تزويده بنصائح مرتبطة بتلك العلاقة.

وكتب سامرز في بيانه لصحيفة «هارفارد كريمسون»: «أنا أشعر بخزي عميق من أفعالي، وأدرك الألم الذي تسببتُ فيه».

وأضاف: «أتحمّل المسؤولية الكاملة عن قراري المضلَّل بالاستمرار في التواصل مع السيد إبستين».

ويشغل سامرز عدة مناصب في حياته المهنية، من بينها زميل أقدم في مركز التقدّم الأميركي، وكاتب مدفوع في «بلومبرغ نيوز»، وعضو في مجلس إدارة شركة «أوبن إيه آي».

كما يواصل سامرز عمله أستاذاً جامعياً في هارفارد، ويشغل منصب مدير مركز موسافار-رحماني للأعمال والحكومة في كلية كيندي بجامعة هارفارد، وهو منصب سيستمر في تولّيه، وفق ما نقلت الصحيفة عن المتحدث باسمه.


قاضية توقف استخدام ترمب للحرس الوطني في مدينة ممفيس

واحدة من أفراد الحرس الوطني تقف في شارع بممفيس (أ.ب)
واحدة من أفراد الحرس الوطني تقف في شارع بممفيس (أ.ب)
TT

قاضية توقف استخدام ترمب للحرس الوطني في مدينة ممفيس

واحدة من أفراد الحرس الوطني تقف في شارع بممفيس (أ.ب)
واحدة من أفراد الحرس الوطني تقف في شارع بممفيس (أ.ب)

أوقفت قاضية في ولاية تينيسي يوم الاثنين استخدام الحرس الوطني في مدينة ممفيس ضمن عملية مكافحة الجريمة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لكنها علقت تنفيذ القرار مؤقتاً، ما يمنح الحكومة خمسة أيام للطعن عليه.

وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، فقد انحازت باتريشيا هيد موسكال، القاضية العليا لمقاطعة ديفيدسون، إلى جانب المسؤولين الديمقراطيين على مستوى الولاية، والمحليين الذين رفعوا دعوى قضائية، مؤكدين أن الحاكم الجمهوري بيل لي لا يمكنه نشر الحرس الوطني لمواجهة اضطرابات مدنية إلا في حالة التمرد، أو الغزو، وحتى في تلك الحالات يتطلب الأمر موافقة المشرعين بالولاية.

وأشار المدعون إلى أن هناك بنداً آخر ينص على ضرورة طلب من الحكومة المحلية لاستخدام الحرس الوطني في بعض الحالات، بما في ذلك «انهيار القانون، والنظام».

عناصر من الحرس الوطني خارج شبكة متاجر بممفيس في تينيسي (أ.ب)

من جانبها، قالت الولاية إن قانون تينيسي يمنح الحاكم السلطة لإرسال الحرس الوطني عند الحاجة، وتحديد متى تكون الحاجة قائمة.

وخلصت القاضية إلى أن سلطة الحاكم بصفته القائد الأعلى للحرس الوطني «ليست مطلقة».

وفي بيان نشر على منصة «إكس»، قال رئيس بلدية مقاطعة شيلبي، لي هاريس، وهو أحد المدعين في القضية، إنه يشعر بالارتياح لهذا القرار.

وكتب: «لا يسري أمر المنع فوراً، ولدى الولاية فرصة لطلب الإذن بالاستئناف. ومع ذلك، فهذا تطور إيجابي نحو ضمان خضوع الجميع لسيادة القانون، بمن في ذلك سكان تينيسي العاديون، وحتى الحاكم نفسه».

وقالت سكاي بيريمان، رئيسة ومديرة تنفيذية لمنظمة «ديمقراطية إلى الأمام» التي تمثل المدعين قانونياً، في بيان إن الحكم يمثل «تأكيداً قوياً على أنه لا أحد، لا رئيس ولا حاكم، فوق القانون».

ولم يرد مسؤولو مكتب الحاكم، ومكتب المدعي العام للولاية على طلبات التعليق في وقت متأخر من يوم الاثنين.

ومنذ وصولهم في 10 أكتوبر (تشرين الأول)، تقوم قوات الحرس الوطني بدوريات في أحياء ومناطق تجارية في ممفيس، بما في ذلك قرب الهرم الشهير في وسط المدينة، مرتدين الزي العسكري، وسترات واقية مكتوباً عليها «شرطة عسكرية».

وأكد المسؤولون أن عناصر الحرس لا يملكون صلاحية الاعتقال.


ترمب «سيتحدث» إلى الرئيس الفنزويلي ويلمح إلى «ضرب» المكسيك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث للصحافيين قبل صعوده إلى طائرة الرئاسة في مطار بالم بيتش في طريق عودته إلى البيت الأبيض الأحد (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث للصحافيين قبل صعوده إلى طائرة الرئاسة في مطار بالم بيتش في طريق عودته إلى البيت الأبيض الأحد (أ.ب)
TT

ترمب «سيتحدث» إلى الرئيس الفنزويلي ويلمح إلى «ضرب» المكسيك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث للصحافيين قبل صعوده إلى طائرة الرئاسة في مطار بالم بيتش في طريق عودته إلى البيت الأبيض الأحد (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث للصحافيين قبل صعوده إلى طائرة الرئاسة في مطار بالم بيتش في طريق عودته إلى البيت الأبيض الأحد (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، أنه سيتحدث إلى نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، مع تصاعد التوتر بسبب الانتشار العسكري الأميركي قبالة فنزويلا، من دون استبعاد نشر قوات أميركية في البلد الواقع في أميركا اللاتينية.

تأتي تصريحات ترمب في خضم تصاعد التوترات بسبب الحشود العسكرية الأميركية الكبيرة قبالة سواحل فنزويلا، مع اتهام واشنطن لمادورو بقيادة كارتل مخدرات «إرهابي».

وقال ترمب للصحافيين في المكتب البيضاوي: «في وقت معين، سأتحدث معه»، مضيفاً أن مادورو «لم يكن جيداً مع الولايات المتحدة». وسئل عما إذا كان يستبعد إرسال قوات أميركية إلى فنزويلا، فأجاب: «كلا، لا أستبعد ذلك، لا أستبعد أي شيء»، وأضاف: «لقد أرسلوا مئات آلاف الأشخاص من السجون إلى بلدنا».

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو متحدثاً في كاراكاس الأحد (إ.ب.أ)

وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه سيسمح بتنفيذ ضربة أميركية على الأراضي المكسيكية ضد كارتلات مخدرات إذا لزم الأمر. ورداً على سؤال طرحه صحافي في البيت الأبيض حول ما إذا سيوافق على عملية أميركية لمكافحة المخدرات في المكسيك، قال ترمب: «هل سأشن ضربات في المكسيك لوقف المخدرات؟ لا بأس بذلك بالنسبة إلي»، لافتاً إلى أن بلاده ستفعل «كل ما يتعين فعله» لوقف المخدرات.

بدوره، قال الرئيس الفنزويلي إنه مستعد للتحدث «وجهاً لوجه» مع ترمب.

وقال مادورو رداً على رسالة من قس أميركي خلال برنامجه الأسبوعي على التلفزيون الفنزويلي العام: «في الولايات المتحدة، كل من يريد التحدث مع فنزويلا سنتحدث معه وجهاً لوجه. دون أي مشكلة».