أصرَّ البيت الأبيض، الثلاثاء، على أنه لم يتم إرسال أي مواد سرية ضمن مجموعة مراسلة سرية بين مسؤولين كبار حول الضربات في اليمن، والتي تمت مشاركتها عن طريق الخطأ مع صحافي.
وكتبت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في منشور على «إكس» أنه «لم تتم مناقشة أي خطط حرب... ولم يتم إرسال أي مواد سرية» إلى المجموعة.
Jeffrey Goldberg is well-known for his sensationalist spin. Here are the facts about his latest story:1. No “war plans” were discussed.2. No classified material was sent to the thread.3. The White House Counsel’s Office has provided guidance on a number of different...
— Karoline Leavitt (@PressSec) March 25, 2025
وذكرت مجلة «ذا أتلانتيك» في تقرير نشر، أمس، أن كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أرسلوا خططاً عسكرية لضربات مرتقبة في اليمن عبر دردشة جماعية في تطبيق مراسلة آمن، وكان من بين المشاركين في الدردشة جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير «المجلة». وأكد مجلس الأمن القومي أن سلسلة الرسائل «تبدو حقيقية»، وفقاً للتقرير.
وأضاف غولدبرغ أن الرسائل تضمنت «تفاصيل عملياتية حول الضربات المقبلة ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، بما في ذلك معلومات عن الأهداف والأسلحة التي ستستخدمها الولايات المتحدة وترتيب الهجمات». ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه المعلومات مصنفة سرية، لكنها غالباً ما تكون كذلك، أو على الأقل تحفظ بسرية لحماية الجنود والأمن العملياتي.
وقال ترمب للصحافيين إنه لم يكن على علم بهذا الخرق المحتمل للبروتوكول. وصرح السيناتور الجمهوري روجر ويكر، رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ عن ولاية ميسيسيبي، للصحافيين قائلاً: «نحن قلقون للغاية بشأن الأمر وسنعمل على التحقيق فيه بشكل مشترك بين الحزبين».