تقرير: تعطل منصة «إكس» لدى آلاف المستخدمين في أميركا

شعار منصة «إكس» (رويترز)
شعار منصة «إكس» (رويترز)
TT

تقرير: تعطل منصة «إكس» لدى آلاف المستخدمين في أميركا

شعار منصة «إكس» (رويترز)
شعار منصة «إكس» (رويترز)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصة «إكس» المملوكة لإيلون ماسك تعطلت لدى آلاف المستخدمين في الولايات المتحدة اليوم الخميس.

وأشار داون ديتيكتور، الذي يتتبع الأعطال من خلال جمع تقارير الحالة من عدة مصادر، إلى وجود نحو 15800 بلاغ من مستخدمين عن مشكلات في منصة التواصل الاجتماعي بحلول الساعة 3:13 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر الى جانب الملياردير إيلون ماسك (أ.ف.ب)

ولم ترد «إكس» بعد على طلب من «رويترز» للتعليق.

وتستند أرقام داون ديتيكتور إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين. وقد يختلف العدد الفعلي للمستخدمين المتضررين من العطل.


مقالات ذات صلة

منصة «إكس» تختبر خدمة «XChat» لمنافسة «واتساب»

تكنولوجيا إطلاق «XChat» أتي ضمن خطة ماسك لتحويل «X» إلى تطبيق شامل «سوبر آب» (إكس)

منصة «إكس» تختبر خدمة «XChat» لمنافسة «واتساب»

يُنظر إلى هذا التحول بوصفه خطوة جديدة في طريق تحويل منصة «X» إلى ما يُعرف بـ«السوبر آب» (Super App)

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
أوروبا رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا (رويترز)

معلومات كاذبة عن هجوم روسي بعد قرصنة حساب رئيس الوزراء التشيكي على «إكس»

تعرّض حساب رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» للقرصنة صباح اليوم.

«الشرق الأوسط» (براغ)
الاقتصاد شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر إلى جانب الملياردير إيلون ماسك (أ.ف.ب)

«إكس إيه آي» تستحوذ على منصة «إكس»

استحوذت شركة «إكس إيه آي» التي يمتلكها إيلون ماسك، على منصة «إكس»، في صفقة تقدر قيمة موقع التواصل الاجتماعي عند 33 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا إيلون ماسك وشعار منصة «إكس» (رويترز)

ماسك يعلن استحواذ شركته للذكاء الاصطناعي على منصة «إكس»

أعلن إيلون ماسك، الجمعة، استحواذ شركته الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي» على منصة «إكس» في صفقة تقدّر قيمة الأخيرة بنحو 33 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم شعار منصة «إكس» (رويترز)

محللون: «الخوف» من ماسك وراء عودة معلنين إلى منصة «إكس»

تشهد منصة «إكس» التي توقفت عن استخدامها شركات كثيرة بعد استحواذ إيلون ماسك عليها في أواخر عام 2022 عودة للمعلنين ترجع جزئياً إلى «الخوف» من انتقام ماسك.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)

أجندة ترمب تجتاز امتحاناً أولياً في الكونغرس

ترمب في حديقة البيت الأبيض في 16 مايو 2025 (أ.ف.ب)
ترمب في حديقة البيت الأبيض في 16 مايو 2025 (أ.ف.ب)
TT

أجندة ترمب تجتاز امتحاناً أولياً في الكونغرس

ترمب في حديقة البيت الأبيض في 16 مايو 2025 (أ.ف.ب)
ترمب في حديقة البيت الأبيض في 16 مايو 2025 (أ.ف.ب)

في ساعات الصباح الأولى من يوم الاثنين، وبعد مفاوضات طويلة وشاقة، تمكن الجمهوريون من تخطي انقساماتهم ولو بشكل مؤقت، وصوتوا لإقرار المشروع «الكبير والجميل»، بحسب توصيف الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في لجنة الموازنة في مجلس النواب.

تصويت نادر بتوقيته وتفاصيله، فهذا المشروع الذي يتضمن أبرز البنود على أجندة ترمب الداخلية، واجه، ولا يزال، معارضة حادة من المحافظين الجمهوريين الذين تمكنوا من إفشال التصويت عليه، يوم الجمعة، ما دفع بالرئيس الأميركي إلى توبيخهم بشكل علني في منشور على منصة «تروث سوشيال»، دعاهم فيها إلى الوحدة لدعم «المشروع الكبير والجميل» قائلاً إنه يخفض الضرائب لكل الأميركيين، ويمنع ملايين المهاجرين غير الشرعيين من الحصول على الرعاية الصحية الحكومية. وأضاف بلهجة حاسمة: «نحن لسنا بحاجة للمتفاخرين في الحزب الجمهوري. توقفوا عن الكلام، وأنجزوا المهمة! حان وقت إصلاح الفوضى التي تركها لنا بايدن والديمقراطيون.

رئيس اللجنة القضائية وكبير الديمقراطيين فيها خلال جلسة استماع في 13 فبراير 2025 (أ.ب)

كلمات قاسية دفعت برئيس مجلس النواب، مايك جونسون، إلى التأهب في عطلة نهاية الأسبوع، وعقد مفاوضات على مدار الساعة لمحاولة رأب صدع الانشقاقات، والتوصل إلى تسوية مع المحافظين الذين يرون أن المشروع لا يقوم بما يكفي للحد من الهدر المالي، ويدعون إلى التشدد في تواريخ فرض التخفيضات في «برنامج الرعاية الصحية الحكومي» Medicaid، كما يخشون أن يزيد المشروع، بصيغته الحالية، من العجز؛ لهذا فما تمكن جونسون من فعله هو تقديم وعود للمعارضين بأنه سيسعى إلى معالجة تحفظاتهم؛ ما أدى إلى قرارهم بالتصويت حضورياً فقط في اللجنة للسماح بإقرار المشروع، من دون أي تصويت داعم من قبلهم.

إشادة رئاسية وتحديات حزبية

رئيس مجلس النواب مايك جونسون في مؤتمر صحافي في 25 مارس 2025 (أ.ف.ب)

وأشاد ترمب فور إقرار المشروع بالتصويت قائلاً: «مبارك للجمهوريين!! اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً» إلا أنه وجونسون يعلمان أن طريق إقرار المشروع في مجلس النواب لا تزال طويلة، ومن المؤكد أنها ستصطدم باعتراضات المحافظين وتحفظات المعتدلين. فبعد تصويت لجنة الموازنة، يتوقع أن تجتمع لجنة القواعد في مجلس النواب، هذا الأسبوع، لوضع قواعد النقاش للمشروع المذكور، قبل أن يباشر المجلس بنقاش تفاصيله، لكن التحدي لا يتوقف عند الانشقاقات الجمهورية في النواب، حيث يتمتع الحزب بأغلبية ضئيلة لا تحتمل خسارة كثير من الأصوات الجمهورية، بل يمتد إلى مجلس الشيوخ الذي يتعين عليه إقرار المشروع بالتفاصيل نفسها، وهذا ما يخشى منه جونسون، الذي أعرب عن أمله في عدم تغيير الشيوخ لبنود كثيرة؛ ما قد يؤدي إلى عودة المشروع إلى نقطة الصفر في التفاوض. وفي هذا الإطار قال رئيس مجلس النواب إنه يعمل بالتنسيق مع مجلس الشيوخ مضيفاً: «المشروع الذي سنرسله إلى هناك سيكون قد تم التفاوض عليه بعناية كبيرة للحرص على توازنه، ونأمل ألا يقوم مجلس الشيوخ بإجراء كثير من التعديلات عليه؛ لأن ذلك سيضمن تمريره بسرعة».

وتسعى القيادات الجمهورية إلى حلحلة الخلافات، وإرسال المشروع إلى مكتب الرئيس الأميركي للتوقيع عليه بحلول عيد الاستقلال الأميركي في الرابع من يوليو (تموز)، وهو تاريخ فيه بعض المخاطرة؛ لأن الموعد النهائي لرفع سقف الدين العام، المشمول في نص المشروع، هو في منتصف الشهر المذكور.