البنتاغون: تحقيق في تسريبات قد يؤدي إلى ملاحقات قضائية

مبنى «البنتاغون» الأميركي في مقاطعة أرلينغتون بولاية فيرجينيا (رويترز)
مبنى «البنتاغون» الأميركي في مقاطعة أرلينغتون بولاية فيرجينيا (رويترز)
TT

البنتاغون: تحقيق في تسريبات قد يؤدي إلى ملاحقات قضائية

مبنى «البنتاغون» الأميركي في مقاطعة أرلينغتون بولاية فيرجينيا (رويترز)
مبنى «البنتاغون» الأميركي في مقاطعة أرلينغتون بولاية فيرجينيا (رويترز)

أشار وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، اليوم الثلاثاء، إلى احتمال مقاضاة مستشارين كبار سابقين أقيلوا خلال تحقيق بشأن تسريب معلومات خاصة بالوزارة لوسائل إعلام، قائلاً إن الأدلة ستُسلم إلى وزارة العدل بمجرد الانتهاء من التحقيق.

وأقيل دان كالدويل، الذي كان أحد كبار مستشاري هيغسيث، واثنان آخران من كبار المسؤولين يوم الجمعة. لكنهم نفوا ارتكاب أي مخالفات وقالوا إنه لم يُبلغوا بشيء عن أي جرائم مزعومة.

وترك هيغسيث الباب مفتوحاً أمام إمكان تبرئة هؤلاء الأفراد خلال التحقيق، لكنه قلل من ذلك الاحتمال.

وتعرض هيغسيث لانتقادات لاستخدامه منصة التراسل غير السرية «سيغنال» لمناقشة خطط عن مهاجمة الحوثيين في اليمن.

وقال هيغسيث لشبكة «فوكس نيوز»: «إذا بُرئ هؤلاء، فهذا شيء رائع. لا نعتقد - بناء على ما نفهمه - أنه سيكون هناك يوم جيد لعدد من هؤلاء الأفراد بسبب ما عثر عليه المحققون».

وقال هيغسيث إنه كان هناك عدد من التسريبات التي أدت إلى إجراء التحقيق، بما في ذلك ما يتعلق بالخيارات العسكرية لضمان الوصول الأميركي إلى قناة بنما وزيارة إيلون ماسك لوزارة الدفاع (البنتاغون).

وأضاف أن الأدلة ستُسلم في نهاية المطاف إلى وزارة العدل.

وعلى الرغم من دعوات الديمقراطيين المتزايدة إلى استقالة هيغسيث، فإن الرئيس دونالد ترمب يقف بحزم إلى جانب وزير الدفاع.



محادثة هاتفية بين لافروف وروبيو بشأن المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)
TT

محادثة هاتفية بين لافروف وروبيو بشأن المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)

أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي ماركو روبيو بشأن المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول، حسبما أفادت وزارة الخارجية الروسية، السبت.

وقالت الوزارة، في بيان: «أشار لافروف إلى الدور الإيجابي للولايات المتحدة في مساعدة كييف على القبول أخيراً باقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استئناف محادثات إسطنبول»، مضيفة أن موسكو مستعدّة لمواصلة العمل مع واشنطن بهذا الشأن.

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (أ.ف.ب)

وبعد أسبوع ساده التوتر الشديد، عقدت كييف وموسكو، الجمعة، في إسطنبول أول محادثات مباشرة بينهما منذ ربيع عام 2022، أظهرت خصوصاً حجم الهوة التي ينبغي ردمها من أجل إنهاء النزاع الذي اندلع إثر الغزو الروسي.

وطلب الوفد الأوكراني بشكل أساسي من الروس وقف إطلاق نار «غير مشروط»، وعقد لقاء بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

ولم يحصل سوى على تبادل ألف أسير من كل معسكر، كما أكد الوفد الروسي.

وأكد فلاديمير ميدينسكي كبير المفاوضين من الجانب الروسي، أن موسكو «أخذت علماً» بطلب كييف عقد قمة بين الرئيسين.

جانب من الاجتماع الروسي - الأوكراني برعاية تركية في إسطنبول أمس (أ.ف.ب)

والسبت، أكد الكرملين أن مواصلة المباحثات مع كييف ممكنة فقط بعد تبادل الأسرى الذي تمّ الاتفاق عليه.

بموازاة ذلك، أجرى قادة أوكرانيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وبولندا مباحثات هاتفية، الجمعة، مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي أكد، الخميس، أنه مستعد للقاء «ما أن يصبح ذلك ممكناً» وإلا «فلن يحصل شيء» على صعيد تسوية النزاع.

من جانبه، أشار الكرملين إلى أن مثل هذا الاجتماع «ضروري بالتأكيد».