قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، إنه يودّ اصطحاب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى مباراة بيسبول؛ إذ تفاخر بصداقتهما في أول تجمع انتخابي له منذ نجاته من محاولة الاغتيال.
ووفق صحيفة «الإندبندنت»، فقد قال الرئيس السابق إنه كان على علاقة جيدة مع كيم عندما كان في منصبه. وأضاف: «إنه لأمر جيد أن نكون أنا وهو على توافق، وليس شيئًا سيئًا. لقد كنت أقول له: لماذا لا تفعل شيئاً آخر؟ كل ما يريد فعله هو شراء أسلحة نووية وتصنيعها، ومن ثم فقد أخبرته بأن يسترخي ويهدأ. لقد حصل على ما يكفي. لقد حصل على كثير من الأسلحة النووية بالفعل».
وتابع ترمب: «قلت له: استرخِ فقط، فلنذهب إلى مباراة بيسبول، وسأعلمك كيفية لعب البيسبول. وسنذهب لمشاهدة فريق يانكيز». ويوم الخميس الماضي، قال ترمب خلال خطاب في مؤتمر الحزب الجمهوري، إنه يعتقد أن الزعيم الكوري الشمالي «يفتقده»، وذلك في هجوم على السياسة الخارجية للقيادة الحالية للبيت الأبيض. وقال ترمب: «أتفق معه، وقد يرغب في رؤيتي مجدداً. أعتقد أنه يفتقدني».
وعقد ترمب اجتماعات شخصية مع الزعيم الكوري الشمالي خلال فترة وجوده في البيت الأبيض. وفي عام 2019، أصبح أول رئيس أميركي يزور كوريا الشمالية.