فيديوهات «صادمة» لضرب سجين من أصل أفريقي على أيدي حراس قبل وفاته

في سجن يقع شمال ولاية نيويورك

حراس يتبعون إدارة الإصلاح والإشراف المجتمعي في ولاية نيويورك الأميركية (صفحة الإدارة على «فيسبوك»)
حراس يتبعون إدارة الإصلاح والإشراف المجتمعي في ولاية نيويورك الأميركية (صفحة الإدارة على «فيسبوك»)
TT

فيديوهات «صادمة» لضرب سجين من أصل أفريقي على أيدي حراس قبل وفاته

حراس يتبعون إدارة الإصلاح والإشراف المجتمعي في ولاية نيويورك الأميركية (صفحة الإدارة على «فيسبوك»)
حراس يتبعون إدارة الإصلاح والإشراف المجتمعي في ولاية نيويورك الأميركية (صفحة الإدارة على «فيسبوك»)

نشرت سلطات نيويورك، الجمعة، مقاطع فيديو «صادمة» و«مزعجة» لسجين أميركي من أصل أفريقي يتعرض للضرب على أيدي حراس في أحد سجون المنطقة قبل وفاته.

وتظهر المشاهد، التي التقطتها كاميرات مثبتة على بذات الحراس، وجه السجين ملطخاً بالدم بينما يتعرّض للضرب، ويبدو مطروحاً على سرير طبي ومحاطاً بـ6 رجال على الأقل. وكان يمسك به بقوة من رقبته بشكل متكرر.

وبينما كان السجين جالساً مكبل اليدين ومصاباً بشكل واضح، وضع أحد العناصر قفازاً وأمسكه مجدداً من ياقته بمساعدة أحد زملائه لتثبيته على حائط، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي الفيديوهات، لا يسمع أي صوت. وأوضحت المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيشا جيمس، خلال مؤتمر صحافي، الجمعة، أن الكاميرات كانت «مشغلة»، لكن «العناصر لم يقوموا بتفعيلها، لذلك كانت تصور من دون صوت». ولا تتيح مقاطع الفيديو فهم ما إذا كانت حادثة أولية قد وقعت أم لا.

4 حراس يحملون سجيناً أميركياً من أصل أفريقي قبل الاعتداء عليه بالضرب (لقطة من فيديو لكاميرا على ملابس أحد الحراس)

وقالت جيمس إن مقاطع الفيديو التي بثت الجمعة، «صادمة ومزعجة، ولا أتعامل مع بثها باستخفاف، خصوصاً خلال فترة الأعياد»، مبررة نشرها بـ«الشفافية». من جهتها، قالت محامية الأسرة إليزابيث مازور إن مشاهدة السجين «دمرت» أقاربه.

وجرت الأحداث مساء 9 ديسمبر (كانون الأول) في سجن يقع شمال ولاية نيويورك. وتوفي السجين روبرت بروكس (43 عاماً) ليل 9 - 10 ديسمبر، وهو كان يمضي عقوبة بالسجن لمدة 12 عاماً بتهمة العنف.

وأفادت الصحافة المحلية بأن نتائج التشريح الأولي للجثة تظهر أن وفاته كانت نتيجة «اختناق بسبب الضغط على الرقبة».

ولم تتحدث السلطات عن الواقعة إلا قليلاً في الأيام التي تلتها، لكن الحاكمة الديمقراطية لولاية نيويورك كايثي هوتشول أعلنت، السبت الماضي، أنها أمرت بفصل 14 موظفاً في السجن متورطين في أعمال العنف.

وقالت: «لن نتسامح مع من يتجاوزون الحدود ويخالفون القانون ويشاركون في أعمال عنف غير ضرورية أو انتهاكات مستهدفة».


مقالات ذات صلة

ميزتان لدى الموظفين تبحث عنهما مديرة سابقة في «فيسبوك» و«غوغل»

يوميات الشرق من بين الخصائص التي تبحث عنها الخبيرة في المرشح الطموح والإبداع (رويترز)

ميزتان لدى الموظفين تبحث عنهما مديرة سابقة في «فيسبوك» و«غوغل»

من بين الخصائص التي تبحث عنها الخبيرة في المرشح الطموح والإبداع، ولكن هناك صفتان تتحدث عنهما بشكل خاص.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أثارت حملة التجسس الصينية قلق مسؤولي الأمن القومي الأميركي وكشفت عن نقاط ضعف في الأمن السيبراني في القطاع الخاص (رويترز)

واشنطن تؤكد تعرض شركة اتصالات تاسعة لحملة تجسس صينية ضخمة

قالت مسؤولة بارزة في البيت الأبيض، إنه تم التأكد من تعرض شركة اتصالات أميركية تاسعة للاختراق في إطار حملة تجسس صينية ضخمة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شعار تطبيق «تيك توك» يظهر إلى جانب صورة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

سعياً لـ«حل سياسي»... ترمب يدعو المحكمة العليا لتعليق قانون يهدّد بحظر «تيك توك»

حث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب المحكمة العليا الأميركية على إيقاف تنفيذ قانون من شأنه أن يحظر تطبيق التواصل الاجتماعي الشهير «تيك توك».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي أشخاص يسيرون بالقرب من ملصق لبشار الأسد في دمشق (رويترز)

محافظ دمشق الجديد: مشكلتنا ليست مع إسرائيل ونتفهم قلقها

نقلت الإذاعة العامة الأميركية «NPR» عن محافظ دمشق الجديد ماهر مروان قوله إن الحكومة السورية الجديدة تريد تسهيل العلاقات الودية بين إسرائيل وسوريا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ جانب من العشاء الذي جمع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب برئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في مارالاغو بفلوريدا مساء الجمعة (حساب السيناتور المنتخب عن ولاية بنسلفانيا ديف ماكورميك)

بعد تصريح «الولاية رقم 51»... وزيران كنديان يلتقيان بمعاوني ترمب لبحث الرسوم الجمركية

قالت الحكومة الكندية إن وزير المالية الكندي الجديد دومينيك لوبلان ووزيرة الشؤون الخارجية ميلاني جولي سيجتمعان بمعاونين للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بسبب الحروب... 2024 كان أحد أسوأ الأعوام للأطفال

هبة مهنى فتاة فلسطينية تبلغ من العمر تسع سنوات في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة بعد أن فقدت ساقها جراء غارة إسرائيلية على منزلها (إ.ب.أ)
هبة مهنى فتاة فلسطينية تبلغ من العمر تسع سنوات في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة بعد أن فقدت ساقها جراء غارة إسرائيلية على منزلها (إ.ب.أ)
TT

بسبب الحروب... 2024 كان أحد أسوأ الأعوام للأطفال

هبة مهنى فتاة فلسطينية تبلغ من العمر تسع سنوات في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة بعد أن فقدت ساقها جراء غارة إسرائيلية على منزلها (إ.ب.أ)
هبة مهنى فتاة فلسطينية تبلغ من العمر تسع سنوات في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة بعد أن فقدت ساقها جراء غارة إسرائيلية على منزلها (إ.ب.أ)

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن عدد الأطفال الذين يعيشون في مناطق الصراع أو نزحوا بشكل قسري من منازلهم بسبب القتال أصبح أكبر من أي وقت مضى.

وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة «اليونيسيف» كاثرين راسل، في بيان «بكل المقاييس تقريبا كان عام 2024 أحد أسوأ الأعوام على الإطلاق بالنسبة للأطفال في مناطق الصراع في تاريخ المنظمة - سواء من حيث عدد الأطفال المتضررين أو مستوى التأثير على حياتهم».

وأضافت المنظمة في تقرير صدر اليوم (السبت) أن نحو 473 مليون طفل يعيشون في مناطق الصراع، أي أكثر من واحد من كل ستة أطفال بمختلف أنحاء العالم.

وتابعت المنظمة أن نسبة الأطفال الذين يعيشون في مناطق الصراع تضاعفت من نحو 10 في المائة في تسعينات القرن الماضي إلى نحو 19 في المائة اليوم. وأشارت المنظمة إلى أن هؤلاء الأطفال يقتلون ويصابون ويضطرون إلى الانقطاع عن الدراسة ولا يحصلون على التطعيمات الحيوية أو يعانون من سوء تغذية حاد.