ترمب: أجريت اتصالات هاتفية «جيدة للغاية» مع أوكرانيا وروسيا

قال إن الرسوم الجمركية على الصين وكندا والمكسيك ستبقى سارية حتى يتوقف تدفق المخدرات

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT
20

ترمب: أجريت اتصالات هاتفية «جيدة للغاية» مع أوكرانيا وروسيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه أجرى، اليوم الجمعة، اتصالات هاتفية مع أوكرانيا وروسيا، وصفها بأنها «جيدة للغاية»، مشيراً إلى أنه يقوم بعمل جيد مع روسيا.

وألقى ترمب، اليوم، خطاباً سياسياً في وزارة العدل أشاد فيه بحلفائه وتعهد «بكشف» أعدائه. وأكد أن الرسوم الجمركية على الصين وكندا والمكسيك ستبقى سارية حتى يتوقف تدفق المخدرات.

كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أكد، في وقت سابق من اليوم، أن روسيا تحاول وضع شروط لوقف إطلاق النار، وأنه لا يمكن الوثوق بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيراً إلى أن رد فعل بوتين على مقترح وقف إطلاق النار يظهر أن موسكو لا تريد السلام، بل تريد مواصلة الحرب.

وكرر وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الجمعة، دعوته روسيا وأوكرانيا إلى تقديم «تنازلات» بعد بيان ختامي لمجموعة السبع أكد دعمه لوحدة أراضي أوكرانيا.

وقال روبيو للصحافيين بعد مباحثات وزراء خارجية الدول الأعضاء في المجموعة في كندا إن «السبيل الوحيد لوضع حد لهذه الحرب هو إجراء عملية مفاوضات». وأضاف: «المفاوضات، سواء كانت في مجال الأعمال أو التجارة أو الجغرافيا السياسية، تفترض أن يقدم الطرفان تنازلات».

وأعرب عن «تفاؤل حذر» بشأن التوصل إلى هدنة بين روسيا وأوكرانيا، وذلك بعدما التقى المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، الرئيس الروسي.

وأضح روبيو أنه «لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، ولكن هناك ما يدعو إلى التفاؤل الحذر». وأضاف: «لن يكون الأمر سهلاً، لكننا نشعر بالتأكيد أننا على الأقل أقرب إلى إنهاء هذه الحرب وإحلال السلام».


مقالات ذات صلة

رئيس وزراء غرينلاند: أميركا لن تستولي على الجزيرة

الولايات المتحدة​ رئيس وزراء غرينلاند ينس فريدريك نيلسن (رويترز)

رئيس وزراء غرينلاند: أميركا لن تستولي على الجزيرة

قال رئيس وزراء غرينلاند ينس فريدريك نيلسن، اليوم (الأحد)، إن الولايات المتحدة لن تستولي على غرينلاند، وذلك رداً على رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» ( كوبنهاغن)
الولايات المتحدة​ دعم رجال الشرطة وممثلو الادعاء في ولاية نيو مكسيكو الأميركية جهوداً لحظر الأجهزة التي تحوّل المسدسات إلى أسلحة آلية (أ.ب)

نصف الولايات الأميركية تحظر الأجهزة التي تحول المسدسات إلى أسلحة آلية

دعم رجال الشرطة وممثلو الادعاء في ولاية نيو مكسيكو الأميركية جهوداً لحظر الأجهزة التي تحوّل المسدسات إلى أسلحة آلية. وفي ألاباما، جعل الحاكم هذا الأمر أولوية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب يلوح لأنصاره من سيارته الليموزين لدى وصوله إلى «نادي ترمب الدولي للغولف»... (أ.ب)

إلغاء عرض كوميدي خلال عشاء «رابطة مراسلي البيت الأبيض» بعد توترات مع ترمب

أعلنت «رابطة مراسلي البيت الأبيض»، أمس (السبت)، إلغاء عرض كوميدي مقرر في العشاء السنوي، عقب هجوم الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على كثير من وسائل الإعلام.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال زيارة لقاعدة بيرل هاربور (حسابه عبر منصة إكس) play-circle

«واشنطن بوست»: وزير الدفاع الأميركي يعيد توجيه أولويات الجيش لردع الصين

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن مذكرة داخلية سرية، أعدها وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، تعيد توجيه أولويات الجيش لتركز على ردع الصين.

الولايات المتحدة​ علما الصين وأميركا جنباً إلى جنب (أرشيفية - أ.ب)

تقرير: الذكاء الاصطناعي يحسم مستقبل السباق بين أميركا والصين

واجهت الولايات المتحدة لحظات حاسمة من قبل، مثل الحربين العالميتين الأولى والثانية، والحرب الباردة، والكساد الاقتصادي في السبعينات، وصعود اليابان في الثمانينات،…

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

«واشنطن بوست»: وزير الدفاع الأميركي يعيد توجيه أولويات الجيش لردع الصين

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال زيارة لقاعدة بيرل هاربور (حسابه عبر منصة إكس)
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال زيارة لقاعدة بيرل هاربور (حسابه عبر منصة إكس)
TT
20

«واشنطن بوست»: وزير الدفاع الأميركي يعيد توجيه أولويات الجيش لردع الصين

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال زيارة لقاعدة بيرل هاربور (حسابه عبر منصة إكس)
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال زيارة لقاعدة بيرل هاربور (حسابه عبر منصة إكس)

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، السبت، عن مذكرة داخلية سرية، أعدها وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، تعيد توجيه أولويات الجيش لتركز على ردع الصين، لمنعها من الاستيلاء على تايوان، وتعزيز الدفاع الوطني.

وقالت الصحيفة إن هذه المذكرة التوجيهية أو الوثيقة تستند في بعض الحالات «وربما حرفياً»، على تقرير صادر عن مركز أبحاث محافظ، وحملت عنوان «التوجيهات الاستراتيجية المؤقتة للدفاع الوطني» ووُزعت في وزارة الدفاع (البنتاغون) منتصف مارس (آذار) الجاري.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوثيقة تحدد بالتفصيل كيفية تنفيذ رؤية الرئيس دونالد ترمب بشأن التحضير لحرب محتملة ضد الصين، والانتصار فيها. وتتحدث بالتفاصيل عن حماية أميركا من التهديدات من «المناطق المحيطة القريبة» بما في ذلك غرينلاند وقناة بنما.

وقالت الصحيفة إن حكومة تايوان تكافح من أجل تحقيق تقدم مع الإدارة الأميركية الجديدة، وسط شكوك متزايدة بشأن دعم واشنطن.

ولفتت «واشنطن بوست» النظر إلى أن الوثيقة تتضمن أيضاً تعليمات للجيش بتولي دور أكبر، في مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالمخدرات.

وكتب هيغسيث في المذكرة: «الصين هي التهديد الوحيد الذي تخطط له الوزارة. ورفض استيلاء الصين على تايوان كأمر واقع، مع الدفاع في الوقت نفسه عن الوطن الأميركي هو السيناريو الوحيد الذي تخطط له الوزارة».

وأضاف أن هيكل تخطيط القوات، وهو مفهوم لكيفية قيام «البنتاغون» بجمع الموارد لمواجهة التهديدات المتصورة، سيأخذ في الحسبان الصراع مع بكين فقط عند التخطيط لحالات الحرب مع قوى كبرى، وسيترك التهديد من موسكو ليواجهه الحلفاء الأوروبيون إلى حد بعيد.

وزار هيغسيث مؤخراً منطقة المحيط الهادئ للتأكيد على أولوياته ضد الصين، وقال للجنود في غوام إنهم «رأس الحربة» للعمليات العسكرية الأميركية.

وتتضمن توجيهات «البنتاغون» الجديدة للدفاع عن تايوان، زيادة وجود القوات من خلال الغواصات والقاذفات والسفن غير المأهولة والوحدات المتخصصة من الجيش ومشاة البحرية، بالإضافة إلى التركيز بشكل أكبر على القنابل التي تدمر الأهداف المحصنة وتحت الأرض. وتدعو الخطة أيضاً إلى تحسين الدفاع عن مواقع القوات الأميركية في المحيطين الهندي والهادئ، وتجهيز مخازن وتحسين الخدمات اللوجستية.

وتوجه المذكرة القادة العسكريين لضمان الوصول إلى قناة بنما، والقيام بدور أكثر حزماً في مكافحة تهريب المخدرات وحماية الحدود وعمليات الترحيل، وهي المهام التي عادة ما تقوم بها وزارة الأمن الداخلي. كما يدعو أيضاً إلى توسيع القوات النووية الأميركية والدفاع الصاروخي داخل الولايات المتحدة، ضمن المفهوم الذي أطلق عليه ترمب «القبة الذهبية».

وترى توجيهات هيغسيث أنه من «غير المرجح» أن تقدم الولايات المتحدة دعماً كبيراً لأوروبا في حالة هجوم عسكري روسي، مشيرة إلى أن واشنطن تعتزم دفع «الناتو» لتولي الدفاع الأساسي عن المنطقة. وجاء في الوثيقة أن الولايات المتحدة ستدعم أوروبا بالردع النووي لروسيا، وأن «الناتو» يجب أن يعتمد فقط على القوات الأميركية غير المشغولة بالدفاع عن الأراضي الأميركية أو مهام ردع الصين، حسب الوثيقة.