روبيو يبدأ من إسرائيل جولة شرق أوسطية

تشمل أيضاً السعودية والإمارات وهدفها تعزيز «التعاون الإقليمي والاستقرار والسلام»

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال حضوره اجتماع ميونيخ مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يوم السبت (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال حضوره اجتماع ميونيخ مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يوم السبت (رويترز)
TT

روبيو يبدأ من إسرائيل جولة شرق أوسطية

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال حضوره اجتماع ميونيخ مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يوم السبت (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال حضوره اجتماع ميونيخ مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يوم السبت (رويترز)

في أول جولة له إلى منطقة الشرق الأوسط، يصل وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، مساء اليوم (السبت)، إلى إسرائيل، على أن يجري، الأحد، محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين. ومن المقرر أن تشمل زيارته المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حسب بيان للمتحدثة باسم الخارجية، تامي بروس.

وأضاف البيان أن اتصالات روبيو مع كبار المسؤولين ستعمل على تعزيز المصالح الأميركية والتعاون الإقليمي والاستقرار والسلام. وستركّز زيارته على تحرير الرهائن الأميركيين وجميع الرهائن الآخرين من «أسر حماس»، والتقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، و«مكافحة الأنشطة المزعزعة للاستقرار للنظام الإيراني ووكلائه».

وتزامنت زيارة روبيو إلى إسرائيل، مع نجاح سادس عملية تبادل رهائن إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين، بموجب اتفاق المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، بين حركة «حماس» وإسرائيل، بعدما وصل إلى حافة الانهيار هذا الأسبوع. وقادت مصر وقطر وساطة هذا الأسبوع لمواصلة عمليات تبادل الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين، بعد تهديد «حماس» بتعليق إطلاق سراح الرهائن، وتوعّد إسرائيل باستئناف الحرب.

ولا يزال الغموض يخيّم على مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصاً أن المفاوضات لم تبدأ بعد بشأن مرحلته الثانية التي يُفترض أن تشهد إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فستُخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدّر الأمم المتحدة تكلفته بأكثر من 53 مليار دولار.

غير أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة ونقل سكانه إلى خارجه، أثارت رفضاً عربياً ودولياً.

والخميس، أعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أنّ بلاده منفتحة على مقترحات من الدول العربية بشأن مرحلة ما بعد الحرب في غزة، بعدما قُوبِلَ اقتراح ترمب بإنشاء «ريفييرا الشرق الأوسط» باستنكار في مختلف أنحاء العالم.


مقالات ذات صلة

بعد تسريب خطط عسكرية عن اليمن... ماسك سيساعد في التحقيق بـ«فضيحة سيغنال»

الولايات المتحدة​ الملياردير الأميركي إيلون ماسك يحضر اجتماعاً في البيت الأبيض (إ.ب.أ) play-circle

بعد تسريب خطط عسكرية عن اليمن... ماسك سيساعد في التحقيق بـ«فضيحة سيغنال»

صرحت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض بأن ماسك وفريقه في وزارة كفاءة الحكومة سيساعدون البيت الأبيض بالتحقيق في كيفية إضافة صحافي إلى محادثة جماعية على «سيغنال».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق يشبه هيكل الدبور ذي الفكين والأسنان الدقيقة نبات مصيدة فينوس آكلة اللحوم (أ.ب)

علماء يكشفون عن دبور طفيلي عاش بين الديناصورات بجسم يشبه «مصيدة فينوس»

كشف علماء، أمس (الأربعاء)، عن نوع قديم من الدبابير الطفيلية ربما عاش خلال عصر الديناصورات، بجسم يشبه مصيدة فينوس لالتقاط فرائسه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الولايات المتحدة​ عناصر من الشرطة الأميركية (أرشيفية - أ.ب)

مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار في ولاية فلوريدا الأميركية

لقيت امرأة وثلاثة أطفال حتفهم في إطلاق نار بجنوب ولاية فلوريدا الأميركية ونُقل اثنان آخران إلى المستشفى، وفقاً لما ذكرته سلطات إنفاذ القانون.

«الشرق الأوسط» (فلورريدا)
الولايات المتحدة​ نواب ديمقراطيون استعرضوا لقطات شاشة لمحادثة "سيغنال" خلال جلسة استماع في المجلس، أمس (أ.ف.ب)

«حادثة سيغنال» تهز أروقة الكونغرس

هزّت «حادثة تسريبات سيغنال» أروقة الكونغرس الأميركي، وأربكت المشرّعين الجمهوريين في مجلسيه، لا سيّما عقب نشر مجلة «ذي أتلانتك» تفاصيل الدردشة بين كبار مسؤولي.

رنا أبتر (واشنطن)
العالم العربي أشخاص يتجمعون على أنقاض منزل تعرض لغارة أميركية في صعدة باليمن (رويترز)

الحوثيون يعلنون مقتل 4 في قصف أميركي شرق صنعاء

أعلنت جماعة الحوثي، في وقت مبكر اليوم الخميس، سقوط أربعة قتلى وجرحى جراء قصف أميركي على محافظة صنعاء.

«الشرق الأوسط» (عدن)

بعد تسريب خطط عسكرية عن اليمن... ماسك سيساعد في التحقيق بـ«فضيحة سيغنال»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك يحضر اجتماعاً في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك يحضر اجتماعاً في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
TT

بعد تسريب خطط عسكرية عن اليمن... ماسك سيساعد في التحقيق بـ«فضيحة سيغنال»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك يحضر اجتماعاً في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك يحضر اجتماعاً في البيت الأبيض (إ.ب.أ)

صرّحت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، يوم الأربعاء، بأن الملياردير إيلون ماسك وفريقه في وزارة كفاءة الحكومة سيساعدون البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي في التحقيق في كيفية إضافة صحافي إلى محادثة جماعية على تطبيق «سيغنال» مع مسؤولي الأمن القومي، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

بعد الخبر الصادم الذي يفيد بإضافة رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك» إلى مجموعة تضم أعضاء في مجلس الوزراء حول عملية عسكرية أميركية في اليمن، دعا المشرعون والجمهور إلى إجراء تحقيقات في كيفية وقوع الحادث.

وأوضحت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت أن مجلس الأمن القومي ومكتب مستشار البيت الأبيض وفريق ماسك في وزارة كفاءة الحكومة سيُلبون هذه الطلبات.

وقالت ليفيت للصحافيين حول المشاركين في التحقيق «مجلس الأمن القومي ومكتب مستشار البيت الأبيض وأيضاً فريق إيلون ماسك».

وأضافت: «عرض إيلون ماسك الاستعانة بخبرائه الفنيين لمعرفة كيفية إضافة هذا الرقم سهواً إلى المحادثة، لضمان عدم تكرار هذا الأمر».

وأعلن مستشار الأمن القومي مايك والتز مسؤوليته عن هذا الخطأ، مُصرّحاً للصحافيين يوم الثلاثاء بأنه أضاف الصحافي جيفري غولدبرغ، عن غير قصد إلى محادثة المجموعة، إلا أن والتز واجه صعوبة في شرح كيفية انضمام غولدبرغ إلى قائمة جهات الاتصال في هاتفه، مُؤكداً أنه لا يعرفه ولا يراسله.

ولمّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أن غولدبرغ ربما يكون قد أضاف نفسه، مُشيراً إلى أن هذه التقنية تُتيح لأي شخص «الوصول إلى هذه الأمور».

وفي حين أن تحقيقاً داخلياً قد يكون جارياً، يواجه 5 من أعضاء مجلس الوزراء المشاركين في محادثة مجموعة «سيغنال»، وهم نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، دعوى قضائية فيدرالية.

وتطالب الدعوى، التي رفعتها منظمة «أميركان أوفرسايت» غير الربحية، القاضي بإصدار أمر بحفظ رسائل «سيغنال»، مُدّعية أن استخدام «سيغنال» - وهو تطبيق مُشفّر ولكنه مُتاح تجارياً - يُخالف القانون الفيدرالي.

على الرغم من أن مجلة «ذا أتلانتيك» وصفت الرسائل بين المسؤولين بأنها «خطط حرب» وتحتوي على معلومات حساسة، فإن البيت الأبيض يزعم أنه لم يتم تبادل أي معلومات سرية.