السماح لمتهمين باقتحام الكابيتول بالمشاركة في احتفالات تنصيب ترمب
أعلام أميركية على الواجهة الغربية لمبنى الكابيتول قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
20
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
السماح لمتهمين باقتحام الكابيتول بالمشاركة في احتفالات تنصيب ترمب
أعلام أميركية على الواجهة الغربية لمبنى الكابيتول قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
سمح قضاة أميركيون لعدد من أنصار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ممن شاركوا في اقتحام مبنى الكونغرس (الكابيتول) عام 2020، بالعودة إلى واشنطن والاحتفال بعودته إلى البيت الأبيض، بحسب «أسوشييتد برس».
وطلب 20 شخصا، من المتهمين أو المدانين بالانضمام إلى الهجوم على مبنى الكابيتول، من القضاة الفيدراليين الإذن بحضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب ترمب بعد غد الاثنين في واشنطن، العاصمة، بحسب مراجعة للوكالة لسجلات المحكمة.
أعلام أميركية عليها صورة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب قبل حفل تنصيبه الاثنين (أ.ب)
وفي معظم الحالات، قال ممثلو الادعاء بوزارة العدل إن المتهمين في أعمال الشغب في الكابيتول، لا ينبغي السماح لهم بالعودة إلى مكان ارتكابهم جرائمهم أثناء خضوعهم لإشراف المحكمة.
وكتب أحد ممثلي الادعاء في معارضته طلب زوجين من نيويورك السماح لهما بالعودة إلى واشنطن: «ما حدث في الماضي ليس سوى مقدمة، ويمكن أن يجد المتهمون أنفسهم بسهولة في موقف آخر، ينخرطون فيه في أعمال عنف جماعية».
تحدَّث ماوريسيو بوكيتينو عن «العلاقة الجيدة جداً» التي تربطه بدانييل ليفي، رئيس نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي، مؤكداً رغبته في قيادة النادي اللندني مجدداً.
أكد خبراء مستقلون تابعون للأمم المتحدة، الاثنين، أن أفعال السلطات الأميركية بحق ناشط وطلاب مؤيدين للفلسطينيين هي «غير متكافئة وتنطوي على تمييز ولا طائل منها».
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية لدى عودته إلى واشنطن 16 مارس 2025 (رويترز)
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
20
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
خبراء أمميون: أفعال الولايات المتحدة بحق ناشط وطلاب مؤيدين للفلسطينيين «غير متكافئة»
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية لدى عودته إلى واشنطن 16 مارس 2025 (رويترز)
أكد خبراء مستقلون تابعون للأمم المتحدة، الاثنين، أن أفعال السلطات الأميركية بحق ناشط وطلاب مؤيدين للفلسطينيين هي «غير متكافئة وتنطوي على تمييز ولا طائل منها»، مطالبين بـ«وقف القمع والانتقام».
وقال الخبراء إن هذه الأفعال «تؤدي فقط إلى مزيد من الصدمات والاستقطاب؛ الأمر الذي يؤثر سلباً في التعليم داخل الجامعات»، لافتين إلى أنها تطول «بتأثيرها الحق في حرية التعبير والاجتماع وتأليف الجمعيات».
وأشار الخبراء المفوضون من مجلس حقوق الإنسان، لكنهم لا يتحدثون نيابة عن الأمم المتحدة، إلى اعتقال شخص في المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بنيويورك هو محمود خليل؛ الأمر الذي أثار استياء الأكاديميين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
متظاهرون يطالبون بالإفراج عن الطالب من أصل فلسطيني المعتقل محمود خليل في ميدان التايمز بنيويورك (د.ب.أ)
تخرج محمود خليل حديثاً في جامعة كولومبيا وكان في الأشهر الأخيرة المتحدث باسم الحركة الطلابية المعادية للحرب في غزة، ويحمل وفقاً لمحاميته البطاقة الخضراء للإقامة الدائمة، ومع ذلك اعتقلته شرطة الهجرة الفيدرالية تمهيداً لإبعاده من البلاد.
وقالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية إنه «قام بأنشطة مرتبطة بـ(حماس) المصنفة منظمة إرهابية».
وكتب الرئيس دونالد ترمب على شبكته «تروث سوشال»: «هذا أول اعتقال وسيكون هناك المزيد».
وتابع الرئيس الأميركي: «نعلم أن هناك طلاباً آخرين في جامعة كولومبيا وجامعات أخرى شاركوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأميركا، وإدارة ترمب لن تتسامح مع ذلك (...) سنعثر على المتعاطفين مع الإرهابيين ونعتقلهم ونبعدهم».
ووفقاً لعشرات الخبراء المستقلين، فإن عمليات الطرد والترحيل والحرمان من حق إكمال الدراسة والتخرج «ضارة بالطلاب وتمنعهم من رسم مستقبلهم وتحقيق تطلعاتهم الأكاديمية أو المهنية مستقبلاً».
دونالد ترمب وبنيامين نتنياهو في واشنطن 4 فبراير الماضي (أ.ف.ب)
وقالوا إن «هذا النوع من الإجراءات يرتبط في كثير من الأحيان بالأنظمة الاستبدادية»، وحثوا الجامعات على مواءمة أنظمتها الداخلية مع معايير القانون الدولي لحقوق الإنسان.
الأسبوع الماضي، أعلنت جامعة كولومبيا - التي خفضت إدارة ترمب دعمها بقيمة 400 مليون دولار - أنها فرضت عقوبات مثل «التعليق لسنوات عدة، والإلغاء المؤقت للشهادات والطرد» بحق الطلاب المؤيدين للفلسطينيين الذين شاركوا في احتلال أحد مباني المؤسسة الجامعية المرموقة في ربيع عام 2024.