كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الجمعة) إنه سيقيل أعضاء مجلس الأمناء في «مركز كيندي الثقافي» ويعين نفسه رئيساً للمجلس.
كما أشار إلى أنه سيحدد برامج المركز الذي يعد من المؤسسات الثقافية الرائدة في البلاد.
وجاء إعلان الرئيس ترمب في الوقت الذي قام فيه بإجراء تغييرات كبيرة خلال الأسابيع الأولى من فترة ولايته الثانية، حيث حاول إغلاق وكالات اتحادية وتجميد الإنفاق وإنهاء مبادرات التنوع والمساواة والإدماج في جميع أنحاء الحكومة.
وكتب ترمب على موقعه على وسائل التواصل الاجتماعي «بناء على توجيهاتي، سنجعل مركز كيندي في واشنطن العاصمة عظيماً مرة أخرى. لقد قررت إنهاء عمل العديد من الأفراد على الفور من مجلس الأمناء، ومن بينهم الرئيس، الذين لا يشاركوننا في رؤيتنا لعصر ذهبي في الفنون والثقافة».
وأضاف «سنعلن قريباً عن مجلس أمناء جديد، يترأسه رئيس رائع، دونالد ترمب!».