أشار وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، اليوم الثلاثاء، إلى احتمال مقاضاة مستشارين كبار سابقين أقيلوا خلال تحقيق بشأن تسريب معلومات خاصة بالوزارة لوسائل إعلام، قائلاً إن الأدلة ستُسلم إلى وزارة العدل بمجرد الانتهاء من التحقيق.
وأقيل دان كالدويل، الذي كان أحد كبار مستشاري هيغسيث، واثنان آخران من كبار المسؤولين يوم الجمعة. لكنهم نفوا ارتكاب أي مخالفات وقالوا إنه لم يُبلغوا بشيء عن أي جرائم مزعومة.
وترك هيغسيث الباب مفتوحاً أمام إمكان تبرئة هؤلاء الأفراد خلال التحقيق، لكنه قلل من ذلك الاحتمال.
وتعرض هيغسيث لانتقادات لاستخدامه منصة التراسل غير السرية «سيغنال» لمناقشة خطط عن مهاجمة الحوثيين في اليمن.
وقال هيغسيث لشبكة «فوكس نيوز»: «إذا بُرئ هؤلاء، فهذا شيء رائع. لا نعتقد - بناء على ما نفهمه - أنه سيكون هناك يوم جيد لعدد من هؤلاء الأفراد بسبب ما عثر عليه المحققون».
وقال هيغسيث إنه كان هناك عدد من التسريبات التي أدت إلى إجراء التحقيق، بما في ذلك ما يتعلق بالخيارات العسكرية لضمان الوصول الأميركي إلى قناة بنما وزيارة إيلون ماسك لوزارة الدفاع (البنتاغون).
وأضاف أن الأدلة ستُسلم في نهاية المطاف إلى وزارة العدل.
وعلى الرغم من دعوات الديمقراطيين المتزايدة إلى استقالة هيغسيث، فإن الرئيس دونالد ترمب يقف بحزم إلى جانب وزير الدفاع.