إصابة 10 بإطلاق نار على ملهى ليلي في نيويورك

صورة عامة لمدينة نيويورك (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة لمدينة نيويورك (أرشيفية - رويترز)
TT

إصابة 10 بإطلاق نار على ملهى ليلي في نيويورك

صورة عامة لمدينة نيويورك (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة لمدينة نيويورك (أرشيفية - رويترز)

قالت شرطة نيويورك، الخميس، إن 10 أشخاص أُصيبوا في واقعة إطلاق نار عشوائي بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك في وقت متأخر من مساء الأربعاء.

وذكرت الشرطة، في إفادة صحافية، أن جميع المصابين، وهم ست نساء وأربعة رجال، من المتوقع أن يتعافوا. ووقع إطلاق النار خارج ملهى ليلي.

وأضافت الشرطة أن ما بين ثلاثة وأربعة رجال فتحوا النار باتجاه حشد خارج الملهى.

وعبَّر مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي عن صدمتهم من الواقعة وشاركوا صوراً تظهر انتشار الشرطة في الموقع.

واستبعدت الشرطة احتمالية أن يكون إطلاق النار هجوماً إرهابياً.

وجاء إطلاق النار في نيويورك بعد ساعات من واقعتَي عنف أخريين في منطقتين مختلفتين بالولايات المتحدة خلال أول أيام العام الجديد.

ففي نيو أورليانز، صدمت شاحنة حشداً في أحد الشوارع المزدحمة بالمحتفلين بالعام الجديد في وقت مبكر من الأربعاء؛ ما أسفر عن مقتل 15.

وفي لاس فيغاس، انفجرت شاحنة من إنتاج شركة «تسلا» أمام فندق مملوك للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب؛ ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة سبعة.

وتبذل السلطات جهوداً حثيثة لتعقب عدد من المشتبه بهم فيما يتعلق بواقعتي نيو أورليانز ولاس فيغاس، كما تحقق في احتمالية وجود دوافع إرهابية.



ترمب: بوتين يريد عقد اجتماع ويجرى الترتيب لذلك

TT

ترمب: بوتين يريد عقد اجتماع ويجرى الترتيب لذلك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أمس الخميس، إنه يجري الترتيب لعقد اجتماع بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا للمحادثات.

وأحيت عودة ترمب المرتقبة إلى البيت الأبيض يوم 20 يناير (كانون الثاني) الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء غزو موسكو لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022، إلا أنها تثير في الوقت نفسه مخاوف في كييف من أن التوصل إلى اتفاق سلام سريع قد يجعل أوكرانيا تدفع ثمنا باهظا. وطرح مستشارو ترمب مقترحات لإنهاء الحرب تعني فعليا التنازل عن أجزاء واسعة من أوكرانيا لصالح روسيا في المستقبل القريب.

وقال ترمب في تصريحات قبل اجتماع مع حكام الولايات الجمهوريين في مار الاجو في بالم بيتش بولاية فلوريدا «إنه (بوتين) يريد عقد اجتماع، ونحن نرتب لذلك». وعلق على الحرب بين روسيا وأوكرانيا قائلا «الرئيس بوتين يريد أن نلتقي. لقد قال ذلك علنا حتى ​​وعلينا أن ننهي تلك الحرب. إنها فوضى دموية».

ومنذ بدء الغزو الروسي، تعهدت الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الديمقراطي جو بايدن بتقديم أكثر من 175 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا، أكثر من 60 مليارا منها في صورة مساعدات أمنية. إلا أنه من غير المؤكد ما إذا كانت المساعدات ستستمر بالوتيرة نفسها في عهد ترمب الذي يقول إنه يريد إنهاء الحرب بسرعة.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في وقت سابق أمس الخميس إن بوتين سيرحب برغبة ترمب في إجراء اتصالات لكن حتى الآن لم تقدَم طلبات رسمية، وأضاف أنه سيكون من الأنسب انتظار تولي ترمب منصبه أولا. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن ترمب يمكن أن يضطلع بدور حاسم في تحديد نتيجة الحرب المستمرة منذ 34 شهرا مع روسيا وأن يساعد في وقف بوتين.