ترمب قد يزور تركيا في حال حضر بوتين للقاء زيلينسكي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب قد يزور تركيا في حال حضر بوتين للقاء زيلينسكي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، إنه لا يعرف ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحضر المحادثات بشأن الحرب في أوكرانيا المزمع عقدها غداً الخميس في تركي، مشيراً إلى إلى احتمال أن يزور تركيا في حال سافر بوتين إليها لإجراء محادثات مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وقال الرئيس الأميركي لصحافيين في الطائرة الرئاسية في طريقه من السعودية إلى قطر، «أعلم أنه يرغب في وجودي هناك، وهذا احتمال وارد. إذا كان بإمكاننا إنهاء الحرب، سأفكر في ذلك».

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الكرملين أن وفداً روسياً سيصل إلى إسطنبول غداً (الخميس) لكنه لم يكشف عن تشكيل الوفد الروسي. وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحافيين إن موسكو ستعلن عن تشكيل وفدها فور صدور الأمر من الرئيس فلاديمير بوتين. وأضاف بيسكوف أن عرض بوتين إجراء محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول غداً لا يزال قائماً، وأن الوفد الروسي سينتظر وصول نظرائه الأوكرانيين، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وسيشكل أي لقاء بين مسؤولين روس وأوكرانيين أول مفاوضات مباشرة بشأن الصراع، منذ الأشهر الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022. وحضّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، الرئيس الأميركي دونالد ترمب على السفر إلى تركيا للمشاركة في المحادثات، لكن الأخير أعلن أن وزير الخارجية ماركو روبيو هو مَن سيسافر إلى تركيا.


مقالات ذات صلة

محمد بن سلمان وترمب يبحثان عمليات إسرائيل ضد إيران

الخليج الأمير محمد بن سلمان والرئيس دونالد ترمب لدى ترؤسهما قمة سعودية - أميركية في الرياض مايو الماضي (واس)

محمد بن سلمان وترمب يبحثان عمليات إسرائيل ضد إيران

بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التطورات التي تشهدها المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.

«الشرق الأوسط» (جدة)
تحليل إخباري الرئيس الأميركي دونالد ترمب في فورت براغ بنورث كارولاينا في 10 يونيو (أ.ب) play-circle

تحليل إخباري لماذا نأت أميركا بنفسها عن الهجمات الإسرائيلية ضد إيران؟

نأت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن هجمات إسرائيل ضد إيران ومنشآتها النووية والعسكرية، غير أنها حذرت طهران من أي تعرض للمصالح الأميركية في المنطقة.

علي بردى (واشنطن)
تحليل إخباري ترمب... «رئيس وعد بإنهاء الحروب» وضعته إسرائيل في مأزق بضربها إيران play-circle

تحليل إخباري ترمب... «رئيس وعد بإنهاء الحروب» وضعته إسرائيل في مأزق بضربها إيران

بعد أن نفّذت إسرائيل ضربتها ضد إيران، حتى لو من دون أي تدخل أميركي، وضد رغبات الرئيس ترمب المعلنة، يجد الأخير نفسه أمام أحد أكبر اختبارات رئاسته الثانية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد اجتماع في البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)

خاص كيف تتابع واشنطن التصعيد العسكري الإسرائيلي - الإيراني؟

لم يُخفِ السيناتور الجمهوري جيم ريش ارتياحه للضربات الإسرائيلية ضد إيران، واعتبرها «إجراءً دفاعياً حاسماً» ضد «عدوان طهران المستمر».

رنا أبتر (واشنطن)
شؤون إقليمية الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصلان لحضور حفل توقيع بعد محادثاتهما بموسكو في 17 يناير (أ.ب)

موسكو: الضربة الإسرائيلية «قوّضت» جهود التسوية السلمية مع إيران

وضعت أوساط روسية سيناريوهات محتملة لتداعيات التصعيد بين تل أبيب وطهران، بينها انزلاق الشرق الأوسط إلى «مواجهة شاملة»، وتسريع واشنطن جهود تقاربها مع موسكو.

رائد جبر (موسكو)

مسؤول: الجيش الأميركي ساعد في اعتراض الصواريخ الإيرانية

اعتراض صواريخ أطلقتها إيران فوق تل أبيب (رويترز)
اعتراض صواريخ أطلقتها إيران فوق تل أبيب (رويترز)
TT

مسؤول: الجيش الأميركي ساعد في اعتراض الصواريخ الإيرانية

اعتراض صواريخ أطلقتها إيران فوق تل أبيب (رويترز)
اعتراض صواريخ أطلقتها إيران فوق تل أبيب (رويترز)

قال مسؤول أميركي، يوم الجمعة، إن الجيش الأميركي ساعد في اعتراض الصواريخ التي أطلقتها إيران ردّاً على هجمات إسرائيل.

وتقوم الولايات المتحدة بتحريك أصول عسكرية أقرب إلى إسرائيل للمساعدة في اعتراض الصواريخ، وتوفير حماية أفضل للقواعد الأميركية في المنطقة.

ورغم أن المسؤول لم يوضح كيف قدّمت الولايات المتحدة المساعدة، فإن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الأميركي ومنظومات دفاع صاروخي على متن مدمرات اعترضت صواريخ في هجمات سابقة، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

يذكر أن القوات الأميركية في المنطقة اتخذت تدابير احترازية منذ عدة أيام، من بينها السماح لأفراد عائلات العسكريين بمغادرة القواعد في المنطقة طوعاً، وذلك تحسباً للضربات الإسرائيلية وحماية هؤلاء الأفراد في حال وقوع ردّ واسع النطاق من جانب طهران.

وعادة ما يتمركز نحو 30 ألف جندي في الشرق الأوسط، ويوجد نحو 40 ألف جندي في المنطقة الآن، وفقاً لمسؤول أميركي ثالث. وقد ارتفع هذا العدد ليصل إلى 43 ألف جندي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وسط التوترات المستمرة بين إسرائيل وإيران، بالإضافة إلى الهجمات المستمرة على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.

ولدى البحرية الأميركية أصول إضافية، يمكن أن تدفع بها إلى الشرق الأوسط إذا لزم الأمر، خاصة حاملات الطائرات ومجموعاتها القتالية التي تبحر معها. وتتمركز حاملة الطائرات «كارل فينسون» في بحر العرب، وهي حاملة الطائرات الوحيدة في المنطقة.

وشنّت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران، الجمعة، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وإن هذه بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.

وأطلقت إيران دفعات من الصواريخ باتجاه أهداف في تل أبيب ردّاً على العملية الإسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت أقل من 100 صاروخ على إسرائيل، يوم الجمعة، معظمها إما تم اعتراضه أو سقط قبل أن يصل إلى هدفه.