أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، انسحابها من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، متهمة إياها بالتحيّز ضد إسرائيل والترويج لقضايا «مثيرة للانقسام».
ورأت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس «إن الاستمرار في المشاركة في اليونسكو لا يصب في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة».
ترحيب إسرائيلي
من جهته، رحب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بقرار واشنطن الانسحاب من منظمة «اليونسكو»، واصفًا إياه بالـ«خطوة الضرورية».
وقال ساعر في منشور على منصة «إكس»: «نرحب بقرار الإدارة الأميركية الانسحاب من اليونسكو»، وأضاف: «إنها خطوة ضرورية، تهدف إلى تعزيز العدالة وحق إسرائيل في معاملة عادلة في منظومة الأمم المتحدة، وهو حقٌّ لطالما انتُهك بسبب التسييس في هذا المجال».
We welcome the US administration's decision to withdraw from UNESCO.
This is a necessary step, designed to promote justice and Israel's right for fair treatment in the UN system, a right which has often been trampled due to politicization in this
arena.Singling out Israel and...
— Gideon Sa'ar | גדעון סער (@gidonsaar) July 22, 2025
قرار متوقع
من جهتها، أعربت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، اليوم (الثلاثاء)، عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الانسحاب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، مع تأكيدها أنه كان «متوقعاً».
وقالت أزولاي: «يؤسفني جداً قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب سحب الولايات المتحدة الأميركية من اليونسكو... ورغم أن الأمر مؤسف فإنه كان متوقعاً، واستعدت اليونسكو له».
وأمر ترمب في فبراير (شباط) الماضي بإجراء مراجعة لمدة 90 يوماً في جدوى وجود الولايات المتحدة في «اليونيسكو»، مع التركيز بشكل خاص على التحقيق في أن المنظمة تنتهج سياسات «معادية للسامية أو معادية لإسرائيل».
ويتهم مسؤولون في إدارة ترمب «اليونيسكو»، حسب «نيويورك بوست»، بالتحيز لفلسطين والصين.


