تشارلي كيرك... داعم ترمب وإسرائيل والمؤيد لـ«حيازة السلاح» تقتله رصاصة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح المؤثر تشارلي كيرك خلال منتدى الجيل القادم للبيت الأبيض في مبنى آيزنهاور التنفيذي في مجمع البيت الأبيض في واشنطن (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح المؤثر تشارلي كيرك خلال منتدى الجيل القادم للبيت الأبيض في مبنى آيزنهاور التنفيذي في مجمع البيت الأبيض في واشنطن (أ.ب)
TT

تشارلي كيرك... داعم ترمب وإسرائيل والمؤيد لـ«حيازة السلاح» تقتله رصاصة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح المؤثر تشارلي كيرك خلال منتدى الجيل القادم للبيت الأبيض في مبنى آيزنهاور التنفيذي في مجمع البيت الأبيض في واشنطن (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح المؤثر تشارلي كيرك خلال منتدى الجيل القادم للبيت الأبيض في مبنى آيزنهاور التنفيذي في مجمع البيت الأبيض في واشنطن (أ.ب)

يعد تشارلي كيرك، المؤثر اليميني، الذي قُتل الأربعاء بعد تعرضه لإطلاق نار خلال فعالية في حرم إحدى الجامعات في ولاية يوتا، الحليف المقرب للرئيس الأميركي دونالد ترمب، والذي لعب دوراً مؤثراً في حشد الناخبين الجمهوريين الشباب في الانتخابات الأميركية الأخيرة.

وكيرك (31 عاماً) هو مؤسس منظمة «نقطة تحول الولايات المتحدة الأميركية» المحافظة الموجهة للشباب، هو صوت مؤثر في عالم حركة «لنجعل أميركا عظيمة مجدداً»، وهي منظمة بارزة تُشرك الشباب المحافظين في حرم الجامعات. وتضم منظمته عدداً كبيراً من الناشطين المحافظين أُرسل بعضهم بالحافلات إلى واشنطن للمشاركة في مظاهرة السادس من يناير (كانون الثاني) 2021 التي أفضت إلى اقتحام مبنى الكابيتول.

كيرك يتحدث وهو يرتدي قميصاً عليه صورة التقطت أثناء محاولة اغتيال ترمب في اليوم الثالث من المؤتمر الوطني الجمهوري في منتدى فيسيرف في ميلووكي بويسكونسن 17 يوليو 2024 (رويترز)

ولكيرك ملايين المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فلديه 6.9 مليون مشترك عبر «إنستغرام» و3.8 مليون عبر «يوتيوب»، وقد أسهم نفوذه في استقطاب دونالد ترمب للرجال الشباب الأميركيين من خلال الترويج لمفهوم العائلة التقليدية جداً.

حماسه لتحدي الليبراليين

تأسست منظمة «نقطة التحول» في ضواحي شيكاغو عام 2012 على يد كيرك وويليام مونتغمري، اللذين كانا آنذاك في الثامنة عشرة من عمرهما، وكانا ناشطين في حركة حزب الشاي، بهدف التبشير في الجامعات بخفض الضرائب وتقوية الحكومة. لم يُكتب لها النجاح فوراً.

أشخاص يتجمعون في مبنى الكابيتول في سولت ليك سيتي لتكريم تشارلي كيرك بعد إطلاق النار عليه في حدث بجامعة يوتا (أ.ب)

ولكن حماس كيرك لمواجهة الليبراليين في الأوساط الأكاديمية نجح في نهاية المطاف في كسب تأييد مجموعة مؤثرة من الممولين المحافظين.

كيرك وترمب

لعب كيرك ومنظمة «نقطة تحول الولايات المتحدة الأميركية» دوراً رئيسياً في حشد دعم الشباب لترمب في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وعادةً ما تجذب فعالياته في حرم الجامعات في جميع أنحاء البلاد حشوداً غفيرة، بحسب ما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

بصفته داعماً لترمب خلال حملته الانتخابية الأولى عام 2016، حوّل كيرك «نقطة تحول» من كونها مجرد جماعة محافظة ذات تمويل جيد إلى قلب تيار يمين الوسط.

كيرك يتحدث عبر بث فيديو خلال المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2020 (رويترز)

أسهم الجناح السياسي لـ«نقطة تحول» في جهود حثّ الناخبين على التصويت لحملة ترمب الانتخابية عام 2024، في محاولة لتحفيز المحافظين الساخطين الذين نادراً ما يصوتون، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.

وفاز ترمب بولاية أريزونا، موطن حركة «تيرننغ بوينت»، بفارق 5 نقاط مئوية بعد خسارته بفارق ضئيل في انتخابات عام 2020. تشتهر الحركة بفعالياتها التي غالباً ما تتضمن عروضاً ضوئية وألعاباً نارية. وتضم أكثر من 250 ألف طالب.

لطالما أشاد الرئيس الأميركي بالناشط كيرك، بما في ذلك عدة مرات خلال حملته الانتخابية العام الماضي.

وفي يناير الماضي، وخلال تجمع انتخابي في واشنطن في اليوم السابق لتنصيبه لولاية ثانية، قال ترمب للحاضرين: «تشارلي كيرك هنا. وأود أن أشكر تشارلي. تشارلي رائع. أعني، هذا الرجل».

ترمب يصافح كيرك قبل إلقاء كلمة خلال قمة العمل الطلابي لمؤسسة «تيرننج بوينت» في 23 يوليو 2022 (أ.ب)

وقبل ذلك ببضعة أسابيع، وخلال تجمع انتخابي في لاس فيغاس في 22 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وصف ترمب، كيرك بأنه «مذهل»، مضيفاً أنه «موهبة فريدة، وهو يقاتل بشراسة».

كما ظهر ترمب في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في تجمع سياسي لمنظمة «نقطة تحول الولايات المتحدة الأميركية» في فينيكس، قائلاً: «أود أن أعرب عن امتناني العميق لتشارلي كيرك. إنه حقاً رجل مذهل. رجل مذهل».

ترمب وكيرك في عام 2018 (رويترز)

وبعد مقتله اتهم ترمب خطاب «اليسار الراديكالي» بالمساهمة في مقتل كيرك الذي وصفه بأنه «شهيد الحقيقة والحرية». وقال ترمب، في مقطع فيديو على شبكته «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي، إنّه «منذ سنوات، واليسار الراديكالي يشبّه أميركيين رائعين من أمثال تشارلي بالنازيين وبأسوأ المجرمين والقتلة الجماعيين في العالم. هذا النوع من الخطاب مسؤول بشكل مباشر عن الإرهاب الذي نشهده اليوم في بلدنا، وهذا الأمر يجب أن يتوقف فوراً»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف: «ستتعقّب إدارتي كلّ من أسهم في هذه الجريمة الشنيعة وفي أيّ عنف سياسي آخر، بما في ذلك المنظّمات التي تمولّهم وتدعمهم».

موقفه من حرب غزة وإسرائيل

لطالما صوّر كيرك نفسه مؤيداً قوياً للنظام الإسرائيلي، من خلال مبادراته التنظيمية ونشاطه الشخصي. ودأب على الترويج للنظام كمهد لما يُطلق عليه «القيم الدينية والديمقراطية». ومن بين أمور أخرى عديدة، دفعه هذا الدعم إلى محاولة تبرير حرب الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، من أكتوبر 2023 التي أودت بحياة ما لا يقل عن 64 ألفاً و600 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال. وزعم ذات مرة أن النظام لم يُجوّع الفلسطينيين كجزء من الإبادة الجماعية، بل عزا الوضع الإنساني المتردي في القطاع الساحلي إلى «سوء الإدارة».

ورفض كيرك إدانة الحرب على غزة، مشيراً إلى أن الفصائل الفلسطينية المقاومة مثل «حماس» هي السبب فقط فيما يتعرض له سكان القطاع.

ونعى القادة الإسرائيليون، كيرك، عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ وصفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه «صديق بقلب أسدي لإسرائيل»، وقال إنه تحدث إليه قبل أسبوعين ودعاه لزيارة إسرائيل.

أقوال شهيرة

أظهر كيرك أسلوباً كارثياً في بودكاسته الشهير، وبرنامجه الإذاعي، وخلال الانتخابات الأميركية الأخيرة، حيث ظهر مع ترمب في جورجيا الخريف الماضي، وقال إن الديمقراطيين «يؤيدون كل ما يكرهه الله». ووصف كيرك اختيار ترمب ضد كامالا هاريس بأنه «معركة روحية».

قال كيرك لنحو 10 آلاف من سكان جورجيا، الذين انضموا إليه في إحدى المرات في هتاف صاخب: «هذه ولاية مسيحية. أتمنى أن تبقى كذلك».

كيرك يرتدي قبعة «لنجعل أميركا عظيمة مجدداً» في أريزونا ديسمبر 2024 (رويترز)

ألّف كيرك العديد من الكتب، منها كتاب عن التعديل الثاني للدستور الأميركي، وكان من أشدّ المؤيدين لحقوق حمل السلاح.

ومن أشهر تصريحاته حول الأسلحة في سولت ليك سيتي عام 2023: «مقتل عدد من الأميركيين كل عام بالأسلحة هو ثمن مقبول مقابل حماية حق حيازة السلاح حسب التعديل الثاني في الدستور الأميركي، والحقوق الأخرى التي منحها الله للأميركيين».

تشارلي كيرك في فبراير 2019 (رويترز)

وفي عام 2021 أيضاً، ومع تصعيد انتقاداته لحركة «حياة السود مهمة» في الجامعات، وصف كيرك، جورج فلويد، الرجل الأسود الذي أشعلت جريمة قتله عام 2020 على يد شرطة مينيابوليس احتجاجاتٍ عصفت بالعام الأخير لترمب في منصبه، بأنه «حقير». قال كيرك، في فعالية مانكاتو بولاية مينيسوتا: «لا تفسدوا هذه الولاية تماماً. لقد بناها اسكندنافيون رائعون، ويبدو أنها تُدمر الآن، عمداً إلى حد ما»، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.

العنف السياسي في أميركا

يشير المحللون إلى أن مقتل كيرك قد يُمثل «لحظة خطر سياسي على البلاد»، نظراً للانقسامات السياسية العميقة التي شهدت العام الماضي وحده موجة من العنف ضد سياسيين أميركيين؛ ديمقراطيين وجمهوريين، بما في ذلك محاولتا اغتيال الرئيس الأميركي في عام 2024.

تنكيس العلم الأميركي على الحديقة الشمالية في البيت الأبيض في واشنطن (أ.ب)

في إحداهما أُطلق عليه النار خلال تجمع انتخابي، والأخرى شهدت اعتقال رجل في ملعب الغولف الخاص به.

«مقتل عدد من الأميركيين كل عام بالأسلحة هو ثمن مقبول مقابل حماية حق حيازة السلاح حسب التعديل الثاني في الدستور الأميركي، والحقوق الأخرى التي منحها الله للأميركيين».

تشارلي كيرك

الديمقراطيين «يؤيدون كل ما يكرهه الله»

تشارلي كيرك


مقالات ذات صلة

بعد إهانات ترمب.. اعتقال صوماليين في حملة ضد المهاجرين في مينيابوليس

الولايات المتحدة​ ضباط شرطة نيو أورلينز يحملون رجلاً خارج مبنى البلدية بعد مشاركته في احتجاج على نشر عملاء فيدراليين في المدينة (أ.ف.ب)

بعد إهانات ترمب.. اعتقال صوماليين في حملة ضد المهاجرين في مينيابوليس

قال مسؤولون اتحاديون أمس الخميس إن أفرادا من أصول صومالية كانوا من بين من جرى اعتقالهم في حملة ضد المهاجرين في مينيابوليس.

«الشرق الأوسط» (مينيابوليس)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب (إ.ب.أ) play-circle

أميركا تخطط لزيادة عدد الدول على قائمة حظر السفر لأكثر من 30

قالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم، الخميس، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تخطط لزيادة عدد الدول التي يشملها حظر سفر إلى أكثر من 30 دولة.

رياضة عالمية ترمب منح أولوية التأشيرات للراغبين في حضور المونديال (أ.ف.ب)

ترمب يأمر بمنح أولوية التأشيرات للراغبين في حضور المونديال

أصدرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعليمات للسفارات والقنصليات الأميركية حول العالم بإعطاء الأولوية لطلبات التأشيرة المونديالية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدثان في برلين بألمانيا يوم 23 يوليو 2025 (إ.ب.أ)

ماكرون وميرتس قلقان من النهج الأميركي للسلام في أوكرانيا

كشفت مجلة «شبيغل» الألمانية أن الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني عبّرا عن تشككهما في الاتجاه الذي تسلكه أميركا للتفاوض على السلام بين أوكرانيا وروسيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد لافتة لشركة «لوك أويل» على منصة النفط فيلانوفسكوغو في بحر قزوين بروسيا (رويترز)

الولايات المتحدة تعلن تعليق بعض عقوباتها على شركة نفط روسية

أعلنت الولايات المتحدة تعليق بعض العقوبات التي فرضتها على شركة النفط الروسية العملاقة «لوك أويل»، للسماح لمحطات الوقود في خارج روسيا بمواصلة العمل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بعد إهانات ترمب.. اعتقال صوماليين في حملة ضد المهاجرين في مينيابوليس

ضباط شرطة نيو أورلينز يحملون رجلاً خارج مبنى البلدية بعد مشاركته في احتجاج على نشر عملاء فيدراليين في المدينة (أ.ف.ب)
ضباط شرطة نيو أورلينز يحملون رجلاً خارج مبنى البلدية بعد مشاركته في احتجاج على نشر عملاء فيدراليين في المدينة (أ.ف.ب)
TT

بعد إهانات ترمب.. اعتقال صوماليين في حملة ضد المهاجرين في مينيابوليس

ضباط شرطة نيو أورلينز يحملون رجلاً خارج مبنى البلدية بعد مشاركته في احتجاج على نشر عملاء فيدراليين في المدينة (أ.ف.ب)
ضباط شرطة نيو أورلينز يحملون رجلاً خارج مبنى البلدية بعد مشاركته في احتجاج على نشر عملاء فيدراليين في المدينة (أ.ف.ب)

قال مسؤولون اتحاديون أمس الخميس إن أفرادا من أصول صومالية كانوا من بين من جرى اعتقالهم في حملة ضد المهاجرين في مينيابوليس، وذلك بعد يومين من كيل الرئيس دونالد ترمب الإهانات للمهاجرين من البلد الواقع في القرن الأفريقي والتصريح بأنه يريدهم أن يخرجوا من الولايات المتحدة.

وذكرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في أول بيان لها حول العملية إن الاعتقالات في مينيابوليس بدأت يوم الاثنين. ولم يقدم المسؤولون رقما إجماليا للمعتقلين، لكنهم قدموا تعريفا عن 12 من المعتقلين، خمسة منهم من الصومال، بينما كان الباقون من المكسيك والسلفادور. وفي البيان، وصفتهم تريشيا ماكلوفلين مساعدة وزيرة الأمن الداخلي بأنهم جميعا مجرمون خطرون جرت إدانتهم بتهم تتنوع بين الاحتيال وسرقة السيارات والسلوك الجنسي الإجرامي والقيادة تحت تأثير الكحول.

وانتقد جاكوب فراي رئيس بلدية مينيابوليس، وهو ديمقراطي، هجمات ترمب على السكان الصوماليين في المدينة، ودعا أمس الخميس الأميركيين إلى «حب واحترام» الجالية الصومالية المهاجرة في مينيسوتا، وهي الأكبر في أميركا الشمالية.

وأشاد حلفاء ترمب بحديثه العنصري ضد الصوماليين وهجومه على سياسيي مينيسوتا الذين يدافعون عنهم. وخلال اجتماع حكومي بثته قنوات التلفزيون يوم الثلاثاء علق ترمب على تقارير عن فساد حكومي يرتبط بسكان مينيسوتا بوصف المهاجرين هناك «بالقمامة» وقال إنه يريد إعادتهم «إلى حيث أتوا».


أميركا تخطط لزيادة عدد الدول على قائمة حظر السفر لأكثر من 30

دونالد ترمب (إ.ب.أ)
دونالد ترمب (إ.ب.أ)
TT

أميركا تخطط لزيادة عدد الدول على قائمة حظر السفر لأكثر من 30

دونالد ترمب (إ.ب.أ)
دونالد ترمب (إ.ب.أ)

قالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم، الخميس، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تخطط لزيادة عدد الدول التي يشملها حظر سفر إلى أكثر من 30 دولة.

وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم تراقب الاحتجاجات قرب «مركز إدارة الهجرة والجمارك» في بورتلاند (أ.ف.ب)

وفي مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، طُلب من نويم تأكيد ما إذا كانت إدارة ترمب ستزيد عدد الدول المدرجة على قائمة حظر السفر إلى 32 دولة.

وردت نويم بالقول «لن أكون محددة بشأن العدد، لكنه أكثر من 30 دولة، والرئيس مستمر في تقييم الدول».

ووقع ترمب في يونيو (حزيران) إعلاناً يحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، ويضع قيوداً على دخول مواطني سبع دول أخرى، وقال إن هذا ضروري للحماية من «الإرهابيين الأجانب» والتهديدات الأمنية الأخرى. وينطبق الحظر على المهاجرين وغير المهاجرين بما في ذلك السياح والطلاب والمسافرين بغرض العمل.

وأضافت نويم التي لم تحدد الدول التي ستتم إضافتها: «إذا لم تكن لديهم حكومة مستقرة هناك، وإذا لم يكن لديهم بلد قادر على أن يدعم نفسه ويعرّفنا بهؤلاء الأفراد ويساعدنا في التحقق من هوياتهم، فلماذا نسمح لأشخاص من ذلك البلد بالقدوم إلى الولايات المتحدة؟».

وبحسب وكالة «رويترز»، كشفت برقية داخلية لوزارة الخارجية، أن إدارة ترمب تدرس حظر دخول مواطني 36 دولة إضافية إلى الولايات المتحدة.

وسيشكل توسيع القائمة تصعيداً إضافياً في إجراءات الهجرة التي اتخذتها الإدارة منذ إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن العاصمة الأسبوع الماضي.

ويقول المحققون إن إطلاق النار نفذه مواطن أفغاني دخل الولايات المتحدة عام 2021 عبر برنامج لإعادة التوطين يقول مسؤولو إدارة ترمب إنه لم يتضمن تدابير تدقيق كافية.

وبعد أيام من إطلاق النار، تعهد ترامب «بإيقاف الهجرة نهائياً» من جميع «دول العالم الثالث»، دون أن يذكر أي دولة بالاسم أو يحدد ما هي الدول التي يقصدها.


وزيرة العدل الأميركية تكلف «إف بي آي» بإجراء تحقيقات تتعلق بالإرهاب الداخلي

وزيرة العدل الأميركية بام بوندي (أ.ب)
وزيرة العدل الأميركية بام بوندي (أ.ب)
TT

وزيرة العدل الأميركية تكلف «إف بي آي» بإجراء تحقيقات تتعلق بالإرهاب الداخلي

وزيرة العدل الأميركية بام بوندي (أ.ب)
وزيرة العدل الأميركية بام بوندي (أ.ب)

أمرت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، الخميس، سلطات إنفاذ القانون الاتحادية بتكثيف التحقيقات بشأن حركة (أنتيفا) المناهضة للفاشية وغيرها من «الجماعات المتطرفة» المماثلة، وطلبت من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) وضع قائمة بالكيانات التي قد تكون متورطة في أعمال إرهاب داخلي.

وحثت مذكرة داخلية أُرسلت إلى ممثلي الادعاء والوكالات الاتحادية لإنفاذ القانون، وزارة العدل على إعطاء الأولوية للتحقيقات والملاحقات المرتبطة بأعمال الإرهاب الداخلي بما في ذلك أي «جرائم ضريبية محتملة تشمل جماعات متطرفة» احتالت على دائرة الإيرادات الداخلية.

وكتبت بوندي «هؤلاء الإرهابيون يستخدمون العنف أو التهديد بالعنف لتعزيز أجندات سياسية واجتماعية، بما في ذلك معارضة تطبيق القانون وإنفاذ قوانين الهجرة؛ والآراء المتطرفة المؤيدة للهجرة الجماعية والحدود المفتوحة؛ والتمسك بالأيديولوجيات المتطرفة المتعلقة بالجنس، أو معاداة أمريكا، أو معاداة الرأسمالية، أو معاداة المسيحية».