أكبر وكالة مساعدات تواجه الإلغاءhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5108284-%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%A1
عنصران من شرطة وزارة الأمن الداخلي في بهو مقر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بواشنطن أمس (إ.ب.أ)
قاد الرئيس دونالد ترمب حملة واسعة النطاق للتخلص من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي تعد الأكبر للمساعدات في العالم، مكلفاً المشرف على دائرة الكفاءة الحكومية إيلون ماسك القيام بهذه المهمة.
ووسط بلبلة وعمليات تطهير وطرد وإغلاق وشائعات عن دمجها بوزارة الخارجية، أكد ماسك أن ترمب يريد إغلاق الوكالة التي يعمل فيها أكثر من 10 آلاف موظف عبر العالم. واعتبرها «منظمة إجرامية (...) حان الوقت لموتها».
ووسط إشاعات عن دمج عدد من العاملين لدى الوكالة في وزارة الخارجية الأميركية، تلقى العاملون في الوكالة على كل المستويات، إشعاراً بالبريد الإلكتروني بأن أبواب مقرها الرئيسي في واشنطن ستكون مغلقة الاثنين. كما أقصت إدارة ترمب عشرات من المسؤولين الكبار في الوكالة.
كذلك، حذر ترمب من أنه مستعد لتحرك «قوي للغاية» ضد بنما التي زارها وزير الخارجية ماركو روبيو ليطالب الرئيس البنمي راوول مولينو بالقيام بـ«تغييرات فورية» في شأن إدارة الصين لقناة بنما.
قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي غويندوس إن التعريفات التجارية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد تؤدي إلى حالة من عدم اليقين الاقتصادي
بدء جلسات الاستماع بنيويورك في قضية مهاجم سلمان رشديhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5110590-%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D8%AC%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D8%A8%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85-%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D8%B4%D8%AF%D9%8A
بدء جلسات الاستماع بنيويورك في قضية مهاجم سلمان رشدي
يبدأ المدّعون العامون إطلاع هيئة المحلفين، الاثنين، على تفاصيل تسلل هادي مطر إلى المكان الذي كان سلمان رشدي يلقي فيه محاضرة، قبل أن ينقضَّ على مؤلف «آيات شيطانية» ويُفقده البصر في إحدى عينيه.
هادي مطر المتهم بإصابة الكاتب سلمان رشدي بجروح خطيرة في هجوم بسكين عام 2022 أثناء اقتياده لخارج محكمة مقاطعة تشوتاكوا بعد اليوم الأول من اختيار هيئة المحلفين بمايفيل بنيويورك الثلاثاء 4 فبراير 2025 (أ.ب)
يُحاكَم مطر (27 عاماً)، وهو أميركي من أصول لبنانية، بتهمة الشروع في القتل والاعتداء، على خلفية الهجوم الذي وقع في 12 أغسطس (آب) 2022، في تجمع فني، غرب ولاية نيويورك.
في ذلك التاريخ، وفي مستهل ندوة أدبية على ضفاف البحيرات العظمى بغرب ولاية نيويورك، تعرّض رشدي للطعن على يد مطر نحو عشر مرات في العنق والوجه والبطن، قبل أن تجري السيطرة على المهاجِم.
سيحاكَم مطر في محكمة مقاطعة تشوتاكوا، حيث ستتوجه وسائل الإعلام العالمية إلى بلدة مايفيل الصغيرة؛ لمتابعة القضية.
هادي مطر (على اليمين) المتهم بإصابة الكاتب سلمان رشدي بجروح خطيرة في هجوم بسكين عام 2022 يتحدث مع المحامي العام ناثانيال بارون بمحكمة مقاطعة تشوتاكوا خلال اليوم الأول لاختيار هيئة المحلفين بمايفيل بنيويورك الثلاثاء 4 فبراير 2025 (أ.ب)
ويواجه المتهم محاكمة منفصلة بتهمة الإرهاب في محكمة فيدرالية.
كان مطر قد دفع، أمام المحاكم المحلية، ببراءته من تهمتيْ «محاولة القتل» و«الاعتداء»، وهو يواجه احتمال الحكم عليه بالسجن مدة 25 عاماً.
ومن المتوقع أن يركز المدّعون على آليات الهجوم ومَقاطع الفيديو الوفيرة وأدلة شهود العيان، بدلاً من الدافع الآيديولوجي لمطر، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام الأميركية.
هادي مطر (وسط) متهم بإصابة الكاتب سلمان رشدي بجروح خطيرة في هجوم بسكين عام 2022 يجلس بمحكمة مقاطعة تشوتاكوا خلال اليوم الأول لاختيار هيئة المحلفين بمايفيل بنيويورك الثلاثاء 4 فبراير 2025 (أ.ب)
«فخور»
ونفت طهران أي تورط لها في الهجوم، لكنها قالت إن رشدي يتحمل مسؤولية الحادث.
وفي العام الماضي، نشر رشدي مذكرات بعنوان «السكين»، روى فيها تجربته مع محاولة قتله.
وكتب رشدي، في مذكراته: «لماذا لم أقاتل؟ لماذا لم أركض؟ وقفت هناك فقط... وتركته يسحقني».
وتابع: «لم أشعر بأن الأمر دراميّ أو فظيع بشكل خاص. لقد شعرت فقط بأنه محتمل... أمر واقع».
وأوضح رشدي، في مذكراته، أن الهجوم لم يغير وجهة نظره بشأن أشهر أعماله.
وأكد: «أنا فخور بالعمل الذي أنجزته، وهذا يشمل، إلى حد كبير، رواية آيات شيطانية».
نشر رشدي، المولود في بومباي في يونيو (حزيران) 1947، روايته الأولى «غريموس» عام 1975 وحصل على جائزة بوكر العريقة في عام 1981 عن رواية «أطفال منتصف الليل»، التي تتناول مسيرة الهند من الاستعمار البريطاني إلى الاستقلال والانقسام.
وأثار سلمان رشدي موجة غضب في العالم الإسلامي بعد صدور «آيات شيطانية» في عام 1988، والتي أصدر، على أثرها، مُرشد الثورة الإيرانية آية الله روح الله الخميني فتوى بإهدار دمه في 14 فبراير (شباط) 1989.
واضطُر رشدي إلى التواري تحت حراسة أمنية والانتقال من مخبأ إلى مخبأ.
وبعدما عاش في مدينة نيويورك لأكثر من 20 عاماً وحصل على الجنسية الأميركية، استعاد حرية الحركة في السنوات الأخيرة، حتى قال إنه بدأ يشعر بالأمان مجدداً في الولايات المتحدة، قبل الهجوم عليه في صيف 2022.