ترمب: لديّ علاقة رائعة مع زعيم كوريا الشمالية

خلال لقاء سابق بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
خلال لقاء سابق بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
TT
20

ترمب: لديّ علاقة رائعة مع زعيم كوريا الشمالية

خلال لقاء سابق بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
خلال لقاء سابق بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الخميس، إنه ما زال يتمتع بعلاقة طيبة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الذي اجتمع معه بضع مرات في فترة ولايته الأولى، وأشار مرة أخرى إلى كوريا الشمالية باعتبارها «قوة نووية».

وحين سأله الصحافيون في اجتماع في المكتب البيضاوي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، عما قد يحمله من خطط لإعادة العلاقات مع كيم، رد ترمب: «لديّ علاقة رائعة مع كيم جونغ أون، وسنرى ما سيحدث، لكنه بالتأكيد قوة نووية»، وفقاً لوكالة «رويترز».

مصافحة بين دونالد ترمب وكيم جونغ أون في لقاء سابق على الحدود بين الكوريتين خلال الولاية الأولى للرئيس الأميركي (أ.ب)
مصافحة بين دونالد ترمب وكيم جونغ أون في لقاء سابق على الحدود بين الكوريتين خلال الولاية الأولى للرئيس الأميركي (أ.ب)

وفي 20 يناير (كانون الثاني) حين تولى منصبه لفترة ولاية ثانية، قال ترمب إن كوريا الشمالية «قوة نووية»، ليثير تساؤلات حول ما إذا كان سيسعى إلى محادثات للحد من الأسلحة بدلاً من مفاوضات نزع السلاح النووي في أي استئناف للاتصالات مع بيونغ يانغ.

ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترمب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية، وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة، ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.

وبعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترمب في سنغافورة في يونيو (حزيران) 2018، قال الرئيس الأميركي وقتها خلال تجمع لمناصريه، إن كيم «يحبه ويتوافق معه جيداً».

وكشف كتاب صدر في عام 2020 أن كيم استخدم الإطراء والنثر المنمق، وتوجه إلى ترمب مستخدماً تعبير «سُموّك» في الرسائل التي تبادلها معه. لكنّ قمتهما الثانية في عام 2019 انهارت على خلفية تخفيف العقوبات وما سيكون على بيونغ يانغ التخلي عنه في المقابل.


مقالات ذات صلة

ترمب يوقع أمراً يقلص موظفي مؤسسة «صوت أميركا» و6 وكالات أخرى

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ترمب يوقع أمراً يقلص موظفي مؤسسة «صوت أميركا» و6 وكالات أخرى

وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً تنفيذياً يستهدف تقليص الوكالة الأم لمؤسسة «صوت أميركا» الإعلامية الممولة من الحكومة، وست وكالات اتحادية أخرى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مجلس الشيوخ الأميركي (أ.ف.ب)

مجلس الشيوخ الأميركي يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي

وافق مجلس الشيوخ الأميركي على مشروع قانون إنفاق مؤقت لتجنب إغلاق حكومي جزئي بعد تراجع الديمقراطيين عن موقفهم في أزمة نابعة من غضبهم بسبب حملة تقليص الموظفين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب يصعد على متن مروحية «مارين وان» في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض برفقة إكس نجل إيلون ماسك (إ.ب.أ)

شاهد... ترمب يصطحب نجل إيلون ماسك على متن المروحية «مارين وان»

أمضى الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقتاً ممتعاً مع نجل إيلون ماسك، إكس، في أثناء صعودهما معاً على متن مروحية «مارين وان».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد القنصل العام للصين آنغ جيانمين يتحدث للصحافيين عن الرسوم الجمركية في منزله بسان فرانسيسكو (أ.ب)

هل تخشى بكين خسارة الحرب التجارية مع ترمب؟

يزداد قلق المسؤولين في بكين من أن تكون رسوم دونالد ترمب الجمركية الجديدة بداية حرب تجارية كبيرة يمكن أن تخسرها في نهاية المطاف.

إيلي يوسف (واشنطن)
يوميات الشرق يوم المشادة الكلامية بين زيلينسكي وترمب وفانس انتقد الأخير لباس الرئيس الأوكراني (د.ب.أ) play-circle

بنطال ضيق وقصير وبدلة فاقعة... «زلات أناقة» داخل دائرة ترمب المقربة

توقف تقرير لصحيفة «تلغراف» أمام آداب ارتداء البدلات الرسمية، وكيف أصبحت نقطة خلاف داخل أقوى منصب في العالم خلال أزمة عالمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ترمب يوقع أمراً يقلص موظفي مؤسسة «صوت أميركا» و6 وكالات أخرى

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT
20

ترمب يوقع أمراً يقلص موظفي مؤسسة «صوت أميركا» و6 وكالات أخرى

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً تنفيذياً يستهدف تقليص الوكالة الأم لمؤسسة «صوت أميركا» الإعلامية الممولة من الحكومة، وست وكالات اتحادية أخرى، في أحدث خطوة تتخذها إدارته للحد من البيروقراطية، وفقاً لوكالة «رويترز».

ويقضي الأمر بأن تخفض تلك الوكالات، وهي كيانات غير مشهورة كثيراً، وتقدم إحداها تمويلاً للمتاحف والمكتبات، وتواجه أخرى التشرد، عملياتها إلى الحد الأدنى المنصوص عليه في القانون.

وينص الأمر الذي تم الكشف عنه في وقت متأخر أمس (الجمعة) على أنه «يُواصل تقليص عناصر البيروقراطية الاتحادية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية».

واختار ترمب الذي اختلف مع وكالة «صوت أميركا» خلال ولايته الأولى، مذيعة الأخبار السابقة كاري ليك مديرة لها في ولايته الثانية. واتهمت ليك مراراً وسائل إعلام بارزة بالتحيز ضد ترمب.

و«صوت أميركا» مؤسسة إعلامية دولية تبث برامجها بأكثر من 40 لغة عبر الإنترنت والراديو والتلفزيون، وتشرف عليها الوكالة الأميركية للإعلام العالمي. كما تمول الوكالة إذاعة «أوروبا الحرة/راديو ليبيرتي» وإذاعة «آسيا الحرة».

وبالإضافة إلى وكالة الإعلام العالمي، يستهدف أمر ترمب أيضاً هيئة الوساطة والمصالحة الاتحادية، ومركز ودرو ويلسون الدولي للباحثين، ومعهد خدمات المتاحف والمكتبات، والمجلس الأميركي المشترك بين الوكالات المعنيّ بالتشرد، وصندوق المؤسسات المالية للتنمية المجتمعية، ووكالة تنمية الأعمال التجارية للأقليات.

وينص الأمر على أنه يتعين على هذه الوكالات إلغاء جميع العمليات غير المنصوص عليها في اللوائح، بالإضافة إلى «تقليص أداء وظائفها القانونية وموظفيها المرتبطين بها إلى الحد الأدنى من الحضور والعمل المطلوبين قانوناً».

ويمثل الأمر أحدث خطوة يتخذها ترمب لإعادة هيكلة البيروقراطية بالحكومة الاتحادية، وهي مهمة أوكلها بشكل كبير إلى الملياردير إيلون ماسك بصفته مسؤولاً عما تُعرف بإدارة الكفاءة الحكومية.

وحتى الآن، أسفرت جهود هذه الإدارة عن إلغاء محتمل لأكثر من 100 ألف وظيفة من قوة العمل المدنية الاتحادية البالغ قوامها 2.3 مليون موظف، وتجميد مساعدات خارجية، وإلغاء آلاف البرامج والعقود.