روبيو: أعضاء «الناتو» سيوافقون على إنفاق دفاعي بقيمة 5 % على مدى عقد

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)
TT

روبيو: أعضاء «الناتو» سيوافقون على إنفاق دفاعي بقيمة 5 % على مدى عقد

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)

كشف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أمس (الخميس)، إن كل الدول الأعضاء بـ«حلف شمال الأطلسي (الناتو)»، ستوافق بحلول قمة الحلف، في يونيو (حزيران) 2025، على هدف إنفاق ما يعادل 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، على مدى العقد المقبل.

وخفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب التمويل الدفاعي لـ«حلف شمال الأطلسي»، خلال الجزء الأخير من ولايته الأولى التي استمرت من 2017 إلى 2021. وشكا مراراً من أن الولايات المتحدة تدفع أكثر من حصتها العادلة.

وقال روبيو لقناة «فوكس نيوز»: «يمكنني أن أخبركم بأننا نتجه نحو عقد قمة في غضون 6 أسابيع، سيكون خلالها كل عضو في (حلف شمال الأطلسي) تقريباً عند مستوى اثنين في المائة أو أعلى، ولكن الأهم من ذلك أن العديد منهم سيكونون فوق الـ4 في المائة، وسيكون الجميع قد وافقوا على هدف الوصول إلى 5 في المائة على مدى العقد المقبل».

ومن المقرر أن تعقد قمة «حلف شمال الأطلسي» لعام 2025 في هولندا يومي 24 و25 يونيو (حزيران).


مقالات ذات صلة

روته يؤكد للأوروبيين التزام أميركا الكامل تجاه «الناتو»

أوروبا الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي» مارك روته (أ.ب) play-circle

روته يؤكد للأوروبيين التزام أميركا الكامل تجاه «الناتو»

كشف الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي» مارك روته قبيل قمة للحلف اليوم عن أنه ينبغي لأعضاء الحلف الأوروبيين عدم القلق إزاء التزام الولايات المتحدة تجاه «الناتو».

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض بواشنطن (إ.ب.أ) play-circle

استطلاع: غالبية الأميركيين يرفضون ضربات ترمب على إيران

أظهر استطلاع جديد أجرته شبكة «سي إن إن» بعد الضربات الأميركية، أن قرار الرئيس دونالد ترمب شن غارات جوية على إيران لا يحظى بشعبية واسعة بين الأميركيين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا وزير الخارجية الصيني وانغ يي (رويترز) play-circle

وزير خارجية الصين: الهجمات الإسرائيلية والأميركية على إيران «سابقة سيئة»

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن الهجمات التي شنتها إسرائيل على إيران بذريعة «تهديد مستقبلي محتمل»، والهجمات الأميركية على المنشآت النووية «شكلت سابقة سيئة».

«الشرق الأوسط» (بكين)
شؤون إقليمية صواريخ أُطلقت من إيران يجري اعتراضها في تل أبيب (رويترز)

مسؤولان أميركيان: هجوم إيران «الانتقامي» قد يأتي قريباً

صرح مسؤولان أميركيان، الاثنين، بأن التقديرات الأميركية تشير إلى أن إيران قد تنفذ هجمات انتقامية تستهدف القوات الأميركية في الشرق الأوسط قريباً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا المستشار الألماني فريدريش ميرتس (د.ب.أ) play-circle

المستشار الألماني: لا يوجد سبب لانتقاد الهجوم الإسرائيلي والأميركي على إيران

قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الاثنين، إنه لا يوجد سبب يدعوه لانتقاد الهجمات التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة على إيران.

«الشرق الأوسط» (برلين)

استطلاع: غالبية الأميركيين يرفضون ضربات ترمب على إيران

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض بواشنطن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض بواشنطن (إ.ب.أ)
TT

استطلاع: غالبية الأميركيين يرفضون ضربات ترمب على إيران

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض بواشنطن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض بواشنطن (إ.ب.أ)

أظهر استطلاع جديد أجرته شبكة «سي إن إن» بعد الضربات الأميركية، أن قرار الرئيس دونالد ترمب شن غارات جوية على إيران لا يحظى بشعبية واسعة بين الأميركيين.

وكشف الاستطلاع عن أن الأميركيين يرفضون الضربات بنسبة 56 في المائة مقابل 44 في المائة، حيث تفوق نسبة «الرفض الشديد» نسبة «المؤيدين بشدة». لا يثق معظم المواطنين في قرارات ترمب بشأن استخدام القوة في إيران، حيث أعرب نحو 6 من كل 10 عن قلقهم من أن تزيد الضربات من التهديد الإيراني للولايات المتحدة.

وتسلط الأسئلة المطروحة في الاستطلاع الضوء على الانقسامات الحزبية الحادة: يعارض الديمقراطيون الضربات على نطاق واسع، بينما يؤيدها معظم الجمهوريين، على الرغم من أن مؤيدي الحزب الجمهوري الأصغر سناً والمستقلين ذوي الميول الجمهورية أكبر تشككاً من غيرهم في حزبهم.

وترفض أغلبية المستقلين (60 في المائة) والديمقراطيين (88 في المائة) قرار اتخاذ إجراء عسكري ضد إيران، بينما يوافق الجمهوريون إلى حد كبير (82 في المائة). لكن 44 في المائة فقط من الجمهوريين يوافقون بشدة على الضربات الجوية، وهي نسبة أقل بكثير من مجموعة الديمقراطيين الذين يرفضونها بشدة (60 في المائة)، وربما يعكس ذلك أن البعض في ائتلاف ترمب لا يثقون على نطاق واسع بالعمل العسكري في الخارج.

تقول غالبية بنسبة 58 في المائة إجمالاً إن الضربات ستجعل إيران أكبر تهديداً للولايات المتحدة، بينما يعتقد 27 في المائة فقط أنها ستقلل من التهديد.

ويشير قليلون إلى إن الولايات المتحدة بذلت جهداً دبلوماسياً كافياً قبل استخدام القوة العسكرية: شعر 32 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع بأن الولايات المتحدة فعلت ما يكفي، بينما قال 39 في المائة إن البلاد لم تفعل الكثير، وعدّ 29 في المائة أنهم غير متأكدين من ذلك.

أُجري الاستطلاع يومي الأحد والاثنين، مع إكمال جميع المقابلات تقريباً قبل أن تشن إيران ضربات انتقامية يوم الاثنين ضد القواعد الجوية الأميركية، وقبل إعلان ترمب اللاحق عن وقف إطلاق النار.