واشنطن تهدد بعقوبات إضافية على فنزويلا إذا لم تقبل مواطنيها المرحلينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5123417-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B6%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%86%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D9%84%D9%85-%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86%D9%8A%D9%87%D8%A7
واشنطن تهدد بعقوبات إضافية على فنزويلا إذا لم تقبل مواطنيها المرحلين
صورة ملتقطة في 16 مارس 2025 تظهر وصول أعضاء مزعومين في منظمة «ترين دي أراغوا» الإجرامية الفنزويلية إلى مركز احتجاز الإرهابيين في مدينة تيكولوكا بالسلفادور حيث أرسلت أميركا أكثر من 200 عضو مزعوم في عصابة فنزويلية إلى السجن في السلفادور (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن تهدد بعقوبات إضافية على فنزويلا إذا لم تقبل مواطنيها المرحلين
صورة ملتقطة في 16 مارس 2025 تظهر وصول أعضاء مزعومين في منظمة «ترين دي أراغوا» الإجرامية الفنزويلية إلى مركز احتجاز الإرهابيين في مدينة تيكولوكا بالسلفادور حيث أرسلت أميركا أكثر من 200 عضو مزعوم في عصابة فنزويلية إلى السجن في السلفادور (أ.ف.ب)
هدّد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم (الثلاثاء)، بفرض عقوبات إضافية على فنزويلا، إذا لم توافق على قبول مواطنيها المُرحّلين من الولايات المتحدة.
وقال روبيو، في منشور على موقع «إكس»: «ما لم يقبل نظام مادورو استمرار تدفق رحلات الترحيل، دون أي أعذار أو تأخيرات، فسوف تفرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة صارمة ومتصاعدة». ولم يصدر تعليق بعد من وزارة الاتصالات في فنزويلا، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
ودأب الرئيس نيكولاس مادورو وحكومته على رفض العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ودول أخرى، قائلين إنها إجراءات غير مشروعة تعد بمثابة «حرب اقتصادية» تهدف إلى إعاقة فنزويلا. وأشاد مادورو وحلفاؤه بما يصفونه بصمود البلاد رغم الإجراءات، لكنهم يؤكدون باستمرار أن العقوبات تتسبب في حدوث بعض العجز والصعوبات الاقتصادية.
أصدر البيت الأبيض، الثلاثاء، قائمةً بما وصفها بـ«أفظع الأكاذيب» التي روّجت لها وسائل الإعلام خلال أول 100 يوم من الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، يحاول ترمب «استعادة» أميركا، كما يريدها المحافظون، وعلى طريقته. فهو يرى أن الشعب الأميركي.
ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، أن الوزير ماركو روبيو قال، الثلاثاء، إن الوقت حان لتقديم روسيا وأوكرانيا مقترحات ملموسة لإنهاء الحرب.
بينها حوادث الطائرات وصداقته ببوتين... قائمة البيت الأبيض لـ«أفظع الأكاذيب» التي تعرض لها ترمبhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5137933-%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%82%D8%AA%D9%87-%D8%A8%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6-%D9%84%D9%80%D8%A3%D9%81%D8%B8%D8%B9
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث بينما يستمع وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار الصورة) ومرشح وزير التجارة حينها هوارد لوتنيك بينما يستعد ترمب لتوقيع أمر تنفيذي في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض 3 فبراير 2025 (أ.ب)
TT
TT
بينها حوادث الطائرات وصداقته ببوتين... قائمة البيت الأبيض لـ«أفظع الأكاذيب» التي تعرض لها ترمب
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث بينما يستمع وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار الصورة) ومرشح وزير التجارة حينها هوارد لوتنيك بينما يستعد ترمب لتوقيع أمر تنفيذي في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض 3 فبراير 2025 (أ.ب)
أصدر البيت الأبيض، الثلاثاء، قائمةً بما وصفها بـ«أفظع الأكاذيب» التي روّجت لها وسائل الإعلام خلال أول 100 يوم من الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وأدان البيت الأبيض ما اعتبره «الطوفان المتواصل من الأكاذيب والخدع» التي نشرها الديمقراطيون وحلفاؤهم، وفقاً لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية.
وقالت إدارة ترمب، في بيان: «الرئيس دونالد ترمب منذ توليه منصبه قبل 100 يوم، شهدنا طوفاناً متواصلاً من الأكاذيب والخدع من الديمقراطيين وحلفائهم في مجال الأخبار الكاذبة، الذين يعانون من حالاتٍ مميتة من متلازمة اضطراب ترمب».
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال كلمته في ولاية ميشيغان (رويترز)
وأدرجت الإدارة 57 «خدعة» مزعومة نشرها معارضو ترمب ووسائل الإعلام والديمقراطيون.
واستعرضت عدداً من الأمثلة مثلما «ادعى النائب الديمقراطي إريك سوالويل أنه لم يشهد أي رئيس عدداً من حوادث تحطم الطائرات خلال شهره الأول في منصبه كرئيس ترمب».
ووفقاً للبيان، أشارت بيانات وزارة النقل إلى وقوع المزيد من حوادث تحطم الطائرات خلال الأسابيع القليلة الأولى من ولاية الرئيس السابق جو بايدن، حيث سُجِّل 55 حادث طيران في الولايات المتحدة بين تنصيب بايدن في 21 يناير (كانون الثاني) 2021 و17 فبراير (شباط) 2021، مقارنةً بـ35 حادثاً خلال الفترة نفسها لترمب.
وذكر البيان أن «شبكة (سي إن إن) الإخبارية الكاذبة حاولت التحقق من صحة ادعاء الرئيس ترمب بأن إدارة بايدن أنفقت ملايين الدولارات على «تحويل الفئران إلى متحولين جنسياً».
وأضاف: «بينما زعمت الصحافية في (سي إن إن)، ديرد ماكفيليبس، في البداية أن ترمب ادّعى زوراً أن وزارة كفاءة الحكومة حددت 8 ملايين دولار أُنفقت على تحويل الفئران إلى متحولين جنسياً، صحّحت (سي إن إن) هذا الادعاء في النهاية».
ووفقاً للنسخة المحدثة من التحقق بشأن تصريح ترمب، «كانت الدراسات تهدف إلى معرفة كيف يمكن لهذه العلاجات أن تؤثر على صحة البشر الذين يتناولونها، وليس لغرض جعل الفئران متحولة جنسياً».
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث في غرفة روزفلت بالبيت الأبيض (أ.ف.ب)
وذكرت إدارة ترمب نموذجاً آخر أن «حاكم إلينوي جيه بي بريتزكر الديمقراطي ومسؤولي مدارس شيكاغو العامة، زعموا أن عملاء وكالة الهجرة والجمارك نفذوا (مداهمة) على مدرسة ابتدائية - وهو ادعاء كاذب رددته وسائل الإعلام، بما في ذلك صحيفة (شيكاغو تريبيون)».
ومع ذلك، صرّحت وكالة الهجرة والجمارك بأن عملاءها لم يصلوا قط إلى المدرسة الابتدائية، وأصدر جهاز الخدمة السرية بياناً يفيد بأن عملاءه هم من ذهبوا للتحقيق في تهديد موجه ضد مسؤول حكومي لم يُكشف عن هويته، واعترفت مدارس شيكاغو العامة لاحقاً بخطئها، مشيرةً إلى «سوء فهم».
يتهم البعض ترمب بالتودد إلى بوتين (أ.ف.ب)
وكذلك أشار البيت الأبيض إلى أن وكالة «أسوشييتد برس» زعمت زوراً أن مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد قالت إن «الرئيس ترمب صديق حميم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين»، وانتهى الأمر بالوكالة إلى سحب الخبر، مُعلنةً في بيان: «سحبت (أسوشييتد برس) خبرها عن قول مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد إن الرئيس دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين صديقان حميمان، حيث كانت غابارد تتحدث عن ترمب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وستنشر (أسوشييتد برس) نسخة مُصححة من الخبر».
ثم نشرت الوكالة تقريراً محدثاً أشار إلى أن غابارد قالت إن مودي وترمب «صديقان حميمان»، بما في ذلك ملاحظة المحرر في النهاية التي تعترف بأن «أسوشييتد برس» حذفت التقرير الأصلي الذي تضمن «معلومات خاطئة».