يجري الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مقابلات مع مرشحين لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، حسبما قال نائب الرئيس القادم جيه دي فانس الثلاثاء في أوضح مؤشر حتى الآن على أن الإدارة الجديدة تتطلع إلى استبدال المدير الحالي كريستوفر راي.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي تم حذفه لاحقا، دافع فانس عن نفسه أمام الانتقادات التي وجهت إليه بسبب غيابه عن تصويت مجلس الشيوخ الذي تم فيه تأكيد مرشح قضائي للرئيس جو بايدن بقوله إنه في وقت التصويت
"كنت في اجتماع مع الرئيس ترمب لإجراء مقابلات مع العديد من المرشحين لمناصب في حكومتنا، بما في ذلك منصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي".
وأضاف على منصة إكس: "أميل إلى الاعتقاد بأن وجود مدير لمكتب التحقيقات الفيدرالي يفكك الدولة العميقة أكثر أهمية من خسارة الجمهوريين للتصويت بواقع 49 - 46 بدلا من 49 - 45". وكان فانس يشير إلى تصويت مجلس الشيوخ يوم الاثنين لتثبيت إمبري ج. كيد، مرشح بايدن لمحكمة الاستئناف الأميركية للدائرة الحادية عشرة، وهو تصويت لم يحضره هو والعديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الآخرين.
ورفض متحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي التعليق. يذكر أن مدة ولاية مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي 10 سنوات، لكن استبدال راي لن يكون غير متوقع بالنظر إلى انتقادات ترمب المستمرة منذ فترة طويلة للرجل الذي عينه بنفسه عندما كان رئيسا قبل سبع سنوات. ففي الصيف الماضي، على سبيل المثال، لجأ ترمب إلى وسائل التواصل الاجتماعي لدعوة
راي إلى الاستقالة بعد أن بدا أن الأخير يشهد على سلامة بايدن العقلية.