بالصور: أخطر حوادث الطائرات في تاريخ أميركا

محقق فرنسي من شركة «إيرباص» يصعد إلى المحرك الأيمن لطائرة الخطوط الجوية الأميركية بالرحلة 587 يوم الأربعاء 14 نوفمبر 2001 بعد تحطم الطائرة... في منطقة روكواي بيتش في كوينز بنيويورك (أ.ب)
محقق فرنسي من شركة «إيرباص» يصعد إلى المحرك الأيمن لطائرة الخطوط الجوية الأميركية بالرحلة 587 يوم الأربعاء 14 نوفمبر 2001 بعد تحطم الطائرة... في منطقة روكواي بيتش في كوينز بنيويورك (أ.ب)
TT
20

بالصور: أخطر حوادث الطائرات في تاريخ أميركا

محقق فرنسي من شركة «إيرباص» يصعد إلى المحرك الأيمن لطائرة الخطوط الجوية الأميركية بالرحلة 587 يوم الأربعاء 14 نوفمبر 2001 بعد تحطم الطائرة... في منطقة روكواي بيتش في كوينز بنيويورك (أ.ب)
محقق فرنسي من شركة «إيرباص» يصعد إلى المحرك الأيمن لطائرة الخطوط الجوية الأميركية بالرحلة 587 يوم الأربعاء 14 نوفمبر 2001 بعد تحطم الطائرة... في منطقة روكواي بيتش في كوينز بنيويورك (أ.ب)

اصطدمت طائرة تابعة لشركة «أميركان إيرلاينز» تحمل 60 راكباً وأربعة من أفراد الطاقم يوم الأربعاء بمروحية تابعة للجيش الأميركي في أثناء هبوط الطائرة في مطار رونالد ريغان الوطني بالقرب من واشنطن، وما تزال فرق الإنقاذ تعثر على العديد من جثث الضحايا.

حوادث تحطم الطائرات التجارية المميتة في الولايات المتحدة نادرة. وكان أخطر حادث تحطم وقع مؤخراً في عام 2009 بالقرب من بوفالو، نيويورك. وقُتل حينها جميع الركاب البالغ عددهم 45 وأفراد الطاقم الأربعة عندما اصطدمت طائرة «بومباردييه دي إتش سي - 8» ذات المحركين بمنزل. كما قُتل في الحادث شخص واحد على الأرض.

وقع تصادم يوم الأربعاء بين طائرة «بومباردييه سي آر جيه - 701» ذات المحركين وطائرة «بلاك هوك يو إتش - 60» فوق نهر بوتوماك في واشنطن وسقطت الطائرة في الماء.

في عام 1982، تحطمت طائرة تابعة لشركة «طيران فلوريدا» في نهر بوتوماك، مما أسفر عن مقتل 78 شخصاً.

فيما يلي بعض من أخطر حوادث تحطم الطائرات التجارية في الولايات المتحدة منذ كارثة «طيران فلوريدا» في العام 1982، وفقاً لتقارير من مجلس سلامة النقل الوطني الأميركية، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

12 فبراير (شباط) 2009

تحطمت طائرة تابعة لشركة «كولغان» للطيران بالقرب من بافالو، نيويورك، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متن طائرة «بومباردييه DHC - 8»، بمن في ذلك 45 راكباً وطياران ومضيفتان. كما توفي شخص آخر على الأرض، مما رفع إجمالي عدد القتلى إلى 50.

صورة ملتقطة في 12 فبراير 2009 تظهر حطام طائرة الرحلة 3407 بعد اصطدامها بمنزل في ضاحية بوفالو واشتعال النيران فيها (أ.ب)
صورة ملتقطة في 12 فبراير 2009 تظهر حطام طائرة الرحلة 3407 بعد اصطدامها بمنزل في ضاحية بوفالو واشتعال النيران فيها (أ.ب)

27 أغسطس (آب) 2006

تحطمت طائرة تابعة لشركة «كوم إير» عند إقلاعها في ليكسينغتون، كنتاكي، بعد أن غادرت المدرج الخطأ وانحرفت عن نهايته. قُتل اثنان من أفراد الطاقم و47 راكباً.

ضابطة شرطة تحرس حطام طائرة «كوم إير» الرحلة 5191 في مطار بلو غراس في ليكسينغتون - كنتاكي 29 أغسطس 2006... تحطمت الطائرة عند الإقلاع في 27 أغسطس بعد استخدام مدرج قصير للغاية مما أسفر عن مقتل 49 شخصاً (أ.ب)
ضابطة شرطة تحرس حطام طائرة «كوم إير» الرحلة 5191 في مطار بلو غراس في ليكسينغتون - كنتاكي 29 أغسطس 2006... تحطمت الطائرة عند الإقلاع في 27 أغسطس بعد استخدام مدرج قصير للغاية مما أسفر عن مقتل 49 شخصاً (أ.ب)

12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2001

بعد إقلاعها مباشرة، تحطمت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأميركية في منطقة سكنية في بيل هاربور، نيويورك. قُتل جميع الأشخاص البالغ عددهم 260 شخصاً على متن الطائرة.

حي بيل هاربور في نيويورك بعد تحطم طائرة الخطوط الجوية الأميركية الرحلة رقم 587 في 12 نوفمبر 2001 (أ.ب)
حي بيل هاربور في نيويورك بعد تحطم طائرة الخطوط الجوية الأميركية الرحلة رقم 587 في 12 نوفمبر 2001 (أ.ب)

11 سبتمبر (أيلول) 2001

قُتل ما يقرب من 3 آلاف شخص عندما استولى 19 من عناصر تنظيم «القاعدة» على أربع طائرات نفاثة، وأرسلوا طائرتين إلى مركز التجارة العالمي في نيويورك، والثالثة إلى البنتاغون في أرلينغتون، فيرجينيا، والرابعة إلى حقل في غرب بنسلفانيا. ويظل هذا الهجوم الإرهابي الأكثر دموية في التاريخ.

صورة من هجمات الطائرات على مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر 2001 في نيويورك (أ.ب)
صورة من هجمات الطائرات على مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر 2001 في نيويورك (أ.ب)

31 يناير (كانون الثاني) 2000

تحطمت طائرة تابعة لشركة «الخطوط الجوية ألاسكا» في المحيط الهادئ بالقرب من جزيرة أناكابا، كاليفورنيا. وأسفر الحادث عن مقتل 83 راكباً وخمسة من أفراد الطاقم.

البحرية الأميركية تستعيد قطعة من طائرة الخطوط الجوية ألاسكا الرحلة 261... تحطمت الطائرة قبالة ساحل مقاطعة فينتورا في 31 يناير 2000 مما أسفر عن مقتل 88 شخصاً (رويترز)
البحرية الأميركية تستعيد قطعة من طائرة الخطوط الجوية ألاسكا الرحلة 261... تحطمت الطائرة قبالة ساحل مقاطعة فينتورا في 31 يناير 2000 مما أسفر عن مقتل 88 شخصاً (رويترز)

17 يوليو (تموز) 1996

تحطمت طائرة تابعة لشركة «ترانس وورلد إيرلاينز» في المحيط الأطلسي بالقرب من إيست موريشيس، نيويورك، في طريقها إلى باريس، فرنسا. قُتل جميع الأشخاص البالغ عددهم 230 شخصاً على متنها، ودُمرت الطائرة.

بقايا طائرة الخطوط الجوية عبر العالم الرحلة 800 التي كانت متجهة من نيويورك إلى باريس والتي انفجرت في 17 يوليو 1996 قبالة جزيرة لونغ آيلاند في نيويورك... تم إعادة تجميعها من الحطام الذي تم انتشاله (رويترز)
بقايا طائرة الخطوط الجوية عبر العالم الرحلة 800 التي كانت متجهة من نيويورك إلى باريس والتي انفجرت في 17 يوليو 1996 قبالة جزيرة لونغ آيلاند في نيويورك... تم إعادة تجميعها من الحطام الذي تم انتشاله (رويترز)

11 مايو (أيار) 1996

تحطمت طائرة تابعة لشركة «فالوجيت إيرلاينز» في إيفرغليدز بعد نحو 10 دقائق من إقلاعها من مطار ميامي الدولي. وأسفر الحادث عن مقتل جميع الركاب البالغ عددهم 105 وخمسة من أفراد الطاقم.

صورة من فيديو لأحد أجنحة طائرة فالوجيت الرحلة رقم 592 المنكوبة التي تم انتشالها من إيفرغليدز بولاية فلوريدا بعد ظهر الخميس 16 مايو 1996 (أ.ب)
صورة من فيديو لأحد أجنحة طائرة فالوجيت الرحلة رقم 592 المنكوبة التي تم انتشالها من إيفرغليدز بولاية فلوريدا بعد ظهر الخميس 16 مايو 1996 (أ.ب)

31 أكتوبر (تشرين الأول) 1994

تحطمت طائرة تابعة لشركة «أميركان إيغل» في روزلون، إنديانا، ما أسفر عن مقتل 64 راكباً وأربعة من أفراد الطاقم.

خلال البحث في موقع تحطم طائرة «أميركان إيغل» الرحلة 4184 في حقل بالقرب من روزلون إنديانا بعد ظهر الأربعاء 2 نوفمبر 1994 (أ.ب)
خلال البحث في موقع تحطم طائرة «أميركان إيغل» الرحلة 4184 في حقل بالقرب من روزلون إنديانا بعد ظهر الأربعاء 2 نوفمبر 1994 (أ.ب)

8 سبتمبر 1994

تحطمت طائرة تابعة لشركة «يو إس إير» في أثناء محاولتها الهبوط في بيتسبرغ. وأسفر الحادث عن مقتل 127 راكباً وخمسة من أفراد الطاقم. ودُمرت الطائرة بسبب الاصطدام والحريق.

ميكانيكي يمشي أمام بقايا المحرك الأيمن من طائرة الرحلة 427 التابعة لشركة «يو إس إير» في حظيرة طائرات تابعة للشركة 14 سبتمبر 1994 في كوراوبوليس بالولايات المتحدة (أ.ب)
ميكانيكي يمشي أمام بقايا المحرك الأيمن من طائرة الرحلة 427 التابعة لشركة «يو إس إير» في حظيرة طائرات تابعة للشركة 14 سبتمبر 1994 في كوراوبوليس بالولايات المتحدة (أ.ب)

19 يوليو 1989

تعرّضت طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» لعطل في المحرك وتحطمت في أثناء محاولتها الهبوط في سيوكس سيتي، آيوا، مما أسفر عن مقتل 110 ركاب وعضو واحد من الطاقم.

صورة في 22 يوليو 1989 تظهر رافعة ترفع زيل طائرة «يونايتد إيرلاينز» المحطمة (أ.ب)
صورة في 22 يوليو 1989 تظهر رافعة ترفع زيل طائرة «يونايتد إيرلاينز» المحطمة (أ.ب)

16 أغسطس 1987

تحطمت طائرة تابعة لشركة «نورث ويست إيرلاينز» بعد إقلاعها مباشرة في رومولوس، ميشيغان، واصطدمت بأعمدة إنارة ومنشأة لتأجير السيارات والأرض. وأسفر الحادث عن مقتل 148 راكباً وستة من أفراد الطاقم.

صورة من موقع تحطم طائرة «نورث ويست إيرلاينز» في ميشيغان 16 أغسطس 1987 (أ.ب)
صورة من موقع تحطم طائرة «نورث ويست إيرلاينز» في ميشيغان 16 أغسطس 1987 (أ.ب)

2 أغسطس 1985

تحطمت طائرة تابعة لشركة «دلتا إيرلاينز» عند اقترابها من الهبوط في مطار دالاس فورت وورث الدولي في أثناء عاصفة رعدية. واصطدمت بسيارة وخزانين للمياه، مما أسفر عن مقتل 134 راكباً وعضواً من أفراد الطاقم.

من حطام طائرة «دلتا إيرلاينز» التي تحطمت في 2 أغسطس 1985 (أ.ب)
من حطام طائرة «دلتا إيرلاينز» التي تحطمت في 2 أغسطس 1985 (أ.ب)

9 يوليو 1982

تحطمت طائرة تابعة لشركة «بان أميركان وورلد إيرلاينز» بعد إقلاعها مباشرة بالقرب من نيو أورليانز، لويزيانا، واصطدمت بالأشجار والمنازل، مما أسفر عن مقتل 145 شخصاً على متنها.

صورة جوية تلتقط آثار تحطم طائرة «بان أميركان» بالرحلة 759 التي تحطمت في 9 يوليو 1982 (مكتب عمدة مقاطعة جيفرسون)
صورة جوية تلتقط آثار تحطم طائرة «بان أميركان» بالرحلة 759 التي تحطمت في 9 يوليو 1982 (مكتب عمدة مقاطعة جيفرسون)

13 يناير 1982

طائرة هليكوبتر تابعة لشرطة المتنزهات الأميركية تسحب الناجين إلى الشاطئ بعد اصطدام طائرة الرحلة رقم 90 التابعة لشركة «طيران فلوريدا» بجسر شارع 14 بعد ثوانٍ من إقلاعها من مطار واشنطن الوطني في 13 يناير 1982... لم ينجُ من الحادث سوى خمسة أشخاص (أ.ب)
طائرة هليكوبتر تابعة لشرطة المتنزهات الأميركية تسحب الناجين إلى الشاطئ بعد اصطدام طائرة الرحلة رقم 90 التابعة لشركة «طيران فلوريدا» بجسر شارع 14 بعد ثوانٍ من إقلاعها من مطار واشنطن الوطني في 13 يناير 1982... لم ينجُ من الحادث سوى خمسة أشخاص (أ.ب)

سقطت طائرة تابعة لشركة «طيران فلوريدا» في نهر بوتوماك، ما أسفر عن مقتل 70 راكباً وأربعة من أفراد الطاقم. وعُزي الحادث إلى سوء الأحوال الجوية.


مقالات ذات صلة

13 غارة أميركية تستهدف مناطق في صنعاء

العالم العربي أشخاص يتجمعون على أنقاض منزل تعرض لغارة أميركية في صعدة باليمن (رويترز)

13 غارة أميركية تستهدف مناطق في صنعاء

أفادت تقارير إعلامية حوثية اليوم الأربعاء بوقوع سلسلة غارات أميركية استهدفت العاصمة اليمنية.

«الشرق الأوسط» (عدن)
الاقتصاد مبنى الفيدرالي الأميركي في واشنطن (أرشيفية - رويترز)

مسؤول في «الفيدرالي»: رسوم ترمب الجمركية قد ترفع معدّل التضخّم

قال مسؤول رفيع في الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، اليوم (الأربعاء)، إن خطط الرئيس الأميركي دونالد ترمب لزيادة الرسوم الجمركية من شأنها أن ترفع التضخّم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مارك كارني أثناء حديثه خلال توقفه الانتخابي عند جسر السفير في وندسور بأونتاريو (أ.ب)

رئيس وزراء كندا: حرب ترمب التجارية تضر الأميركيين

أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، اليوم (الأربعاء)، أن الحرب التجارية التي يثيرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب تضر الأميركيين.

«الشرق الأوسط» (تورونتو )
خاص محادثات جدة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا برعاية السعودية في 11 مارس 2025 (رويترز)

خاص «الخارجية» الأميركية: مفاوضات الرياض جعلتنا أقرب إلى السلام

شدّد مسؤول أميركي لـ«الشرق الأوسط» على نجاح مفاوضات الرياض في تحقيق اختراق، مقدراً الدور السعودي في دفع جهود الدبلوماسية المستمرة.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
العالم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته يتحدث خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البولندي بعد اجتماعهما في وارسو... بولندا 26 مارس 2025 (أ.ف.ب)

أمين عام «الناتو»: لا يزال بوسعنا الوثوق بالأميركيين بعد تسريبات «سيغنال»

قال مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، اليوم الأربعاء، إن أوروبا لا تزال تستطيع الوثوق بالإدارة الأميركية بعد تسريبات «سيغنال».

«الشرق الأوسط» (وارسو)

روبيو: واقعة «سيغنال» خطأ فادح لكن لم يهدد حياة جنودنا

النائب الأميركي راجا كريشنامورثي يشير إلى رسائل نصية لوزير الدفاع بيت هيغسيث خلال جلسة استماع سنوية لتقييم التهديدات العالمية في مبنى مكتب لونغورث هاوس بعد تسريب «محادثات سيغنال» (أ.ف.ب)
النائب الأميركي راجا كريشنامورثي يشير إلى رسائل نصية لوزير الدفاع بيت هيغسيث خلال جلسة استماع سنوية لتقييم التهديدات العالمية في مبنى مكتب لونغورث هاوس بعد تسريب «محادثات سيغنال» (أ.ف.ب)
TT
20

روبيو: واقعة «سيغنال» خطأ فادح لكن لم يهدد حياة جنودنا

النائب الأميركي راجا كريشنامورثي يشير إلى رسائل نصية لوزير الدفاع بيت هيغسيث خلال جلسة استماع سنوية لتقييم التهديدات العالمية في مبنى مكتب لونغورث هاوس بعد تسريب «محادثات سيغنال» (أ.ف.ب)
النائب الأميركي راجا كريشنامورثي يشير إلى رسائل نصية لوزير الدفاع بيت هيغسيث خلال جلسة استماع سنوية لتقييم التهديدات العالمية في مبنى مكتب لونغورث هاوس بعد تسريب «محادثات سيغنال» (أ.ف.ب)

في حين أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، اليوم (الأربعاء)، أنه لم يُكشف عن أي وحدات أو مواقع أو طرق أو مسارات طيران أو مصادر أو أساليب عبر محادثة «سيغنال» بشأن الهجمات على اليمن، أكّد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن المعلومات الواردة في المحادثة لم تكن سرية، لكنه أقرّ في المقابل بأن ما حصل «خطأ فادح».

وأشار روبيو، في تصريح، إلى أنه لم تكن هناك خطط حربية في المحادثة.

وأوضح أن محادثة «سيغنال» أُنشئت لأغراض التنسيق، وقال إنه تلقى تطمينات بأن «أياً من المعلومات الواردة في (محادثة سيغنال) لم تُهدد حياة جنودنا».

وفي وقت سابق، حمّل كل من البيت الأبيض والمخابرات الأميركية، مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، المسؤولية.

وكشف مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، في مجموعة تراسل «سيغنال»، تضمنت جيفري غولدبرغ رئيس تحرير مجلة «ذي أتلانتيك»، نتيجة خطأ، عن خطط الحرب قبل وقت وجيز من هجوم الولايات المتحدة على جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.

ونشرت مجلة «ذي أتلانتيك» تقريراً عن المسألة، وقالت في تقرير إن غولدبرغ دُعي على غير المتوقع في 13 مارس (آذار) إلى مجموعة تراسل مشفرة على تطبيق «سيغنال» للمراسلة، تسمى «مجموعة الحوثيين الصغيرة». وفي هذه المجموعة، كلّف مستشار الأمن القومي مايك والتز نائبه أليكس وونغ بتشكيل فريق من الخبراء لتنسيق التحرك الأميركي ضد الحوثيين.

واليوم، نشرت مجلة «ذي أتلانتيك»، النصّ الكامل لخطة الهجوم الأميركي على اليمن، وعرضت المجلة في لقطات شاشة من المحادثة كل تفاصيل الهجوم، بما فيها أوقات الضربات وأنواع الطائرات المستخدمة. وذكرت المجلة أنها تنشرها؛ لأن إدارة ترمب نفت مراراً أن المحادثة غير الآمنة تضمنت معلومات سرية.