قال جيسون ترامباور، قائد شرطة جامعة ولاية فلوريدا، إن شخصين قتلا وأصيب 5 آخرون على الأقل في حادث إطلاق النار بالجامعة. ولم يكن القتيلان من الطلبة بالجامعة، لكن يعتقد أن مطلق النار طالب. ويخضع 5 أشخاص للعلاج في مستشفى «تالاهاسي ميموريال»، كما يتلقى منفذ الهجوم رعاية طبية.
ووردت تقارير عن إطلاق نار في منتصف النهار في مبنى اتحاد الطلاب في حرم جامعة ولاية فلوريدا في تالاهاسي عاصمة الولاية. وطُلب من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس البقاء في أماكنهم أثناء استجابة الشرطة. ويتوافد أكثر من 42 ألف طالب على الفصول الدراسية في الحرم الجامعي الرئيسي.
وقال مصدران من جهات إنفاذ القانون لشبكة «سي إن إن» إن الشرطة احتجزت أحد المشتبه بهم بعد وقت قصير من إطلاق النار. ولم يتسن على الفور الوصول إلى وكالات إنفاذ القانون لتأكيد التقارير أو التعليق على الحادث.
وحضرت الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي في موقع الحادث بالجامعة. وصدرت تعليمات للطلاب وأعضاء هيئة التدريس بمواصلة البحث عن ملاجئ وانتظار تعليمات أخرى.
قال رايان سيدرغرين، طالب الاتصالات البالغ من العمر 21 عاماً، إنه ونحو 30 شخصاً آخرين اختبأوا في صالة البولينغ في الطابق السفلي من مبنى اتحاد الطلاب، بعد أن رأوا طلاباً يركضون من حانة قريبة.
وقال سيدرغرين: «في تلك اللحظة، كان الأمر بمثابة نجاة». بعد نحو 15 دقيقة من الاختباء، رافقت شرطة الجامعة الطلاب إلى خارج الاتحاد، وقال سيدرغرين إنه رأى شخصاً يتلقى علاجاً طارئاً على العشب.
تم إطلاع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الحادث بشكل كامل. وافتتح الرئيس اجتماعه في المكتب البيضاوي مع رئيسة الوزراء الإيطالية بتعليقات على إطلاق النار في جامعة ولاية فلوريدا، قائلاً إنه تم إطلاعه بشكل كامل على الحادث، وأضاف: «إنه لأمر مروع. من المروع أن تحدث أشياء كهذه».
وهذه أحدث حلقة في سلسلة من أحداث العنف الدامي بالأسلحة النارية في الجامعات الأميركية في السنوات القليلة الماضية. ففي عام 2014، فتح أحد طلاب جامعة ولاية فلوريدا النار في المكتبة الرئيسية للجامعة، ما أدى إلى إصابة طالبين وموظف بجروح، بينما كان مئات يستعدون للامتحانات.