سحب شحنات من الخيار بعد تفشي السالمونيلا في ولايات أميركية

إصابة 68 شخصاً بالمرض في 19 ولاية

مبنى إدارة الغذاء والدواء الأميركية يظهر خلف شعارات إدارة الغذاء والدواء في محطة حافلات بحرم الوكالة في سيلفر سبرينج بولاية ماريلاند (أ.ب)
مبنى إدارة الغذاء والدواء الأميركية يظهر خلف شعارات إدارة الغذاء والدواء في محطة حافلات بحرم الوكالة في سيلفر سبرينج بولاية ماريلاند (أ.ب)
TT

سحب شحنات من الخيار بعد تفشي السالمونيلا في ولايات أميركية

مبنى إدارة الغذاء والدواء الأميركية يظهر خلف شعارات إدارة الغذاء والدواء في محطة حافلات بحرم الوكالة في سيلفر سبرينج بولاية ماريلاند (أ.ب)
مبنى إدارة الغذاء والدواء الأميركية يظهر خلف شعارات إدارة الغذاء والدواء في محطة حافلات بحرم الوكالة في سيلفر سبرينج بولاية ماريلاند (أ.ب)

قالت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إنها تحقق في تفشي عدوى السالمونيلا التيفيموريوم المرتبطة بتناول الخيار في ولايات عدة.

ويرتبط تفشي العدوى بالخيار الأميركي الذي تزرعه شركة «أجروجاتو» في سونورا بالمكسيك، وفق وكالة «رويترز».

وجرى الإبلاغ عن 68 شخصاً مصاباً بسلالة السالمونيلا من 19 ولاية بدءاً من 26 نوفمبر (تشرين الثاني). ومن بين الخمسين شخصاً الذين تتوفر معلومات عنهم، نُقل 18 منهم إلى المستشفى. ولم ترد أنباء عن أي حالة وفاة.

استدعت شركة «صن فيد بروديوس» الخيار المعبأ في حاويات من الورق المقوى بكميات كبيرة (إدارة الغذاء والدواء الأميركية)

وتتسبب بكتيريا السالمونيلا في الإصابة بالإسهال والحمى وآلام المعدة. ومن بين 33 شخصاً أجريت معهم مقابلات، أفاد 27 شخصاً بأنهم تناولوا الخيار، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وبدأت شركات «صن فيد بروديوس» و«بالويان فارمز» و«روس ديفيز»، عمليات سحب طوعية لشحنات من الخيار. وتتعاون إدارة الأغذية والعقاقير مع الشركات التي بدأت في عمليات سحب الخيار ومع عملائها المباشرين، لتحديد ما إذا كانت عمليات سحب إضافية ستكون ضرورية، أم لا، كما تتعاون الإدارة أيضاً مع مستوردين إضافيين حصلوا على الخيار الذي تزرعه شركة «أجروجاتو».


مقالات ذات صلة

المياه الغازية... هل تساعد حقاً في إنقاص الوزن؟

صحتك الدراسة كشفت عن بعض الآثار السلبية المحتملة لشرب المياه الغازية (رويترز)

المياه الغازية... هل تساعد حقاً في إنقاص الوزن؟

كشفت دراسة جديدة حول الفوائد الصحية المحتملة للمياه الغازية عن بعض الإيجابيات المدهشة، لكنها أبرزت أيضاً بعض السلبيات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك القوة العضلية واللياقة البدنية ترتبطان بانخفاض كبير في خطر وفاة مرضى السرطان (رويترز)

اللياقة البدنية وقوة العضلات تقللان وفيات السرطان إلى النصف

أكدت دراسة جديدة أن القوة العضلية واللياقة البدنية الجيدة قد تقللان خطر الوفاة لدى مرضى السرطان إلى النصف تقريباً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
صحتك سيدة مصابة بالخرف (رويترز)

المضادات الحيوية وبعض اللقاحات تخفّض خطر الإصابة بالخرف

ربطت دراسة جديدة بين المضادات الحيوية وبعض اللقاحات وانخفاض خطر الإصابة بالخرف.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
علوم هل يمكن الوثوق باختبارات ميكروبيوم الأمعاء المنزلية؟

هل يمكن الوثوق باختبارات ميكروبيوم الأمعاء المنزلية؟

كان تحليل البراز في وقت ما يشكل اهتماماً خاصاً. واليوم تكشف نظرة سريعة على متجر «أمازون» عن عشرات الاختبارات المنزلية المصممة للكشف عن تكوين برازك. ميكروبيوم…

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك طرق غير دوائية لتحسين وظيفة الانتصاب

طرق غير دوائية لتحسين وظيفة الانتصاب

تغيير نمط الحياة وتوظيف الأدوات والأجهزة

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خلافاً للولاية الأولى... عودة «مليئة بالخطط» لميلانيا ترمب في البيت الأبيض

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته السيدة الأولى ميلانيا يرقصان خلال حفل في يوم التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته السيدة الأولى ميلانيا يرقصان خلال حفل في يوم التنصيب (رويترز)
TT

خلافاً للولاية الأولى... عودة «مليئة بالخطط» لميلانيا ترمب في البيت الأبيض

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته السيدة الأولى ميلانيا يرقصان خلال حفل في يوم التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته السيدة الأولى ميلانيا يرقصان خلال حفل في يوم التنصيب (رويترز)

تعود السيدة الأولى ميلانيا ترمب إلى الجناح الشرقي للبيت الأبيض معززة بالدروس المستفادة من 4 سنوات في وظيفة غير منتخبة اعترفت بأنها كانت دوامة من المسؤوليات التي لم تكن على علم بها إلى حد كبير. وتقول إن الأمر سيكون مختلفاً هذه المرة.

ويعود الرئيس دونالد ترمب وفريقه إلى منصبه بفهم أعمق لكيفية استخدام أدوات الحكومة الفيدرالية لتنفيذ أجندتهم. وبالمثل، تشير السيدة الأولى إلى أنها تعلمت من ولايتها الأولى والسنوات الأربع اللاحقة - وأنها تستعد لتولي دور أكثر بروزاً.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والسيدة الأولى ميلانيا يحضران قداساً في واشنطن (رويترز)

قالت مصادر لشبكة «سي إن إن» إن ميلانيا ترمب قضت الشهرين بين يوم الانتخابات ويوم التنصيب منخرطة في تحضيرات مكثفة للعودة إلى البيت الأبيض، حيث درست الشؤون الخارجية، واستعدت بمفردها وانضمت إلى زوجها لتناول العشاء مع كبار الشخصيات في ناديه في بالم بيتش بولاية فلوريدا.

هذا الأسبوع، عادت إلى المسرح العالمي، حيث قالت القليل ورأت أقل حتى في قبعة عريضة الحواف مخصصة بينما أدى زوجها اليمين الدستورية.

وأفادت كيت بينيت، مؤلفة كتاب «حرة... ميلانيا» والصحافية السابقة التي وثقت على نطاق واسع الفترة الأولى للسيدة الأولى: «من الواضح حقاً أنها تتمتع بثقة لم نرها بالضرورة في المرة الأولى. هي لا تفهم فقط ما هو على المحك لهذه الإدارة، بل وما هو على المحك بالنسبة لها أيضاً».

لقد أظهرت ميلانيا، التي تشتهر بخصوصيتها، اعترافاً ضمنياً بفضول الجمهور عنها - وأن الانخراط في هذا الأمر قد يكون مربحاً واستراتيجياً.

تظل سيرتها الذاتية، التي نُشرت في أكتوبر (تشرين الأول)، من أكثر الكتب مبيعاً على «أمازون». بعد فترة وجيزة من الانتخابات، وقعت «أمازون» صفقة بملايين الدولارات مع ميلانيا لتصوير فيلم وثائقي من المقرر إصداره في وقت لاحق من هذا العام. كانت هناك علامات على وجود طواقم أفلام وثائقية حول السيدة الأولى خلال احتفالات التنصيب.

ليس من غير المعتاد أن تستفيد السيدات الأوليات المعاصرات من المنصب، وغالباً ما ينشرن مذكرات ويشاركن في دائرة الخطابة العامة بعد مغادرة واشنطن. لكن تحركات ميلانيا الأخيرة - قبل وأثناء فترة ولاية زوجها الثانية – تظهر فارقاً مقارنة مع الولاية الأولى.

كما شاركت ميلانيا في العديد من المقابلات الودية مع قناة «فوكس نيوز» في الأشهر الأخيرة، مما يؤكد أن السيدة الأولى أكثر استعداداً لإرضاء المصلحة العامة وربما الاستمتاع بشعبيتها.

من المتوقع أن تقسّم السيدة الأولى، التي غابت إلى حد كبير عن حملة 2024، وقتها على مدى السنوات الأربع المقبلة بين واشنطن وبالم بيتش ونيويورك، وستكون حاضرة في البيت الأبيض للأحداث الكبرى. ستكون لها منصتها وأولوياتها الخاصة، حيث أخبرت «فوكس نيوز» أنها تخطط لإعادة تشغيل مبادرة «كن الأفضل». كما تظل صوتاً ثابتاً في أذن زوجها، بحسب التقرير.

مثل ولايتها الأولى، أشارت ميلانيا إلى أنها ستحظى بطاقم صغير في الجناح الشرقي مقارنة بالعديد من السيدات الأوليات المعاصرات. ستكون هايلي هاريسون، مساعدتها خلال جولتها الأولى في الجناح الشرقي، رئيسة موظفيها.

كشفت في وقت سابق من هذا الشهر: «لدي بعض المناصب التي ما زلت بحاجة إلى توظيفها. لن أتسرع في ذلك.. لا أريد توظيف الكثير من الأشخاص في فريقي وإنفاق الكثير من أموال دافعي الضرائب».

قد تكون الأمور مختلفة أيضاً بالنسبة للسيدة الأولى هذه المرة لأن ابنة زوجها الكبرى، إيفانكا ترمب، لن يكون لها منصب رسمي. أعربت إيفانكا عن نيتها ترك السياسة تماماً لأنها تسعى إلى حياة أكثر خصوصية في ميامي، على الرغم من أنها لا تزال تقدم المشورة لوالدها وراء الكواليس.

وقالت بينيت: «مع غياب إيفانكا، قد تشعر ميلانيا بمزيد من التمكين لتكون الشخصية النسائية الرائدة في هذه الإدارة».