سلطات كاليفورنيا تطلب من المحكمة منع نشر القوات العسكرية في لوس أنجليس

الحرس الوطني ينتشر في لوس أنجليس عقب اندلاع احتجاجات على خلفية حملة ضد المهاجرين (د.ب.أ)
الحرس الوطني ينتشر في لوس أنجليس عقب اندلاع احتجاجات على خلفية حملة ضد المهاجرين (د.ب.أ)
TT

سلطات كاليفورنيا تطلب من المحكمة منع نشر القوات العسكرية في لوس أنجليس

الحرس الوطني ينتشر في لوس أنجليس عقب اندلاع احتجاجات على خلفية حملة ضد المهاجرين (د.ب.أ)
الحرس الوطني ينتشر في لوس أنجليس عقب اندلاع احتجاجات على خلفية حملة ضد المهاجرين (د.ب.أ)

قالت رئيسة بلدية لوس أنجليس، كارين باس، إنها ستحاول الاتصال بالرئيس دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، لتخبره بأن يوقف مداهمة المهاجرين التي تنفذها السلطات الاتحادية وبأن يركز الاهتمام بدلاً من ذلك على كأس العالم 2026، التي ستتضمن بعض المباريات في المدينة.

ووفقاً لـ«رويترز»، أضافت في مؤتمر صحافي: «سأتصل به اليوم. أريد أن أقول له أن يوقف المداهمات».

وفي سياق متصل، طلبت سلطات ولاية كاليفورنيا من القضاء إصدار مذكرة لمنع نشر القوات العسكرية في شوارع لوس أنجليس بعدما أرسل ترمب مشاة البحرية والحرس الوطني عقب اندلاع احتجاجات على خلفية حملة ضد المهاجرين.

ومن جانبه، قدم حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم طلباً طارئاً في محكمة اتحادية، اليوم الثلاثاء، لمنع إدارة الرئيس دونالد ترمب من استخدام الحرس الوطني ومشاة البحرية للمساعدة في تنفيذ مداهمات ضد المهاجرين في لوس أنجليس.

وقال طلب الحاكم إنه جاء رداً على تغيير الأوامر لأفراد الحرس الوطني.

ويتضمن الطلب إعلاناً من بول إيك، نائب المستشار العام في إدارة كاليفورنيا العسكرية. وقال إيك إنه تم إخطار الإدارة أن وزارة الدفاع (البنتاغون) تخطط لتوجيه الحرس الوطني في كاليفورنيا للبدء في تقديم الدعم لعمليات الهجرة.

وهذا الدعم سيشمل إقامة محيط آمن حول المناطق التي تجري فيها المداهمات وتأمين الشوارع لأفراد إدارة الهجرة.


مقالات ذات صلة

ضغوط على قائد الجيش الباكستاني بسبب «قوة غزة»

تحليل إخباري قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير (أ.ب) play-circle

ضغوط على قائد الجيش الباكستاني بسبب «قوة غزة»

يواجه قائد جيش باكستان، الأقوى منذ عقود، أصعب اختبار لصلاحياته المكتسبة حديثاً، في ظل ضغوط واشنطن على إسلام آباد للإسهام بقوات في «قوة تحقيق الاستقرار» بغزة.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
الولايات المتحدة​ ترمب متحدثا خلال حفلة استقبال لمناسبة عيد حانوكا في البيت الأبيض (إ.ب.أ)

ترمب يدعو كل الدول إلى محاربة «قوى الشر الإرهابية»

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء إلى حرب دولية ضد «الإرهاب المتطرف»، بعد أيام من مقتل 15 شخصا بالرصاص في مهرجان حانوكا اليهودي في سيدني.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ طائرتان من طراز «أوزبري» تابعتان لمشاة البحرية الأميركية تقلعان من بورتوريكو وسط تحركات لرفع مستوى الجاهزية في الكاريبي (أ.ف.ب)

ترمب يفرض حصارا على «ناقلات النفط الفنزويلية الخاضعة للعقوبات»

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء فرض حصار بحري على «سفن النفط الخاضعة للعقوبات» المغادرة من فنزويلا والمتوجّهة إليها، في تصعيد جديد لحملة الضغط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

ترمب سيتوجه إلى ولاية ديلاوير لاستقبال جثامين جنود الحرس الوطني الذين قتلوا بسوريا

يعتزم دونالد ترمب التوجه إلى قاعدة دوفر الجوية في ولاية ديلاوير للمشاركة في مراسم استقبال رسمي مهيب لجثماني اثنين من أفراد الحرس الوطني في ولاية آيوا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث يسير في مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن 16 ديسمبر 2025 (رويترز)

هيغسيث وروبيو يدافعان عن ضربات واشنطن في الكاريبي

دافع وزيرا الدفاع والخارجية الأميركيان أمام الكونغرس، الثلاثاء، عن الضربات الجوية التي استهدفت سفناً تشتبه واشنطن بتهريبها المخدرات في منطقة الكاريبي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مقتل أستاذ علوم نووية بإطلاق نار في منزله بأميركا

نونو لوريرو (أ.ب)
نونو لوريرو (أ.ب)
TT

مقتل أستاذ علوم نووية بإطلاق نار في منزله بأميركا

نونو لوريرو (أ.ب)
نونو لوريرو (أ.ب)

قتل أستاذ فيزياء وعلوم نووية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بإطلاق في منزله، وأعلنت السلطات، يوم الثلاثاء، أنها باشرت تحقيقاً في جريمة قتل.

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء أنه جرى إطلاق النار على أستاذ الفيزياء والعلوم النووية والهندسة، نونو لوريرو، البالغ من العمر 47 عاماً، ليلة الاثنين، بمنزله في بروكلين بولاية ماساتشوستس، وتوفي في أحد المستشفيات، الثلاثاء.

وأفاد مكتب المدعي العام بأنه لم يجرِ القبض على أي مشتبَه بهم حتى ظُهر يوم الثلاثاء، وأن التحقيق لا يزال جارياً.

وانضم لوريرو إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 2016، وعُيّن، العام الماضي، رئيساً لمركز علوم البلازما والاندماج التابع للمعهد، حيث كان يأمل في تطوير تكنولوجيا الطاقة النظيفة.

ووفقاً لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، كان لوريرو من البرتغال، حيث درس المرحلة الجامعية الأولى قبل حصوله على الدكتوراه من لندن، وقد عمل باحثاً في معهد الاندماج النووي بلشبونة قبل انضمامه إلى المعهد.

وقال دينيس وايت، أستاذ الهندسة الذي ترأس سابقاً مركز علوم البلازما والاندماج بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: «لقد كان مثالاً يُحتذى به مرشداً وصديقاً ومعلماً وزميلاً وقائداً، وكان يحظى بإعجاب الجميع؛ لأسلوبه البليغ والمتعاطف».

وكان لوريرو قد قال، عند تعيينه رئيساً لمختبر علوم البلازما، العام الماضي: «ليس من المبالغة القول إن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا هو المكان الذي يُلجأ إليه لإيجاد حلول لأكبر مشاكل البشرية. ستُغير طاقة الاندماج مسار التاريخ البشري».

يأتي التحقيق في جريمة القتل، في الوقت الذي تُواصل فيه الشرطة في بروفيدنس، التي تبعد نحو 80 كيلومتراً، البحث عن المسلَّح الذي قتل طالبين وأصاب تسعة آخرين في جامعة براون، يوم السبت.

وقالت طالبة بجامعة بوسطن، تبلغ من العمر 22 عاماً وتعيش بالقرب من شقة لوريرو في بروكلين، لصحيفة «بوسطن غلوب»، إنها سمعت ثلاثة أصوات عالية، مساء الاثنين، وخافت أن تكون طلقات نارية.

وقدّم السفير الأميركي لدى البرتغال، جون أريغو، تعازيه، في منشور على الإنترنت أشاد فيه بقيادة لوريرو وإسهاماته في مجال العلوم.


إحباط مخطط لهجوم في نيو أورليانز الأميركية واعتقال جندي سابق بحوزته أسلحة

عناصر من الشرطة الأميركية (أرشيفية- د.ب.أ)
عناصر من الشرطة الأميركية (أرشيفية- د.ب.أ)
TT

إحباط مخطط لهجوم في نيو أورليانز الأميركية واعتقال جندي سابق بحوزته أسلحة

عناصر من الشرطة الأميركية (أرشيفية- د.ب.أ)
عناصر من الشرطة الأميركية (أرشيفية- د.ب.أ)

أحبطت السلطات الأميركية مخططاً «لتنفيذ هجوم» في مدينة نيو أورليانز، بعد توقيف جندي سابق في قوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) في أثناء توجهه إلى المدينة، وبحوزته أسلحة ودرع واقية داخل سيارته، وفقاً لوثائق قضائية.

ووُجهت إلى ميكاه جيمس ليجنون (28 عاماً) تهمة توجيه تهديدات عبر الولايات المختلفة.

وقالت السلطات الاتحادية إنها كانت تراقب ليجنون، بسبب صِلاته بجماعة متطرفة معادية للرأسمالية ومعادية للحكومة.

وأوضحت السلطات أن 4 من أعضاء هذه الجماعة اعتُقلوا يوم الجمعة في شرق لوس أنجليس، في أثناء تدريبهم على تنفيذ مخطط أُحبط لاحقاً لتفجير قنابل في جنوب كاليفورنيا، ليلة رأس السنة.

عناصر من الشرطة الأميركية (أرشيفية- أ.ب)

وقالت السلطات إن التخطيط لهجوم في نيو أورليانز تصاعد، بعد نشر عدة مئات من عناصر الهجرة في جنوب شرقي ولاية لويزيانا. وتحمل عملية إنفاذ القانون اسم «كاتاهولا كرانش»، وتهدف إلى تنفيذ 5 آلاف عملية توقيف.

وتعد هذه الحملة الأحدث ضمن سلسلة عمليات أمنية مماثلة نُفذت أيضاً في لوس أنجليس وشيكاغو وشارلوت بولاية نورث كارولاينا.


«غروك» يقدم معلومات خاطئة حول هجوم سيدني

وضع الناس أكاليل الزهور على ممشى شاطئ بونداي في سيدني (أ.ف.ب)
وضع الناس أكاليل الزهور على ممشى شاطئ بونداي في سيدني (أ.ف.ب)
TT

«غروك» يقدم معلومات خاطئة حول هجوم سيدني

وضع الناس أكاليل الزهور على ممشى شاطئ بونداي في سيدني (أ.ف.ب)
وضع الناس أكاليل الزهور على ممشى شاطئ بونداي في سيدني (أ.ف.ب)

قدم برنامج الذكاء الاصطناعي «غروك» الذي طوره إيلون ماسك، معلومات خاطئة حول حادث إطلاق النار الجماعي في شاطئ بونداي الأسترالي الذي استهدف جمعاً من المحتفلين بعيد «حانوكا» اليهودي مساء الأحد، وفق ما لاحظ خبراء.

وتوفِّر هذه البرامج المعروفة باسم «برامج الدردشة الآلية»، إجابات فورية للمستخدمين الذين يطلبون تفاصيل أو سياقاً حول المعلومات والصور، بينما قلصت شركات التكنولوجيا العملاقة عدد موظفيها المسؤولين عن التحقق من صحة المعلومات.

ومساء الأحد، أطلق رجل وابنه النار على حشد تجمَّع على شاطئ بونداي للاحتفال بعيد «حانوكا» اليهودي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة 42 آخرين. وأثار هذا الهجوم الذي وصفته السلطات الأسترالية بأنه «معادٍ للسامية» و«إرهابي»، سيلاً من المعلومات والصور على الإنترنت؛ خصوصاً على منصة «إكس»؛ حيث يتم استخدام «غروك» على نطاق واسع.

وأخطأ «غروك» في تحديد هوية أحمد الأحمد الذي اعتُبر «بطلاً» في أستراليا بعد انتشار مقطع فيديو يُظهره وهو ينتزع سلاح أحد المهاجمَين. وما زال الرجل الذي أصيب بجروح خطرة يتلقى العلاج في المستشفى.

ويؤكِّد «غروك» أن هذه الصور تتوافق مع «مقطع فيديو قديم انتشر على نطاق واسع يُظهر رجلاً يتسلق شجرة نخيل في موقف سيارات»؛ مشيراً إلى «حدث مرتب».

وحدد «غروك» أحمد الأحمد -وهو سوري الأصل- على أنه رهينة إسرائيلية احتُجز لدى «حماس» لأكثر من 700 يوم، وفق تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وعندما سُئل البرنامج عن مشهد آخر من الهجوم، زعم بشكل خاطئ أنه لقطات من الإعصار «ألفريد» الذي تسبب في طقس عاصف عبر الساحل الأسترالي في وقت سابق من هذا العام. ولم يتراجع البرنامج ولم يعترف بأن اللقطات كانت من حادثة إطلاق النار في شاطئ بونداي، إلا بعدما ضغط مستخدم آخر عليه لإعادة تقييم إجابته.

وقال مطور البرنامج «إكس إيه آي» في رسالة تلقائية: «وسائل الإعلام التقليدية تكذب». وبعد الواقعة، تداول مستخدمو الإنترنت برامج الذكاء الاصطناعي لتركيب صور بهدف محاولة إثبات أن ما حدث كان «مزيفاً».

ويعتقد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مفيداً لتحديد الموقع الجغرافي للصور على سبيل المثال، ولكنهم يعتبرون أنه من المستحيل في الوقت الحالي استبداله بالبشر للتحقق من صحة الوقائع وشرح السياق.