ترمب سيحضر جنازة جيمي كارتر

ترمب وماسك يشاهدان مباراة مصارعة في نيويورك 26 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
ترمب وماسك يشاهدان مباراة مصارعة في نيويورك 26 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

ترمب سيحضر جنازة جيمي كارتر

ترمب وماسك يشاهدان مباراة مصارعة في نيويورك 26 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
ترمب وماسك يشاهدان مباراة مصارعة في نيويورك 26 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إنه سيحضر الجنازة الرسمية، التي ستقام الأسبوع المقبل، للرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، الذي تُوفي، الأحد، عن عمر ناهز 100 عام.

وعندما دخل ترمب حفل رأس السنة الجديدة في منزله في مارالاغو بولاية فلوريدا، أمس الثلاثاء، سأله أحد الصحافيين عما إذا كان يعتزم حضور جنازة كارتر في الكاتدرائية الوطنية، في التاسع من يناير (كانون الثاني) الحالي، في واشنطن العاصمة.

وردَّ ترمب: «نعم، سأكون هناك. لقد جرت دعوتنا».

وفي الحفل، الذي حضره الملياردير إيلون ماسك وآخرون من داعمي الرئيس المنتخب، سُئل ترمب أيضاً عن الرسالة التي يودُّ توجيهها للجمهوريين الذين لم يدعموا، مثله، إعادة انتخاب رئيس مجلس النواب مايك جونسون. وقال ترمب، للصحافيين: «أعتقد أنهم سيدعمون رئيس مجلس النواب جونسون، إنه الشخص القادر على الفوز الآن. الجميع تقريباً يحبه. هناك آخرون غيره جيدون جداً أيضاً، لكن هناك 30 أو 40 شخصاً لا يحبونهم».

ومن المقرر أن ينتخب مجلس النواب رئيساً له، يوم الجمعة، بعد أداء الكونغرس الجديد اليمين، وفق ما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.

لكن تحرك 34 جمهورياً للتصويت ضد مشروع قانون التمويل المؤقت، الذي اقترحه جونسون، في ديسمبر (كانون الأول)، أثار تساؤلات حول ما إذا كان سيواجه صعوبة في حشد الدعم الكافي لإعادة انتخابه.

وسئل ترمب أيضاً عن التحول الواضح في موقفه بشأن استخدام برنامج تأشيرات «إتش-1بي» لجذب العمالة الأجنبية، الذي انتقده في السابق، ثم انحاز إلى ماسك في الدفاع عنه بوصفه أداة لاستيراد المواهب. وردَّ ترامب: «لم أغير رأيي. لطالما شعرت بأننا بحاجة إلى وجود الأشخاص الأكثر كفاءة في بلدنا. نحن بحاجة إلى قدوم الأذكياء إلى بلدنا، نحتاج إلى قدوم كثيرين». ويعتقد بعض أنصار ترمب أن تخصيص هذه التأشيرات يقلص العمالة الأميركية ويتعارض مع أجندته «أميركا أولاً».


مقالات ذات صلة

بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب) play-circle 00:27

بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

ذكر المستشار الألماني، أولاف شولتس، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب علناً بمبدأ حرمة الحدود، وذلك على خلفية إعلان الأخير عن رغبته في الاستحواذ على غرينلاند.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الولايات المتحدة​ ليفيلسبيرغر أطلق النار على نفسه قبل انفجار شاحنة «تسلا سايبرترك» في يوم رأس السنة الجديدة بلاس فيغاس (أ.ب)

منفذ تفجير سيارة «تسلا» في لاس فيغاس استخدم «شات جي بي تي» لتخطيط الهجوم

كشفت الشرطة الأميركية أمس أن الجندي الذي فجّر شاحنة «تسلا سايبرترك» خارج فندق ترمب في لاس فيغاس بالولايات المتحدة الأسبوع الماضي استخدم الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي شنت واشنطن عشرات الغارات على مواقع الحوثيين في اليمن (الجيش الأميركي)

ضربات أميركية على منشأتين لتخزين أسلحة تابعتين للحوثيين

نفذ الجيش الأميركي ضربات ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران داخل الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)

بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

توصّل النجمان الأميركيان بن أفليك وجينيفر لوبيز إلى تسوية بشأن طلاقهما، بعد 5 أشهر من الانفصال الذي أنهى زواجهما الذي دام عامين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ طائرة تابعة لشركة «جيت بلو» تقلع من مطار تامبا الدولي بولاية فلوريدا... أعلنت الشركة في 7 يناير الحالي العثور على جثتين في حجرة معدات الهبوط في طائرة تابعة للشركة كانت تقوم برحلة بين نيويورك وفلوريدا (أ.ب)

العثور على جثتين في حجرة معدات هبوط طائرة أميركية

أعلنت شركة «جيت بلو» الأميركية، اليوم (الثلاثاء)، العثورَ على جثتين في حجرة معدات الهبوط في طائرة كانت تقوم برحلة بين نيويورك وفلوريدا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

حريق ضخم يخرج عن السيطرة قرب لوس أنجليس (صور وفيديو)

مقيمون في كاليفورنيا خلال الإخلاء وسط حريق هائل يضرب المنازل (أ.ب)
مقيمون في كاليفورنيا خلال الإخلاء وسط حريق هائل يضرب المنازل (أ.ب)
TT

حريق ضخم يخرج عن السيطرة قرب لوس أنجليس (صور وفيديو)

مقيمون في كاليفورنيا خلال الإخلاء وسط حريق هائل يضرب المنازل (أ.ب)
مقيمون في كاليفورنيا خلال الإخلاء وسط حريق هائل يضرب المنازل (أ.ب)

اندلع حريق غابات آخر تؤججه الرياح في لوس أنجليس الأميركية، وخرج عن السيطرة، مما أدى إلى صدور مزيد من أوامر الإجلاء، وفق ما نقلت وكالة «أسوشييتد برس».

وأجبر الحريق الهائل، الذي اندلع، أمس الثلاثاء، قرب لوس أنجليس، آلاف السكان على إخلاء منازلهم الواقعة في التلال المُطلّة على المدينة الأميركية الكبيرة، وفق ما أعلنت السلطات التي حذّرت من أن النيران تنتشر بقوة بسبب رياح عاتية.

النيران تلتهم مبنى أثناء اندلاع حريق باليساديس أثناء عاصفة رياح على الجانب الغربي من لوس أنجليس (رويترز)

واندلع الحريق، ظهر أمس الثلاثاء، في حيّ باسيفيك باليساديس، أسفل جبال سانتا مونيكا، شمال غربي المدينة، والذي يعجّ بفيلات يبلغ سعر كل منها ملايين الدولارات. وأتت النيران في غضون ساعات على ما يقرب من 1200 هكتار.

وقال حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، خلال مؤتمر صحافي، مساء أمس الثلاثاء، إن السلطات أحصت «عدداً من المباني التي دُمّرت بالفعل» جرّاء الحريق. وأوضحت السلطات أنها أصدرت أوامر لنحو 30 ألف شخص لإخلاء مساكنهم بسبب خطر النيران. ولم يسجّل وقوع إصابات حتى الآن.

سيارة محترقة تقف بينما تتصاعد ألسنة اللهب بالقرب منها حيث يشتعل حريق إيتون في باسادينا (رويترز)

وقال أحد سكّان الحي لقناة «كي تي إل إيه» التلفزيونية المحليّة: «لم أعتقد قطّ أن الرياح يمكن أن يكون لها مثل هذا التأثير على النار». وأضاف أنه رأى «ألسنة لهب ترتفع لمسافة 100 متر» في الهواء. وجرى إخلاء كثير من السكان في حالة ذعر، ولم يتمكنوا من أن يأخذوا معهم سوى عدد ضئيل من متعلقاتهم وحيواناتهم الأليفة.

ووجد كثيرون آخرون أنفسهم عالقين في ازدحام مروري خانق. ومن هؤلاء كيلسي ترينور التي قالت: «لم يكن هناك أيّ مكان نذهب إليه. لقد ترك الناس سياراتهم»، وهربوا سيراً. وأضافت: «كان الجميع يطلقون أبواقهم، وكانت النيران تحيط بنا من كل اتجاه، من اليمين واليسار (...) كان الأمر مرعباً».

وتسبَّب الحريق بسحابة ضخمة من الدخان أمكن رؤيتها من أي مكان في المدينة الكبيرة. واندلع الحريق في أسوأ وقت بالنسبة لمدينة لوس أنجليس التي تشهد رياحاً عاتية.

تتصاعد النيران من مبان مشتعلة أثناء اندلاع حريق إيتون في باسادينا بولاية كاليفورنيا (رويترز)

وقال مسؤولون إن الحرائق طالت ما لا يقل عن 1262 فداناً في منطقة باسيفيك باليساديس، بعدما حذروا من خطر جسيم لنشوب حرائق نتيجة ريح عاتية هبّت عقب فترة طويلة من الطقس الجاف. واتسعت رقعة الحريق سريعاً، مما زاد المخاوف من احتمال إجلاء مزيد من الأحياء. وأظهرت لقطات تلفزيونية ألسنة لهب تلتهم منازل، وجرافات تُزيل مركبات مهملة عن الطرق؛ لتتمكن مركبات الطوارئ من المرور.

وقبل نشوب الحريق، أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية أعلى حالة تأهب من الحرائق في معظم أنحاء لوس أنجليس، من الثلاثاء إلى الخميس، وتوقعت هبوب رياح تتراوح سرعتها بين 80 و130 كيلومتراً في الساعة.

نيران الحرائق تلتهم المباني لدى حيّ باسيفيك باليساديس أسفل جبال سانتا مونيكا (أ.ب)

في سياق متصل، ذكرت كريستين كراولي، رئيسة إدارة الإطفاء في لوس أنجليس، أن أكثر من 25 ألف شخص في 10 آلاف منزل تعرضوا للخطر، وهو ما يعادل تعداد سكان منطقة باسيفيك باليساديس تقريباً، وأن أكثر من خمسة في المائة من المنطقة التي تبلغ مساحتها 23431 فداناً تعرضت للحريق.