خلفاً لهوكشتاين... مَن هي مورغان أورتاغوس المبعوثة الأميركية الجديدة للشرق الأوسط؟

مورغان أورتاغوس المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأميركية (أ.ف.ب)
مورغان أورتاغوس المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأميركية (أ.ف.ب)
TT

خلفاً لهوكشتاين... مَن هي مورغان أورتاغوس المبعوثة الأميركية الجديدة للشرق الأوسط؟

مورغان أورتاغوس المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأميركية (أ.ف.ب)
مورغان أورتاغوس المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأميركية (أ.ف.ب)

وسط تغيير الإدارة في واشنطن، وتسلم الرئيس دونالد ترمب مقاليد الحكم، من المتوقع أن يتم تعيين وسيطة جديدة بين إسرائيل ولبنان (مورغان أورتاغوس)، المعروف عنها تأييدها الواضح لإسرائيل ولديها خبرة واسعة في العلاقات الدولية. ستحل مكان آموس هوكشتاين بصفتها نائبة المبعوث الخاص للسلام في الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «جي فيد».

آموس هوكشتاين المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان (رويترز)

عملت أورتاغوس، التي اعتنقت اليهودية بعد زواجها، متحدثة باسم وزارة الخارجية خلال ولاية ترمب السابقة. ثم اختلفت مع الرئيس لاحقاً، لكنها وجدت طريقها للعودة إلى إدارة ترمب الثانية، على ما يبدو من خلال وساطة راعيها السياسي، السيناتور ليندسي غراهام.

ولدت مورغان أورتاغوس في 10 يوليو (تموز) 1982 في أوفييدو بولاية فلوريدا. بدأت تعليمها في جامعة جنوب فلوريدا، حيث أكملت درجة البكالوريوس في العلوم السياسية. وفي وقت لاحق، حصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال والإدارة العامة من جامعة جونز هوبكنز، الأمر الذي خدمها جيداً في مجموعة متنوعة من المناصب بمجالات الأمن والدبلوماسية والاقتصاد.

في أبريل (نيسان) 2019، تم تعيين أورتاغوس متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تحت إشراف وزير الخارجية مايك بومبيو. خلال فترة عملها، قادت الاتصالات العامة للوزارة بشأن قضايا عالمية مهمة مثل العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران، وعملية السلام في الشرق الأوسط، والعلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

شاركت أورتاغوس في تعزيز سياسة العقوبات ضد إيران وفي التأكيد على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل على الساحة الدولية. تُعرف مورغان أورتاغوس بأنها مؤيدة متحمسة للعلاقات القوية بين إسرائيل وأميركا. لقد عملت على نطاق واسع على تعزيز السياسة الخارجية التي تشكل دعماً استراتيجياً لإسرائيل، مع الحفاظ على نهج صارم تجاه الدول المعادية مثل إيران، وخصوصاً فيما يتعلق بالقضية النووية.


مقالات ذات صلة

ترمب يعلن أنه سيلتقي بوتين في السعودية

العالم الرئيسان الأميركي والروسي خلال لقاء على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا عام 2019 (د.ب.أ)

ترمب يعلن أنه سيلتقي بوتين في السعودية

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، أنه سيعقد اجتماعه الأول مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في السعودية، في إطار مساعيه لوضع حد للغزو الروسي لأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم العلم البيلاروسي على مبنى في ساحة الاستقلال في مينسك ببيلاروسيا 7 نوفمبر 2019 (رويترز)

بيلاروسيا تفرج عن ثلاثة «معتقلين» أحدهم أميركي

أفاد مسؤولون أميركيون، اليوم (الأربعاء)، بأن ثلاثة أشخاص «معتقلين» في بيلاروسيا، أحدهم أميركي الجنسية، تم الإفراج عنهم وتسلمتهم السلطات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ كارولين ليفيت المتحدثة باسم الرئيس الأميركي دونالد ترمب تتحدث إلى الصحافيين في غرفة الإحاطة الإعلامية بالبيت الأبيض في العاصمة الأميركية واشنطن في 12 فبراير 2025 (إ.ب.أ)

البيت الأبيض يندّد بقضاة «يسيئون استخدام السلطة» لتعطيل أوامر تنفيذية لترمب

اتّهم البيت الأبيض، اليوم (الأربعاء)، قضاة أميركيين بـ«إساءة استخدام سلطتهم» لتعطيل مفاعيل أوامر تنفيذية وقّعها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة عامة لمخيم الهول للنازحين في محافظة الحسكة بسوريا 2 أبريل 2019 (رويترز) play-circle

واشنطن: لا يمكننا دفع تكاليف معسكرات سجناء «داعش» في سوريا للأبد

قالت واشنطن إن المساعدات الأميركية لإدارة وتأمين معسكرات في شمال شرقي سوريا تضم ​​سجناء مرتبطين بتنظيم «داعش» لا يمكن أن تستمر إلى الأبد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ العلم الأميركي وعلم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يرفرفان في واشنطن (رويترز) play-circle

بعد إلغاء برامج وكالة التنمية الدولية... أطقم وزارة ماسك تواجه دعوى قضائية

كشفت إفادات جديدة لموظفين بالوكالة الأميركية للتنمية الدولية إن مساعداً لإيلون ماسك وآخرين من خارج الوكالة يعطون توجيهات بالإنهاء الفوري لمئات برامج المساعدات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

75 ألف موظف اتحادي وافقوا على برنامج ترمب للتسريح من العمل

نحو 75 ألف موظف اتحادي وافقوا على برنامج وضعته إدارة الرئيس دونالد ترمب بهدف تقليص القوة العاملة المدنية (أرشيفية - رويترز)
نحو 75 ألف موظف اتحادي وافقوا على برنامج وضعته إدارة الرئيس دونالد ترمب بهدف تقليص القوة العاملة المدنية (أرشيفية - رويترز)
TT

75 ألف موظف اتحادي وافقوا على برنامج ترمب للتسريح من العمل

نحو 75 ألف موظف اتحادي وافقوا على برنامج وضعته إدارة الرئيس دونالد ترمب بهدف تقليص القوة العاملة المدنية (أرشيفية - رويترز)
نحو 75 ألف موظف اتحادي وافقوا على برنامج وضعته إدارة الرئيس دونالد ترمب بهدف تقليص القوة العاملة المدنية (أرشيفية - رويترز)

قال متحدث باسم مكتب إدارة الموظفين الأميركي إن نحو 75 ألف موظف اتحادي وافقوا على برنامج وضعته إدارة الرئيس دونالد ترمب بهدف تقليص القوة العاملة المدنية التي يبلغ عددها 2.3 مليون ووصفها بأنها غير فعالة ومتحيزة ضده.

كما أمر الوكالات الحكومية بالاستعداد لخفض الوظائف على نطاق واسع، وبدأت عدة جهات بالفعل في تسريح الموظفين الجدد الذين يفتقرون إلى الأمان الوظيفي الكامل. وقالت مصادر إن المسؤولين طُلب منهم الاستعداد لخفض عدد الموظفين بنسبة تصل إلى 70 بالمئة في بعض الوكالات. وحثت النقابات أعضاءها على عدم قبول البرنامج وحذرت من الوثوق في وعود ترامب بالالتزام بما جاء فيه.

ويعد البرنامج بدفع رواتب الموظفين والمزايا حتى أكتوبر (تشرين الأول) من دون إلزامهم بالعمل، لكن هذا قد لا يكون موثوقا به. وينتهي سريان قوانين الإنفاق الحالية في 14 مارس (آذار) ولا يوجد ما يضمن تمويل الرواتب بعد هذا الموعد.