مصادر: فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

صورة جوية للبنتاغون في واشنطن (رويترز - أرشيفية)
صورة جوية للبنتاغون في واشنطن (رويترز - أرشيفية)
TT

مصادر: فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

صورة جوية للبنتاغون في واشنطن (رويترز - أرشيفية)
صورة جوية للبنتاغون في واشنطن (رويترز - أرشيفية)

قال مصدران إن أعضاء الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، يُعدّون قائمة بمسؤولين عسكريين من المزمع فصلهم، ومن المحتمل أن تشمل القائمة هيئة الأركان المشتركة، وذلك فيما سيكون تغييراَ غير مسبوق في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).

وذكر المصدران أن التخطيط لفصل المسؤولين لا يزال في مرحلة مبكرة بعد فوز ترمب بالانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، وأن التغيير وارد على هذه الخطط مع تشكل إدارة ترمب. وطلب المصدران المطلعان عدم ذكر اسميهما للتحدث بصراحة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وشكك أحد المصدرين في إمكانية إجراء فصل جماعي لمسؤولين من البنتاغون.

ولم يتضح أيضاً ما إذا كان ترمب نفسه سيصدق على الخطة، وذلك على الرغم من احتجاجه بشدة في السابق على قادة الدفاع الذين انتقدوه. وتحدث ترمب أيضاً خلال الحملة عن فصل الجنرالات «التقدميين» الذين يركزون على العدالة العرقية والاجتماعية، وكذلك فصل المسؤولين عن الانسحاب المضطرب من أفغانستان عام 2021.

ولم ترد حملة ترمب بعد على طلب للتعليق.

ورجّح المصدر الثاني تركيز الإدارة المقبلة على مسؤولي الجيش الأميركي الذين يُنظر إليهم على أنهم مرتبطون بمارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق خلال ولاية ترمب الأولى.

ونقل بوب وودوورد في كتابه «حرب» المنشور الشهر الماضي، اقتباساً لميلي يصف فيه ترمب بأنه «فاشي حتى النخاع». واستهدف حلفاء ترمب ميلي بسبب ما يَعدُّونها خيانة للرئيس السابق.

وقال المصدر الثاني: «كل شخص قام ميلي بترقيته وتعيينه سيتم فصله».


مقالات ذات صلة

تعيينات ترمب تختبر علاقته بمجلس الشيوخ

الولايات المتحدة​ زعيم الأكثرية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي السناتور جون ثون متحدثاً مع الصحافيين في مبنى الكابيتول في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)

تعيينات ترمب تختبر علاقته بمجلس الشيوخ

في تعيينات يتوقع أن تقلب المشهد السياسي في واشنطن، اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب المزيد من معتنقي شعاره «لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى» لأرفع المناصب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي  بايدن (د.ب.أ)

مشرعون ديمقراطيون يطالبون بايدن بمعاقبة سموتريتش وبن غفير بسبب عنف المستوطنين

أظهرت رسالة نشرت اليوم الخميس أن نحو 90 مشرعاً ديمقراطياً في الكونغرس الأميركي حثوا الرئيس جو بايدن على فرض عقوبات على عضوين في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي

«الشرق الأوسط» ( واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يصافح روبرت إف كينيدى (أ.ف.ب)

ترمب يختار روبرت كينيدي جونيور وزيراً للصحة... و بورغوم لـ«الداخلية»

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، اختيار روبرت كينيدي جونيور لتولي وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي وزارة الخزانة الأميركية بالعاصمة الأميركية واشنطن يوم 30 أغسطس 2020 (رويترز)

واشنطن تستهدف شركة سورية بعقوبات بتهمة تمويل «الحرس الثوري» والحوثيين

فرضت واشنطن، الخميس، عقوبات على شركات وسفن وأفراد ذوي صلة بشركة «القاطرجي» السورية، التي تقول أميركا إنها تموّل «فيلق القدس» الإيراني وجماعة الحوثي اليمنية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ جنود أميركيون (رويترز - أرشيفية)

ارتفاع حالات الانتحار في الجيش الأميركي عام 2023

قال مسؤولون كبار في وزارة الدفاع الأميركية، إن حالات الانتحار في الجيش الأميركي زادت عام 2023، وهو ما يمثل استمراراً لاتجاه طويل الأمد كافح البنتاغون للحد منه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بايدن طلب من ترمب «العمل معاً» لإتمام «صفقة رهائن» في غزة

الرئيس الاميركي جو بايدن في اجتماعه مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
الرئيس الاميركي جو بايدن في اجتماعه مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
TT

بايدن طلب من ترمب «العمل معاً» لإتمام «صفقة رهائن» في غزة

الرئيس الاميركي جو بايدن في اجتماعه مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
الرئيس الاميركي جو بايدن في اجتماعه مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب في البيت الأبيض (إ.ب.أ)

نقلت وسائل إعلام أميركية عن مصادر مطلعة على الاجتماع الذي جرى بين الرئيس المنتخب دونالد ترمب والرئيس جو بايدن، أن الأخير طلب منه العمل معاً من أجل الدفع نحو التوصل إلى اتفاق لوقف النار وإطلاق الرهائن بين إسرائيل وحركة «حماس».

وبينما لم تُعرف تفاصيل «التنسيق» المقترح خلال الشهرين المقبلين، بين إدارة مغادرة وأخرى مقبلة، قال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان الأربعاء، بعد الاجتماع، إن فريق العمل مستعد للعمل مع الفريق المقبل في «قضية مشتركة بين الحزبين» للقيام بكل ما في وسعنا معاً نحن الأميركيين لتأمين إطلاق سراح الرهائن، الأحياء والأموات. وأضاف أن البيت الأبيض «أرسل إشارة إلى فريق ترمب بأنه مستعد للعمل معهم بشأن قضية الرهائن».

وكان الرئيس بايدن قد التقى الأربعاء في البيت الأبيض مع عائلات الرهائن الأميركيين المحتجزين في غزة، حيث أكدت تلك العائلات أن الوقت ينفد أمام الرهائن الأحياء، معربين عن قلقهم على حياتهم.

عائلات الرهائن الإسرائيليين في تظاهرة ضد نتنياهو (أرشيفية - رويترز)

وبحسب تلك المصادر التي تحدثت إلى موقع «أكسيوس»، فقد أخبر بايدن العائلات أنه وترمب اتفقا على أن قضية الرهائن ملحة، وأنهما يريدان حلها قبل 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، حين يتسلم ترمب منصب الرئاسة.

كسر الجمود

ويسعى بايدن للعمل خلال الشهرين المتبقين على رئاسته لكسر الجمود في المفاوضات بشأن الوضع في غزة، وأبلغ العائلات بأن لديهم كل الحق في الغضب منه لعدم إعادة أحبائهم حتى الآن. وطلبت عائلات الرهائن الأميركيين عقد اجتماعات مع العديد من الأعضاء الجدد المعينين في فريق ترمب بهدف جعلهم يشاركون في القضية على الفور.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن 101 رهينة لا يزالون محتجزين لدى «حماس» في غزة، ويعتقد أن 50 منهم على الأقل على قيد الحياة. وتوقفت المفاوضات بشأن صفقة لإطلاق سراح الرهائن وإقامة وقف إطلاق النار في غزة لمدة ثلاثة أشهر تقريباً دون إجراء محادثات مهمة بين إسرائيل وحماس.

ورفضت «حماس» مبادرتين من القاهرة وواشنطن مؤخراً للتوصل إلى «صفقة جزئية» تتضمن إطلاق سراح عدد صغير من الرهائن، بسبب عدم ضمان توقف الحرب بعد إتمام الصفقة.

ونقلت تقارير أن الولايات المتحدة طلبت من قطر إغلاق مكتب «حماس» في الدوحة وترحيل قادتها، فيما أعلنت الخارجية القطرية أنها «أخطرت الأطراف في أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق بأنها ستعلق جهودها في الوساطة في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة».

تعيينات منحازة

ورغم ذلك، بدا أن التعيينات التي اقترحها ترمب لبعض المسؤولين في إدارته لشغل مناصب، قد تواجه ردود فعل سلبية، بالنظر إلى تحيزها المطلق لإسرائيل.

وأمس رشح ترمب السيناتور ماركو روبيو لشغل منصب وزير الخارجية، بعدما رشح النائب مايكل والتز مستشاراً للأمن القومي، وإليز ستيفانيك مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، وستيفن ويتكوف صديقه القديم المستثمر العقاري من فلوريدا، مبعوثاً خاصاً إلى الشرق الأوسط، والقس الإنجيلي المتشدد مايك هاكابي حاكم أركنساس السابق، سفيراً لدى إسرائيل.

الرئيس المنتخب دونالد ترمب ومرشحه سفيراً إلى إسرائيل مايك هاكابي (أ.ف.ب)

ويحمل هؤلاء المترشحون آراء متطرفة للغاية من القضية الفلسطينية ويدعمون بشدة إسرائيل.

وكان ترمب قد قال في بيان، الثلاثاء، إن هاكابي «يعشق إسرائيل وشعبها، وإن شعب إسرائيل يبادله العشق»، وأضاف: «سيعمل مايك بلا هوادة من أجل عودة السلام إلى الشرق الأوسط».

وقال هاكابي إن ترمب خلال ولايته الأولى قدّم دعماً غير مسبوق لإسرائيل، من نقل السفارة الأميركية إلى القدس، إلى الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، ويتوقع أن يستمر هذا الدعم. وفيما يتعلق بإمكانية اتخاذ خطوات لدعم ضم أراضٍ في الضفة الغربية، التي يسميها يهودا والسامرة، قال هاكابي: «أزورها بانتظام وأومن بأن من حق الإسرائيليين العيش في بلد آمن، وسأعد دعم هذا الهدف شرفاً عظيماً بالنسبة لي».