الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرفع قبضته أثناء نزوله من طائرة الرئاسة في مطار بالم بيتش الدولي بولاية فلوريدا (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
ترمب يطالب الكونغرس بجعل التوقيت الصيفي دائماً
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرفع قبضته أثناء نزوله من طائرة الرئاسة في مطار بالم بيتش الدولي بولاية فلوريدا (أ.ف.ب)
طلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الكونغرس أمس الجمعة جعل التوقيت الصيفي دائماً، وإلغاء تغيير التوقيت مرتين سنوياً.
جاءت تصريحات ترمب بعد يوم من عقد المشرعين أول جلسة استماع منذ أكثر من ثلاث سنوات حول الجدل المستمر بشأن ما إذا كان ينبغي جعل التوقيت الصيفي دائماً، أم الإبقاء على التوقيت العادي طوال العام.
وقال ترمب: «يتعين على مجلسي النواب والشيوخ العمل بجد من أجل المزيد من ضوء النهار في نهاية المطاف».
صوت مجلس الشيوخ بالإجماع في مارس (آذار) 2022 لجعل التوقيت الصيفي دائماً، لكن هذه الجهود توقفت في مجلس النواب الذي لم يتطرق إلى هذه المسألة أبداً.
وقال ترمب الشهر الماضي إنه لا يوجد توافق، ومن غير المرجح اتخاذ أي إجراء.
وأوضح تيد كروز رئيس لجنة التجارة بمجلس الشيوخ: «هناك قضايا حقيقية، ومعقدة للغاية، وحجج متعارضة من كلا الجانبين... هناك إجماع كبير على تثبيت الساعة، لكن السؤال هو أين يجب تثبيتها؟».
يقول البعض إن الكونغرس قد يتيح للولايات اختيار التوقيت الذي ترغب في الاستمرار عليه، لكن آخرين يخشون من أن يؤدي ذلك إلى فوضى.
ويفيد مؤيدو إلغاء التوقيت الصيفي بأن تغيير الساعة مرتين سنوياً يسبب اضطرابات في النوم، ومشكلات صحية، وزيادة في حوادث السيارات.
تم استخدام التوقيت الصيفي طوال العام خلال الحرب العالمية الثانية، وأُعيد تطبيقه في عام 1973 في محاولة لتقليل استهلاك الطاقة بسبب حظر النفط، لكنه لم يحظ بشعبية، وتم إلغاؤه بعد عام.
عبّر مواطنو جنوب أفريقيا عن استيائهم، بعدما هيمنت ما قالوا إنها مزاعم كاذبة من الرئيس دونالد ترمب عن إبادة جماعية للبيض على محادثته مع الرئيس سيريل رامابوسا.
مَن إلياس رودريغيز الذي أطلق النار على موظفَي السفارة الإسرائيلية؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5146193-%D9%85%D9%8E%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B3-%D8%B1%D9%88%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%A3%D8%B7%D9%84%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%88%D8%B8%D9%81%D9%8E%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%D8%9F
خلال القبض على إلياس رودريغيز المشتبه به في إطلاق النار على موظفين بالسفارة الإسرائيلية بواشنطن (متداولة)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
مَن إلياس رودريغيز الذي أطلق النار على موظفَي السفارة الإسرائيلية؟
خلال القبض على إلياس رودريغيز المشتبه به في إطلاق النار على موظفين بالسفارة الإسرائيلية بواشنطن (متداولة)
يُزعم أن إلياس رودريغيز، المشتبه به في إطلاق النار على موظفين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن، له صلات بجماعة يسارية، وفق صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وقد أطلق هذا الناشط السياسي من شيكاغو النار على الشخصين خارج متحف «كابيتال جويش ميوزيوم» في العاصمة الأميركية ، ليلة الأربعاء.
فقد أفادت شرطة واشنطن بأن إلياس رودريغيز، البالغ من العمر 30 عاماً، اعتقله أفراد أمن الفعاليات داخل المتحف بعد استخدامه مسدساً لإطلاق النار على مجموعة من أربعة أشخاص كانوا يغادرون المتحف.
وأفاد شهود عيان بأن رودريغيز كان «يتجول ذهاباً وإياباً خارج المتحف» قبل إطلاق النار.
وأعلن مسؤولون إسرائيليون أن القتيلين هما يارون ليشينسكي وسارة ميلغريم. وكان من المقرر أن يعقد هذا الشخصان، اللذان انتقلا إلى الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، خطوبتهما قريباً.
وأوردت معلومات بأن المشتبه به كان على صلة «لفترة وجيزة» ﺑ«حزب الاشتراكية والتحرير»، الذي كان يدافع عن حقوق الفلسطينيين.
وأفادت المجموعة بأن رودريغيز لم يكن عضواً فيها، وأن نشاطه معها انتهى عام 2017. وأضافت: «نرفض أي محاولة لربط الحزب بحادثة إطلاق النار في واشنطن. إلياس رودريغيز ليس عضواً في الحزب... لا علاقة لنا بهذا الحادث ولا ندعمه».
ووفقاً لصحيفة «ليبيرايشن»، التابعة للمجموعة، حضر المشتبه به احتجاجاً أمام منزل عمدة شيكاغو آنذاك، رام إيمانويل. ويقيم رودريغيز في حي إيست ألباني بارك بالمدينة.
وفي خطاب يُزعم أنه ألقاه نيابةً عن الحزب في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، حاول رودريغيز ربط مقتل لاكوان ماكدونالد، الذي قُتل برصاص شرطة شيكاغو عام 2014 بأنشطة شركة «أمازون» العملاقة للبيع بالتجزئة.
قال رودريغيز آنذاك، وفقاً لصحيفة «ليبيرايشن»: «إن الثروة التي جلبتها أمازون إلى (مدينة) سياتل لم تُشارَك مع سكانها السود. إن تبييض (أمازون) لسياتل هو عنصرية هيكلية وخطر مباشر على جميع العمال الذين يعيشون في تلك المدينة».
وأطلقت حركة «حزب الاشتراكية والتحرير» حملة جديدة، الأربعاء، وحضّت أتباعها على «توقيع تعهد مناهضة الإبادة الجماعية»، في محاولة لجمع «مليون توقيع لإظهار المعارضة الهائلة الموجودة حول العالم للمذبحة الأميركية الإسرائيلية في غزة»، وفق ما جاء في الحملة.
وصرّح ستيف جينسن، مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن، أن التحقيق في جريمة القتل «سينظر في الروابط بالإرهاب المحتمل»، وما إذا كان الهجوم على موظفي السفارة الإسرائيلية «جريمة كراهية» أم لا. وندد بإطلاق النار ووصفه بأنه «شنيع».
وقال نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، دان بونغينو، إن رودريغيز كان يخضع للاستجواب في وقت مبكر من يوم الخميس أمام الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي.
وفقاً لملفه الشخصي على موقع «لينكدإن»، فإن رودريغيز مقيم في أفونديل بشيكاغو، وهو خريج جامعة إلينوي.
منذ يوليو (تموز) 2024، عمل اختصاصياً إدارياً في الجمعية الأميركية لطب العظام ومقرها شيكاغو.
يُشير ملف شخصي على موقع «هيستوري ميكرز»، حيث عمل رودريغيز بين عامي 2023 و2024، إلى أنه وُلد ونشأ في شيكاغو، وأنه «يستمتع بقراءة وكتابة الروايات، والموسيقى الحية، والأفلام، واستكشاف أماكن جديدة».
وصرّح قائد شرطة العاصمة سميث أنه بعد تكبيل يديه، كشف رودريغيز مكان رميه للمسدس، الذي استعادته السلطات. وأضاف سميث أن المشتبه به «لمح إلى ارتكابه الجريمة».
ويُظهر مقطع فيديو المشتبه به وهو يهتف «الحرية لفلسطين»، مراراً وتكراراً، في أثناء توقيفه واقتياده بعيداً عن المتحف.
وأكدت المدعية العامة بام بوندي أنها كانت في موقع الحادث برفقة القاضية السابقة جانين بيرو، المدعية العامة الأميركية في واشنطن، والتي سيتولى مكتبها متابعة القضية.