أميركا تفرض عقوبات على أربعة قضاة في المحكمة الجنائية الدولية

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (أ.ف.ب)
TT

أميركا تفرض عقوبات على أربعة قضاة في المحكمة الجنائية الدولية

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (أ.ف.ب)

فرضت الولايات المتحدة، يوم الخميس، عقوبات على أربعة قضاة في المحكمة الجنائية الدولية على خلفية قضايا مرتبطة بواشنطن وإسرائيل، منها إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية الحرب في غزة.

وقال وزير الخارجية ماركو روبيو، في بيان: «ستتخذ الولايات المتحدة كل الإجراءات التي تعدها ضرورية لحماية سيادتنا، وسيادة إسرائيل، وأي حليف آخر للولايات المتحدة، من الخطوات غير المشروعة للمحكمة الجنائية الدولية»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأصدرت المحكمة في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، والقيادي بحركة «حماس» إبراهيم المصري (محمد الضيف)، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حرب غزة.

وقالت المحكمة في فبراير (شباط) إن القضاة سحبوا أمر الاعتقال بحق المصري، المعروف أيضاً باسم محمد الضيف، بعد مقتله.

وتدفع إسرائيل بعدم اختصاص المحكمة بالنظر في الدعوى، وتنفي ارتكاب جرائم حرب في غزة، وتطعن على أمرَي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت.


مقالات ذات صلة

مؤتمر «حل الدولتين» ينعقد نهاية الشهر بآمال في «حل سياسي»

شؤون إقليمية مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في بروكسل (أ.ف.ب)

مؤتمر «حل الدولتين» ينعقد نهاية الشهر بآمال في «حل سياسي»

مؤتمر «حل الدولتين» المؤجل يلتئم وزارياً في نيويورك نهاية يوليو (تموز) ويستكمل بقمة في سبتمبر (أيلول) وتهيّب إزاء الرفض الإسرائيلي والمعارضة الأميركية.

ميشال أبونجم (باريس)
العالم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

المحكمة الجنائية الدولية ترفض طلباً لإلغاء مذكرة اعتقال نتنياهو

رفض قضاة بالمحكمة الجنائية الدولية اليوم الأربعاء طلب إسرائيل إلغاء مذكرتي الاعتقال الصادرتين بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)

نتنياهو يقود حكومة أقلية وسط خيارات صعبة

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء أن حزب «شاس» المنتمي لليمين المتطرف قرر الانسحاب من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية طائرة إسرائيلية تلقي بالونات حرارية خلال تحليقها فوق السويداء جنوب سوريا الثلاثاء (أ.ف.ب)

دروز إسرائيل غاضبون من أحداث السويداء ويطالبون نتنياهو بالتدخل

أثارت أحداث السويداء في جنوب سوريا غضباً درزياً كبيراً في إسرائيل ومطالبات للحكومة بتدخل حاسم لحماية الدروز في سوريا.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية عسكريون إسرائيليون يبكون ضابطاً قُتل في جنوب قطاع غزة خلال جنازته في 11 يوليو 2025 (أ.ف.ب)

ماذا يقول الجنود الإسرائيليون في ظلمات حرب غزة؟

تناقلت وسائل إعلام إسرائيلية أحاديث بين جنود عاملين في غزة، تنطوي على كثير من التذمر والإحباط، حتى إن بعضهم تحدث عن «كارثة إسرائيلية» تقع هناك.

نظير مجلي (تل أبيب)

رئيس مجلس النواب الأميركي: ماسك غيّر رقم هاتفه بعد خلافه مع ترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث من مكتبه في البيت الأبيض بحضور إيلون ماسك (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث من مكتبه في البيت الأبيض بحضور إيلون ماسك (أ.ب)
TT

رئيس مجلس النواب الأميركي: ماسك غيّر رقم هاتفه بعد خلافه مع ترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث من مكتبه في البيت الأبيض بحضور إيلون ماسك (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث من مكتبه في البيت الأبيض بحضور إيلون ماسك (أ.ب)

كشف رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، أمس (الأربعاء)، عن أن قطب التكنولوجيا إيلون ماسك غيّر رقم هاتفه وتوقف عن الرد على الرسائل النصية بعد نوبة غضب عارمة بشأن التكاليف المشمولة في مشروع قانون الضرائب والإنفاق الضخم الذي اقترحه الجمهوريون.

وتحدَّث جونسون لصحيفة «نيويورك بوست» عن توقف الملياردير عن الرد عبر دردشتهما فجأةً - مباشرةً بعد انهيار علاقته بالرئيس دونالد ترمب.

وقال: «أدركتُ لاحقاً أنني كنتُ أُرسلها إلى مكانٍ ما، ولم يقرأها قط، لذا أتطلع إلى لقائه شخصياً. علينا تصحيح هذا الأمر».

مع أن ماسك لم يُخبره حتى قبل تجاهله، أشار جونسون إلى أن ذلك لم يمنعه من التواصل معه مرات عدة عبر طرف ثالث. كما أعرب عن أمله في أن يتمكَّن ماسك وترمب من إصلاح علاقتهما.

رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون يتحدث خلال مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)

انفصل ماسك عن إدارة ترمب في نهاية مايو (أيار)، ثم بعد بضعة أيام، ثار علناً بشأن «مشروع القانون الكبير والجميل»، متذمراً من تأثيره على العجز تحديداً. كان خفض العجز على رأس أولويات ماسك عند إدارته لوزارة كفاءة الحكومة (DOGE).

إلا أن جهود قطب التكنولوجيا لإسقاط مشروع القانون الضخم باءت بالفشل، حيث سعى الجمهوريون جاهدين لتمريره في الكونغرس، ووقَّع ترمب على مشروع القانون التاريخي ليصبح قانوناً نافذاً في 4 يوليو (تموز).

في اليوم التالي، أعلن ماسك، الذي انتقد مشروع القانون بشدة ووصفه بأنه «مليء بالحماقة»، و«عمل مقزز ومثير للاشمئزاز»، خططه لإطلاق حزب وسطي يُسمى «حزب أميركا» بديلاً عن نظام الحزبين.

وردَّ ترمب سريعاً، واصفاً فكرة ماسك بأنها «سخيفة».

وأعرب الرئيس عن أسفه عبر منصته «تروث سوشيال» قائلاً: «أشعر بالحزن لرؤية إيلون ماسك ينحرف تماماً عن مساره، ويتحول إلى كارثة حقيقية خلال الأسابيع الـ5 الماضية».

أخبر جونسون أنه من المرجح وجود «عوامل متعددة» وراء تدهور علاقة ترمب وماسك.

واعترف زعيم الجمهوريين في مجلس النواب بأنه يشاطر ماسك مخاوفه العميقة بشأن الدين الوطني المتنامي بسرعة، لكنه أكد أنه «لا يمكننا حل المشكلة بين عشية وضحاها».