وزير الطاقة الأميركي: الاحتباس الحراري من الآثار الجانبية للاقتصاد الحديث

وزير الطاقة الأميركي كريس رايت متحدثا خلال افتتاح مؤتمر سيرا ويك (رويترز)
وزير الطاقة الأميركي كريس رايت متحدثا خلال افتتاح مؤتمر سيرا ويك (رويترز)
TT

وزير الطاقة الأميركي: الاحتباس الحراري من الآثار الجانبية للاقتصاد الحديث

وزير الطاقة الأميركي كريس رايت متحدثا خلال افتتاح مؤتمر سيرا ويك (رويترز)
وزير الطاقة الأميركي كريس رايت متحدثا خلال افتتاح مؤتمر سيرا ويك (رويترز)

قال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت إن الاحتباس الحراري هو أحد الآثار الجانبية لبناء العالم الحديث، وتعهد بإنهاء سياسات المناخ التي انتهجها الرئيس السابق جو بايدن وذلك لتعزيز النمو في الوقود الأحفوري.

وأدلى رايت بهذه التعليقات أمس الاثنين في افتتاح مؤتمر سيرا ويك، وهو أكبر مؤتمر للطاقة في البلاد، في مدينة هيوستن الأميركية. وقال «إدارة ترامب ستتعامل مع تغير المناخ كما هو عليه.. ظاهرة فيزيائية عالمية تشكل أثرا جانبيا لبناء العالم الحديث... كل شيء في الحياة ينطوي على مقايضات. كل شيء». وأضاف أن النفط والغاز والفحم مصادر حيوية للاقتصاد العالمي وأن نمو الطلب على الطاقة في المستقبل غير محدود.

وقال إن السياسات التي اتبعها بايدن لمكافحة ارتفاع حرارة الكوكب لم تكن فعالة، وكان من بينها جهود استهدفت توسيع نطاق استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الخالية من الانبعاثات والتشجيع على الاعتماد على المركبات الكهربائية. ومضى يقول «العلاج كان أكثر تدميرا من المرض».

ووافقت الولايات المتحدة أمس الاثنين على تمديد صادرات الغاز الطبيعي المسال من مشروع دِلفين إلى الاقتصادات الكبرى في آسيا وأوروبا، وهي واحدة من سلسلة موافقات للإدارة الجديدة بعد أن أوقف بايدن الموافقات على تصدير الغاز الطبيعي المسال لمدة عام تقريبا لدراسة التأثيرات الاقتصادية والبيئية للنشاط الاقتصادي المزدهر.

وقال رايت للصحفيين «حققنا القليل ونأمل في تسريع وتيرة العمل». وأضاف أن صادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركية، التي تعد بالفعل الأكبر في العالم، من المتوقع أن ترتفع إلى المثلين في السنوات المقبلة.


مقالات ذات صلة

نحو الاستدامة البيئية… زراعة أكثر من 3.5 مليون شجرة في السعودية خلال عام

يوميات الشرق أكثر من 975 هكتاراً من مدرجات زراعية في الجنوب الغربي للبلاد مؤهّلة ومجهزة بتقنيات حصر مياه الأمطار (الشرق الأوسط)

نحو الاستدامة البيئية… زراعة أكثر من 3.5 مليون شجرة في السعودية خلال عام

نفذ «المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر» في السعودية، عام 2024، عدداً من المبادرات لتعزيز الإدارة المستدامة للغابات في إطار «رؤية السعودية 2030»

غازي الحارثي (الرياض)
صحتك لحم البقر معروض للبيع في سوبر ماركت بولاية فيرجينيا الأميركية (أ.ب.ف)

دراسة تُحذر: الحد الأقصى المسموح به من اللحوم أسبوعياً هو 255 غراماً

تشير دراسة علمية جديدة نُشرت في مجلة «نيتشر فود» إلى أن استهلاك اللحوم بشكل مستدام يجب أن يقتصر على 255 غراماً (9 أونصات) من الدواجن أو اللحوم الحمراء أسبوعياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
بيئة جانب من «فوهة النعي» و«عين عنتر» في موقع «سلمى جيوبارك» (المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي)

توجّه سعودي لتسجيل 13 موقعاً جيولوجياً في «الشبكة العالمية لليونيسكو»

أعلنت «اليونيسكو» عن انضمام موقعي «شمال الرياض جيوبارك»، و«سلمى جيوبارك» إلى شبكة «الجيوبارك العالمية لليونيسكو»؛ في خطوة تعزز من دور السعودية

غازي الحارثي (الرياض)
علوم شكل تصوّري للشحن في القطب الشمالي

هل سيؤدي تغير المناخ إلى ازدهار صناعي في القطب الشمالي؟

يتوقع أن يخلو من الجليد خلال فصل الصيف بحلول نهاية العقد الحالي

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق  مركبات PFAS تنتشر في كل مكان لدرجة أنه لا توجد طريقة لتجنبها تمامًا (إ.ب.أ)

بسبب مضارها المحتملة... كيف تقلّل من تعرضك لـ«المواد الكيميائية الدائمة»؟

يستخدم المصنّعون «PFAS» وهي فئة تضم نحو 15 ألف مادة كيميائية على نطاق واسع في منتجاتهم لخصائصها المقاومة للالتصاق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مفوضية الأمم المتحدة للاجئين قد تخفض أنشطتها بواقع الثلث

الحرب بالسودان والقيود المفروضة على توصيل المساعدات تسببتا في مجاعة بشمال دارفور (رويترز)
الحرب بالسودان والقيود المفروضة على توصيل المساعدات تسببتا في مجاعة بشمال دارفور (رويترز)
TT

مفوضية الأمم المتحدة للاجئين قد تخفض أنشطتها بواقع الثلث

الحرب بالسودان والقيود المفروضة على توصيل المساعدات تسببتا في مجاعة بشمال دارفور (رويترز)
الحرب بالسودان والقيود المفروضة على توصيل المساعدات تسببتا في مجاعة بشمال دارفور (رويترز)

حذر المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، الاثنين، أمام مجلس الأمن الدولي من أن المفوضية قد تخفض أنشطتها بواقع الثلث في مختلف أنحاء العالم بسبب الاقتطاعات في المساعدات الدولية.

وقال فيليبو غراندي: «إذا استمر هذا التوجه، لن نكون قادرين على القيام بالمزيد (...) سيتراجع عدد المكاتب والبرامج والعمليات».

مقر الأمم المتحدة (أرشيفية متداولة)

ويتعرض قطاع الخدمات الإنسانية لضغوط جراء خفض التمويل المقدم من كبار المانحين، وأبرزهم الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس دونالد ترمب ودول غربية أخرى في وقت تعطي فيه تلك الدول أولوية للإنفاق الدفاعي مع تنامي المخاوف من روسيا والصين.