مليون مستخدم جديد لمنصة «بلوسكاي» بعد الانتخابات الأميركية

مع بحث البعض عن بدائل لـ«إكس»

العلامة التجارية لتطبيق «بلوسكاي» (أ.ف.ب)
العلامة التجارية لتطبيق «بلوسكاي» (أ.ف.ب)
TT

مليون مستخدم جديد لمنصة «بلوسكاي» بعد الانتخابات الأميركية

العلامة التجارية لتطبيق «بلوسكاي» (أ.ف.ب)
العلامة التجارية لتطبيق «بلوسكاي» (أ.ف.ب)

شهدت منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي زيادة بمليون مستخدم جديد في الأسبوع الذي أعقب الانتخابات الأميركية؛ حيث يبحث بعض مستخدمي «إكس» عن منصة بديلة للتفاعل مع الآخرين ونشر أفكارهم.

وقالت «بلوسكاي»، أمس (الأربعاء)، إن إجمالي عدد المستخدمين ارتفع إلى 15 مليوناً، بعد أن كان نحو 13 مليوناً في نهاية أكتوبر (تشرين الأول).

وتم دعم منصة «بلوسكاي» من قبل جاك دورسي، الرئيس التنفيذي السابق لشركة «تويتر». وكانت المنصة مقتصرة على الدعوات فقط حتى تم فتحها للجمهور في فبراير (شباط). ومنحت هذه الفترة المغلقة للموقع الفرصة لتطوير أدوات إشراف وميزات أخرى.

وتشبه المنصة «إكس» التابعة لإيلون ماسك. ويمكن للمستخدمين إرسال الرسائل المباشرة وتثبيت المنشورات، كما يمكنهم العثور على «حزم بداية» تحتوي على قوائم مخصصة من الأشخاص والخلاصات التي يمكن متابعتها.

ولم تكن زيادة عدد المستخدمين بعد الانتخابات المرة الأولى التي تستفيد فيها «بلوسكاي» من مغادرة مستخدمي «إكس». فقد اكتسبت «بلوسكاي» 2.6 مليون مستخدم في الأسبوع الذي أعقب حظر «إكس» في البرازيل في أغسطس (آب)، وكان 85 في المائة منهم من البرازيل، بحسب ما أفادت الشركة.

كما سجلت نحو 500 ألف مستخدم جديد في يوم واحد فقط الشهر الماضي، عندما أعلنت «إكس» أن الحسابات المحظورة ستتمكن من رؤية المنشورات العامة للمستخدمين.


مقالات ذات صلة

مستشار سابق لترمب: إيلون ماسك «شخص شرير»

الولايات المتحدة​ ترمب مع مستشاره السابق ستيف بانون (أ.ف.ب)

مستشار سابق لترمب: إيلون ماسك «شخص شرير»

انتقد المستشار السابق للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والمنظّر اليميني المتطرف البارز، ستيف بانون، الملياردير إيلون ماسك حليف ترمب ووصفه بـ«الشخص الشرير».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا صاروخ «نيو غلين» الفضائي في منصة الإطلاق (حساب شركة «بلو أوريجين» في منصة «إكس»)

«بلو أوريجين» تُرجئ الرحلة الأولى لصاروخها الفضائي «نيو غلين»

أرجأت شركة «بلو أوريجين» الرحلة الأولى لصاروخ «نيو غلين» الفضائي التي كان يُفترض أن تتم يوم الاثنين، بسبب مشكلات تقنية لم تحددها.

«الشرق الأوسط» (كاب كانافيرال (الولايات المتحدة))
الولايات المتحدة​ الشركة حددت نافذة إطلاق أخرى الاثنين عند الساعة 1:00 بالتوقيت المحلي (06:00 بتوقيت غرينيتش) (أ.ف.ب)

إرجاء الرحلة الأولى لصاروخ «نيو غلين» الفضائي التابع لـ«بلو أوريغين»

أُرجئت اليوم (الأحد) الرحلة الأولى لصاروخ «نيو غلين» الفضائي التابع لـ«بلو أوريغين» بسبب الظروف البحرية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم الملياردير الأميركي إيلون ماسك (د.ب.أ)

ماسك يصف المفوض الأوروبي السابق بروتون بأنه «طاغية أوروبا»

وصف إيلون ماسك، السبت، المفوض الأوروبي السابق للشؤون الرقمية بأنه «طاغية أوروبا»، في رسائل متوترة جديدة بين الرجلين بشأن دعم ماسك لليمين المتطرف في ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

ماسك ينصح ألمانيا بالعودة إلى الطاقة النووية

نصح الملياردير التقني الأميركي إيلون ماسك ألمانيا بالعودة إلى الطاقة النووية وتوسيع نطاق استخدامها بشكل كبير.

«الشرق الأوسط» (برلين)

تقرير: بلينكن سيطرح اليوم خطة ما بعد الحرب في غزة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (إ.ب.أ)
TT

تقرير: بلينكن سيطرح اليوم خطة ما بعد الحرب في غزة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (إ.ب.أ)

قال ثلاثة مسؤولين أميركيين لموقع «أكسيوس» الإخباري، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيعرض، اليوم (الثلاثاء)، خطة لإعادة بناء غزة وحكمها بعد الحرب.

وعلى الرغم من أن هذا هو الأسبوع الأخير لبلينكن في منصبه، فإنه يأمل أن تصبح خطته نقطة مرجعية لأي خطة مستقبلية تتعلّق بمستقبل قطاع غزة بعد الحرب.

وسوف يعرض بلينكن خطته في خطاب أمام المجلس الأطلسي اليوم، وسط الجهود الرامية إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.

وأعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أمس (الاثنين)، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في قطاع غزة أصبح قريباً، وقد يتمّ وضع اللمسات الأخيرة عليه في الأسبوع الأخير من ولاية الرئيس جو بايدن.

ويُعد وضع خطة لهيكل الحكم في غزة في المستقبل أمراً ضرورياً بعد الاتفاق.

وأشار «أكسيوس» إلى أن بلينكن عرض خطته الخاصة بأمن غزة وإدارتها وإعادة إعمارها بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، على الكثير من حلفاء الولايات المتحدة.

وقال، في مؤتمر صحافي في باريس الأسبوع الماضي: «نحن مستعدون لتسليم الخطة إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب حتى تتمكّن من العمل عليها والتعامل معها عندما تُتاح الفرصة».

وأصبحت خطة بلينكن قضية مثيرة للجدل داخل وزارة الخارجية الأميركية، حيث كان بعض مسؤولي الوزارة قلقين من أن تخدم مصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتهمّش السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس.

وكان بلينكن قد عيّن مستشاره وصديقه المقرب جيمي روبين بوصفه شخصية محورية لخطة اليوم التالي للحرب.

وقبل عدة أسابيع، سافر روبين إلى إسرائيل والضفة الغربية لمناقشة الخطة. وقال مسؤولون أميركيون إن مسؤولي السلطة الفلسطينية أعطوا روبين قائمة طويلة من التحفظات على الخطة؛ مما يشير إلى أنهم لا يدعمونها.

وأشار «أكسيوس» إلى أن خطة بلينكن تستند إلى إنشاء آلية حكم تشمل مشاركة المجتمع الدولي والدول العربية التي يمكن أن ترسل قوات إلى غزة أيضاً، لتحقيق الاستقرار في الوضع الأمني ​​وتقديم المساعدات الإنسانية.

كما أكد الموقع أن بلينكن سيدعو، في خطابه، إلى «إصلاح السلطة الفلسطينية، مع توضيح أنها (السلطة) يجب أن تكون جزءاً من أي حكومة مستقبلية في غزة».

وسوف يؤكد بلينكن، في خطابه أيضاً، المبادئ التي وضعها في طوكيو في وقت مبكر من الحرب، والتي تعترض على أي احتلال إسرائيلي دائم لغزة، أو تقليص أراضيها أو النقل القسري للفلسطينيين من غزة.