لقاء فايدل وماسك يثير استِياء الإعلام الألماني

إيلون ماسك (رويترز)
إيلون ماسك (رويترز)
TT

لقاء فايدل وماسك يثير استِياء الإعلام الألماني

إيلون ماسك (رويترز)
إيلون ماسك (رويترز)

لم تفوّت زعيمة حزب «البديل من أجل ألمانيا» أليس فايدل فرصة لقائها مع إيلون ماسك، صاحب منصة «إكس»، للهجوم على الإعلام الألماني والشكوى من تجاهله إياها وحزبها و«شيطنتها»، فكان ردّ الإعلام الألماني عليها بتقييم قاسٍ للقائها مع ماسك، ووصفها بأنها «فشلت» وخرجت بتصريحات «غريبة وكاذبة».

وقالت فايدل، بعدما سألها ماسك عن الاتهامات الموجّهة لحزبها بقرب أفكاره من النازيين، إن الحزب النازي «كان حزباً شيوعياً وليس يمينياً متطرفاً»، وإنه «أمّم كل الصناعات».

وذكرت صحف ألمانية أن الادعاءات بأن هتلر كان شيوعياً هي «من نظريات المؤامرة الرائجة بين اليمين المتطرف منذ مدة طويلة».


مقالات ذات صلة

أعين غزة على تبادل الأسرى لتفادي عودة الحرب

المشرق العربي فتى فلسطيني يحمل وعاءً فوق رأسه أمس بمنطقة المغراقة وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعين غزة على تبادل الأسرى لتفادي عودة الحرب

تترقب أوساط عربية ودولية تبادلاً مقرراً للأسرى بين إسرائيل و«حماس» غداً (السبت)، بعد مساعٍ بذلها وسطاء اتفاق الهدنة في غزة لمنع انهياره.

«الشرق الأوسط» (غزة - تل أبيب)
الخليج الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء عام 2018 (أ.ف.ب)

«قمة الرياض» تعيد إطلاق الحوار الأميركي ــ الروسي

تحتضن العاصمة السعودية الرياض قمة أميركية - روسية؛ لإعادة إطلاق حوار بين واشنطن وموسكو، وفق ما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب،

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي الرئيس الفرنسي متوسطاً الوزراء المشاركين في المؤتمر حول سوريا بباريس أمس (إ.ب.أ)

«مؤتمر باريس»: إجماع على دعم الانتقال في سوريا

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ختام مؤتمر دولي حول سوريا، بالعاصمة باريس، أمس، استعداد بلاده لبذل مزيد من الجهود لمحاربة الجماعات الإرهابية في سوريا،

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية  الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يتحدث خلال مراسم افتتاح المرحلة الثانية من محطة بوشهر النووية أمس (الرئاسة الإيرانية)

إيران تلوّح بزيادة منشآتها النووية إذا تعرضت لهجوم إسرائيلي

لوّحت طهران ببناء منشآت نووية جديدة إذا تعرضت لهجوم إسرائيلي، وذلك بعد تقارير استخباراتية أميركية بشأن احتمال تعرض المواقع النووية الإيرانية إلى هجوم إسرائيلي

أوروبا خدمات الطوارئ في مكان الحادث بعد أن صدمت سيارة مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يحضرون مظاهرة لنقابة «فيردي» في ميونيخ بألمانيا... 13 فبراير 2025 (إ.ب.أ)

«اعتداء ميونيخ» يلقي بظلاله على الانتخابات

ألقى اعتداء نفذه طالب لجوء أفغاني في مدينة ميونيخ الألمانية، أمس، دهساً بسيارته، مما أوقع 28 جريحاً، بظلاله على حملة الانتخابات التشريعية


ترمب: أميركا توافق على تسليم مشتبه به في «هجمات مومباي» عام 2008

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب: أميركا توافق على تسليم مشتبه به في «هجمات مومباي» عام 2008

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الخميس، في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، إن الولايات المتحدة وافقت على تسليم المشتبه به في هجمات وقعت عام 2008، في مومباي، العاصمة المالية للهند، التي أسقطت عشرات القتلى.

كانت السلطات الباكستانية قالت إنها اعتقلت حافظ سعيد رجل الدين المتشدد والإرهابي المطلوب لدى الولايات المتحدة بتهمة الضلوع في «هجمات مومباي» عام 2008 (أ.ف.ب)

الهجمات استمرت 3 أيام، واستهدفت فنادق ومحطة قطارات ومركزاً يهودياً. وبدأت في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، وتسببت في مقتل 166 شخصاً.

واتهمت الهند جماعة «عسكر طيبة» التي تتخذ من باكستان مقراً لها بتدبير الهجمات. وتنفي الحكومة الباكستانية تورطها في الأحداث.

وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض: «يسعدني أن أعلن أن إدارتي وافقت على تسليم أحد المتآمرين، وأحد أكثر الأشخاص شرّاً في العالم، الذي كان له علاقة بالهجوم الإرهابي المروع في مومباي عام 2008، لمواجهة العدالة في الهند. لذلك، سيعود إلى الهند لمواجهة العدالة».

ولم يذكر ترمب اسم الرجل في المؤتمر الصحافي، لكن بياناً مشتركاً من الجانبين حدده لاحقاً بأنه رجل الأعمال من أصل باكستاني في شيكاغو المواطن الكندي تهور رانا.

ودعا البيان المشترك أيضاً باكستان إلى تقديم المتهمين بشن هجمات ضد الهند إلى العدالة، ومنع استخدام أراضيها لأنشطة التطرف. وتنفي الحكومة الباكستانية دعم أنشطة المتطرفين.

وفي أواخر الشهر الماضي، رفضت المحكمة العليا الأميركية التماس رانا لإعادة النظر في تسليمه.

وصدر حكم سابق على رانا بالسجن في الولايات المتحدة، لتقديمه الدعم لجماعة «عسكر طيبة».

وسُئل ترمب أيضاً، في المؤتمر الصحافي، عن انفصاليين سيخ في الولايات المتحدة تصفهم الهند بأنهم تهديدات أمنية. لكنه لم يجب بشكل مباشر على السؤال وقال إن الهند والولايات المتحدة تعملان معاً لمكافحة الجريمة.