أعلنت السفارة الأميركية، الخميس، أن جنوداً أميركيين وصلوا إلى بنما لإجراء تدريبات لحماية القناة، وذلك عقب اتفاق ثنائي أثار احتجاجات في الدولة الواقعة بأميركا الوسطى.
كانت السلطات في بنما قد ذكرت أن الاتفاق الثنائي، الموقَّع في أبريل (نيسان) الماضي، يسمح للقوات الأميركية بالانتشار حول قناة بنما دون إنشاء قواعد عسكرية.
وأفادت السفارة الأميركية، في بيان مقتضب، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بأن الجيش «سيجري تدريبات مع قوات الأمن البنمية في عمليات تُنفّذ في إحدى الغابات».
وأوضحت السفارة أنه على بنما «الموافقة» على دخول عسكريين أميركيين لإجراء مناورات «دورية وغير دائمة».
ووقّعت بنما اتفاقاً أمنياً مع الولايات المتحدة بعد ضغوطٍ مارَسَها الرئيس دونالد ترمب الذي هدد بالاستيلاء على القناة بحجة أنها تحت نفوذ الصين.
وأثار الاتفاق احتجاج نقابات ومنظمات محلية أخرى تَعدُّ أنه «ينتهك السيادة» الوطنية ويشكّل عودة مقنَّعة للقواعد العسكرية القديمة.
وفي السنوات الماضية، شارك الجيش الأميركي في عدة تدريبات عسكرية في بنما، إلى جانب دول أخرى من أميركا اللاتينية.