ماسك يخسر 52 مليار دولار هذا العام... هل لا يزال أغنى شخص بالعالم؟

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ف.ب)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ف.ب)
TT
20

ماسك يخسر 52 مليار دولار هذا العام... هل لا يزال أغنى شخص بالعالم؟

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ف.ب)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ف.ب)

خسر الملياردير الأميركي إيلون ماسك 52 مليار دولار من صافي ثروته منذ بداية العام، لكنه لا يزال أغنى شخص في العالم بفارق كبير، وفقاً لمؤشر «بلومبيرغ» للمليارديرات.

انخفضت أسهم شركة «تسلا» المملوكة لماسك بنسبة 8 في المائة قبل إغلاق السوق يوم الثلاثاء بعد انخفاض مطرد بأكثر من 20 في المائة خلال الشهر الماضي. انخفضت القيمة السوقية لـ«تسلا» إلى أقل من تريليون دولار لأول مرة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.

تشهد مبيعات «تسلا» انزلاقاً غير مسبوق، وانخفضت مبيعات الشركة بنسبة 45 في المائة الشهر الماضي في جميع أنحاء أوروبا على الرغم من شعبية المركبات الكهربائية هناك، وفقاً لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية. وعلى الرغم من أن ماسك شخصية مثيرة للاستقطاب بشدة، فليس من الواضح أن سياساته تلعب دوراً رئيسياً في ركود مبيعات «تسلا». تلعب المنافسة المتزايدة، وخصوصاً في الصين، وانخفاض نمو الطلب في الولايات المتحدة دوراً رئيسياً في ركود الشركة هذا العام.

ومع ذلك، يمثل انزلاق أسهم «تسلا» تغييراً صارخاً في مواقف المستثمرين من نوفمبر 2024، مباشرة بعد فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية. لم يكن ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى، حيث بلغت ثروته الصافية رقماً قياسياً (347.8 مليار دولار)، وفقاً لتقرير «بلومبيرغ»، بعد ارتفاع ثابت لـ«تسلا».

اعتقد المستثمرون أن نفوذ ماسك في إدارة ترمب من شأنه أن يبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية التي ستفيد الشركة. كان ماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات بحلول نهاية نوفمبر (تشرين الثاني).

دفع تحالف ماسك مع ترمب مشاريعه إلى الصدارة. وماسك هو الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس»، والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك» و«إكس إيه آي» وغيرها. وهو يشرف الآن على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) وقام بعدد من التخفيضات الوظيفية المثيرة للجدل وتقليص الحجم في الحكومة الفيدرالية، بما في ذلك آلاف عمليات التسريح عبر الوكالات.

وانخفضت ثروة ماسك الصافية بمقدار 5.2 مليار دولار في الأسبوع الماضي، وفقاً لأحدث تحديث لمؤشر «بلومبيرغ» للمليارديرات. لكنه لا يزال أغنى شخص في العالم بثروة صافية تبلغ 380 مليار دولار، وهو ما يزيد بمقدار 144 مليار دولار على ثاني أغنى شخص في العالم، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ.


مقالات ذات صلة

وسط طموحات ترمب... البيت الأبيض يدرس تكلفة الاستحواذ على غرينلاند

الولايات المتحدة​ ناخبون أمام مركز اقتراع للإدلاء بأصواتهم خلال انتخابات المجالس البلدية في غرينلاند (إ.ب.أ) play-circle

وسط طموحات ترمب... البيت الأبيض يدرس تكلفة الاستحواذ على غرينلاند

يُعِدّ «البيت الأبيض» تقديراً لتكلفة سيطرة الحكومة الفيدرالية الأميركية على غرينلاند بوصفها إقليماً تابعاً لها، وفق 3 مصادر مطلعين على الأمر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية مايكل ميتشل المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية (الشرق الأوسط)

الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»: طهران أمام خيارين «الصفقة أو المصير الأسوأ»

شدد مسؤول أمريكي على أن طهران تقترب من الوقوع في مصيدة العقاب «السيئ»، ما لم تزعن لمطلوبات إدارة الرئيس دونالد ترمب.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ونائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس (رويترز) play-circle

تقرير: أوباما عمل ضد هاريس خلف الكواليس في انتخابات 2024

كشفت التقارير عن أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لم يؤيد ترشيح الديمقراطيين لنائبة الرئيس آنذاك كامالا هاريس، وذلك في أعقاب انسحاب بايدن من السباق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق لقطة تُظهر الخطوط المتعرجة التي استخدمتها بلدة في ولاية بنسلفانيا الأميركية للتخفيف من السرعة (فيسبوك)

خطوط الطرق المتعرجة... بلدة أميركية تتبنى نهجاً غريباً للحد من السرعة

تسعى بلدة في ولاية بنسلفانيا الأميركية جاهدةً للحد من السرعة الزائدة، وقد أطلق المسؤولون الآن نهجاً جديداً لمحاربة القيادة المتهورة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ 
متظاهرون أغلقوا صالة عرض «تسلا» في مانهاتن احتجاجاً على ماسك (د.ب.أ)

الرئيس الأميركي يتجه لإلغاء «وزارة الكفاءة» بعد غضب الناخبين

يتجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى إلغاء «وزارة كفاءة الحكومة» قبل الموعد النهائي المقرر في 4 يوليو (تموز) 2026، بعد الغضب الواسع الذي أثارته هذه الهيئة منذ.

هبة القدسي (واشنطن)

تقرير: أوباما عمل ضد هاريس خلف الكواليس في انتخابات 2024

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ونائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ونائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس (رويترز)
TT
20

تقرير: أوباما عمل ضد هاريس خلف الكواليس في انتخابات 2024

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ونائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ونائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس (رويترز)

كشفت التقارير عن أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لم يؤيد ترشيح الديمقراطيين لنائبة الرئيس آنذاك كامالا هاريس، وذلك في أعقاب انسحاب الرئيس السابق جو بايدن من الانتخابات الرئاسية لعام 2024؛ لأنه لم يعتقد أن هاريس قادرة على الفوز، وفقاً لكتاب جديد.

وبحسب المؤلف المشارك لكتاب «قتال: داخل أعنف معركة على البيت الأبيض»، جوناثان ألين، فقد دافع الرئيس الرابع والأربعون عن عقد مؤتمر مفتوح بدلاً من اختيار هاريس مرشحةً بعد انسحاب بايدن المفاجئ، على الرغم من دعم ديمقراطيين آخرين لها، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

وقال ألين في مقابلة مؤخراً: «لم يعتقد الرئيس أوباما إطلاقاً أن جو بايدن يجب أن يستمر، وفقاً لمصادرنا المقربة من الرئيس أوباما، كما أنه لم يرغب في أن تكون كامالا هاريس بديلاً لبايدن».

وأضاف: «لم يعتقد أنها الخيار الأمثل للديمقراطيين، وعمل خلف الكواليس لفترة طويلة لمحاولة عقد انتخابات تمهيدية مصغرة، أو مؤتمر مفتوح، أو انتخابات تمهيدية مصغرة تُفضي إلى مؤتمر مفتوح. لم يكن لديه ثقة في قدرتها على الفوز في الانتخابات».

وأكد: «لقد كان يعمل ضدها حقاً».

ويبدو أن تحفّظ أوباما كان معروفاً بين كبار الشخصيات الديمقراطية.

في النهاية، قدّم كلٌّ من الرئيس السابق والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما دعمهما لهاريس، لكن بعد خمسة أيام فقط من إعلان بايدن انسحابه من السباق.

وقال أوباما في تأييده الذي نُشر على موقع «إكس»، آنذاك، مرفقاً بفيديو لمكالمة هاتفية: «أخبرناها أننا نعتقد أنها ستكون رئيسة رائعة للولايات المتحدة، وأننا ندعمها بالكامل».